برلماني: استئناف الحوار الوطني بالاقتصاد يعكس الرغبة في التفاعل مع التحديات الحالية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كتب - نشأت علي:
ثمَّن النائب جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني استئناف أعماله في مرحلته الثانية، استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي وتأكيده التركيز على تناول عميق وشامل للأوضاع الراهنة للاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أنها تعكس الرغبة الجادة لدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومنصة الحوار في التفاعل مع قضايا الاقتصاد وما بها من تحديات في الوقت الراهن، تحتاج لتضافر الجهود واستدعاء حالة الحراك الفكري بين أطراف المجتمع وأصحاب المال والأعمال للخروج من تداعيات الوضع الراهن بخطط بناءة وتوصيات قابلة للتطبيق.
وأضاف «أبو الفتوح»، أن إفراد الفترة الأولى من جلسات وفعاليات الحوار للاقتصاد وتوجيه دعوة لكل المشاركين في الحوار، من الكيانات والأفراد، بإرسال تصوراتهم المكتوبة خلال أسبوعين ينتهيان في 11 فبراير القادم، لافتا إلى أنها تعكس الحرص الجاد على سرعة الخروج باستراتيجية واضحة ومحددة المعالم للفترة الرئاسية الجديدة، وتستهدف التعامل مع تحديات مع كل قطاع على حدى وحل مشاكله للتوصل إلى أفضل الحلول التي تسهم في تحقيق مكاسب لصالح الوطن والمواطن وزيادة الإنتاجية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن وثيقة «أبرز الوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري خلال الفترة 2024 – 2030»، ستكون أحد الأوراق الرئيسية على الحوار الوطني خلال الفترة الأولى منه والمخصصة للأوضاع الاقتصادية الراهنة، ما يجعلها فرصة قوية لتكامل جهود المشاركين بالحوار الوطني مع جهود الحكومة للتوصل لصيغة توافقية تحقق صالح جميع الأطراف وتفتح الباب للاستماع للرؤى والأفكار غير التقليدية، بما يشجع المستثمرين ويعطي حالة من الطمأنة بأن مطالبتهم سيتم مراعاتها والعمل بها خلال الفترة القادمة، لاسيما وأن الحوار مع أصحاب المشروعات والمختصين بالمجال سيساعد في الوقوف على طبيعة المشكلة وسبل علاجها.
وقال «أبو الفتوح»، إن استراتيجية الحكومة تستهدف وضع مصر ضمن الاقتصاديات الأسرع نموًا والأكبر على مستوى العالم، وتوفير ما يتراوح بين 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل خلال تلك الفترة، لذلك لابد من وضع أطر فعالة لتطبيق تلك الأطروحات وتحديد الفرص الواعدة والتي يمكن تطويرها في المرحلة الحالية لتجلب عوائد مرتفعة للدولة على المدى القريب والمتوسط، من خلال جدول زمني واضح وتقييم فعال للأداء جلسات دورية مع أصحاب الأعمال للوقوف على معوقات التنفيذ أولًا بأول وحلها بشكل عاجل، مع وضع الحوافز والامتيازات اللازمة بالمناطق الصناعية الواعدة لجذب الشراكات والاستثمارات العالمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 النائب جمال أبو الفتوح مجلس الشيوخ الحوار الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي الاقتصاد المصري طوفان الأقصى المزيد الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الأميرة منى الحسين ترعى في عمان الاهلية انطلاق الحوار الوطني لمرض الزهايمر في الأردن
#سواليف
برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين المعظمة ” راعية #التمريض والقبالة في إقليم شرق المتوسط” ورئيسة المجلس التمريضي الأردني وبالتعاون بين المجلس وكلية التمريض في #جامعة_عمان_الأهلية ، عقد يوم أمس 29 نيسان 2025 في جامعة عمان الاهلية الحوار الوطني لمرض الزهايمر بحضورعدد من كبار المسؤولين والمختصين في القطاع الصحي.
وهدف الملتقى لمناقشة أهمية رعاية مرضى الزهايمر في الأردن، والتوجيه لإعداد الخطط والسياسات التي تخدم المصابين بالزهايمر.
وقد شهد الحوار حضوراً مميزاً ضم إلى جانب سمو الأميرة، معالي وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، ومعالي الأستاذة الدكتورة رويدا المعايطة، ومعالي ريم أبو حسان رئيسة جمعية العون لرعاية مرضى الزهايمر، وعطوفة أمين عام المجلس التمريضي الأردني الدكتور هاني النوافلة وعطوفة أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور برق الضمور الى جانب عطوفة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان، بالإضافة إلى عدد من عمداء كليات التمريض ومدراء التمريض وممثلي المؤسسات الصحية في المملكة.
• وقد بدىء الحفل بكلمة ترحيبية لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان ، ثم قال : إن الجامعة مستمرة بالتعاون مع المجلس التمريضي لإعداد خطط وسياسات تخدم هذه الفئة، إضافة إلى توجيه الباحثين للاهتمام بمرضى الزهايمر ورعايتهم.
• وقال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري إن الوزارة تتبع آليات لرعاية كبار السن، لا سيما مرضى الزهايمر، موضحا أن الوزارة تركز على الرعاية الصحية الأولية لتشخيص الأمراض والوقاية منها.
وأكد على أهمية توعية الكوادر الصحية بأسس التعامل مع مرضى الزهايمر، خاصة أن نسبة الإصابة مرجح أن ترتفع بنسبة واحد بالمئة سنويا، لافتا إلى أهمية إنشاء سجل وطني لحصر الحالات وتوزيعها الجغرافي، ووضع خطة مستقبلية للتعامل معها.
• وقال أمين عام المجلس التمريضي الأردني الدكتور هاني النوافلة: إن المجلس وبتوجيه من سمو الأميرة منى الحسين، يعمل على تعزيز دور التمريض وإعداد الكوادر المتخصصة، مشيرا إلى أنه سيتم استحداث برنامج اختصاص “تمريض رعاية كبار السن” .
وأضاف أن الإحصائيات تشير إلى تزايد أعداد المصابين بالزهايمر عالميا، إذ يعاني نحو 55 مليون شخص حول العالم من الزهايمر، وأن عدد المصابين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بلغ قرابة 3 ملايين شخص، كما بلغ عدد المصابين بالزهايمر بالأردن قرابة 31 ألف شخص عام 2023.
ولفت النوافلة إلى أن ازدياد عدد سكان الأردن الذين تجاوزوا 65 عاما ، يتطلب استجابة وطنية سريعة وشاملة تشمل السياسات والتشريعات والبنية التحتية والصحية وبناء القدرات.
• كما أكدت رئيسة جمعية العون لرعاية مرضى الزهايمر معالي ريم أبو حسان أهمية إنشاء صندوق خاص لرعاية مرضى الزهايمر، مشددة على ضرورة التشاركية بين جميع القطاعات.
• بدوره، قال أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور برق الضمور، إن الوزارة تقدم خدمات مجانية لكبار السن غير المقتدرين عبر دور رعاية المسنين، كما تقدم لهم خدمات الرعاية الصحية بالتنسيق مع وزارة الصحة.
• ثم انتقل الحضور إلى الجلسة النقاشية الأولى التي أدارتها معالي الدكتورة رويدا المعايطة بمشاركة معالي وزير الصحة الدكتور فراس الهواري ومعالي ريم أبو حسان رئيسة جمعية العون لرعاية مرضى الزهايمر وعطوفة الدكتور برق الضمور أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية، حيث ناقشوا سبل تطوير الرعاية المقدمة لمرضى الزهايمر .
• وشهدت الجلسة الحوارية الثانية بعنوان “الزهايمر بين العلم والممارسة” مشاركة مكثفة من الخبراء ضمت الدكتورة منى النسور (مستشارة المجلس التمريضي الأردني للشؤون الفنية وعضو الهيئة الإدارية لجمعية العون و عضو هيئة تدريسية في الجامعة)، والسيدة جيهان القريوتي (مدير مديرية التمريض بوزارة الصحة)، والدكتورة لانا الهلسة (استشاري طب أسرة وطب الشيخوخة في مستشفى الجامعة الأردنية)، والدكتورة عندليب أبو كامل (عضو هيئة تدريسية بجامعة الزيتونة)، والسيدة لين المدانات (عضو الهيئة الإدارية للجمعية الأردنية لمرضى الزهايمر).
• وفي ختام أعمال الحوار، أكد المشاركون على أهمية الشراكة المجتمعية كنهج أساسي لزيادة الوعي المجتمعي بمخاطر المرض، وضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لتطوير منظومة الرعاية مع مراجعة التشريعات ذات الصلة، وتوفير تأمين صحي شامل يغطي جميع الأدوية والعلاجات الخاصة بالمرض، وإنشاء سجل وطني لمرضى الزهايمر تحت إشراف وزارة الصحة، مع التركيز على تحسين جودة الخدمات المقدمة وتعزيز البحث العلمي في هذا المجال .
• وفي الختام قدمت الأستاذة الدكتورة إيمان النزلي عميدة كلية التمريض بجامعة عمان الاهلية كلمة شكرت فيها جميع المشاركين والقائمين على هذا الحوار الوطني، معربة عن أملها في أن تشكل هذه التوصيات نقلة نوعية في رعاية مرضى الزهايمر في الأردن.