ندوة بمعرض الكتاب حول المتحف المصري الكبير.. متحف القرن الـ 21
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
تصوير- محمود بكار:
استضافت القاعة الرئيسية خلال فعاليات الدورة الخامسة والخمسين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان «المتحف المصري الكبير.. متحف القرن الحادي والعشرين»، ضمن محور الخروج إلى النور «الحضارة»، تحدث خلالها أستاذ عالم المصريات دكتور حسن سليم، والدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الآثرية بالمتحف المصري الكبير، وأدارت الندوة الإعلامية آيه عبد الرحمن.
في البداية قال الدكتور حسن سليم أستاذ المصريات بجامعة عين شمس، إن اختيار موقع المتحف المصري الكبير عبقريًا، مشيرًا إلى أنه كان من المهم في اختيار المكان أن يكون مواجهًا لأهم أثر في الحضارة المصرية وهو الأهرامات، وكما كان اختيار المتحف المصري في وسط القاهرة، لذا كان لابد أن يكون التطوير في المتحف المصري الكبير في مواجهة الأهرامات الثلاثة خوفو وخفرع ومنقرع.
وأضاف: الأمر الثاني في تنفيذ وبناء المتحف، فهناك القسم الخارجي والقسم الداخلي، وتم الحرص في تصميم القسم الخارجي مراعاة وجود القطع الجاذبة، ففي المتحف المصري الكبير، هناك تصميم جديد لا يوجد في أي متحف في العالم وهو "المسلة المعلقة"، حيث جلبنا مسلة من تانيس عليها اسم الملك رمسيس الثاني مكتوب من الأسفل وعلقناها بحيث يري الداخل إلي أول ما يري لدخوله المتحف اسم الملك رمسيس الثاني، فمن الأمور التي تم الحرص على مراعاتها، هي الرسالة التي يوصلها مبني المتحف المصري الكبير، فمبني المتحف يعطي للداخل إليه فكرة عن أهم محتوياته، حيث وضعت ثلاثة أهرامات أحدها مفتوح ليعطي إحساس للزائر بأنه قد دخل الهرم بالفعل، أيضًا في اختيار مواد تنفيذ المتحف من الألباستر، واختيار الألوان والإضاءة.
وعن معروضات المتحف المصري الكبير أوضح د. سليم حسن: أول ما يراه الزائر في البهو الداخلي تمثال كبير للملك رمسيس الثاني، وهو أشهر الملوك المصريين، وأول ملك أبرم معاهدة سلام مع الحيثيين، بعد انتصاره في معركة قادش.
وعما إذا كان المتحف المصري الكبير، سيلغي مكانة المتحف المصري بالتحرير، قال حسن: بالطبع لا، لكن ستعرض في المتحف المصري الكبير، القطع النادرة للفن المصري القديم، فهناك علي سبيل في المتحف المصري بالتحرير مازال يحتفظ بصلاية الملك، بينما سنعرض في المتحف المصري الكبير، تماثيل لملوك مصر كتحتمس الثالث، والملك خفرع ورمسيس الثاني، أيضا المجموعات الفنية، منها تعود إلي عصور ما قبل التاريخ.
وأشار إلى أنه بضم أهم قاعتين بهما ثلاثة محاور، المحور الأساسي مصر الملكية، لذا أول ما بدأنا بثلاثة أقسام: مصر الملكية، والقسم الثاني المعابد والعمارة، والعالم الآخر، وهي نفس المجموعات في المتحف المصري، لكن هناك فرق كبير. فقد وضعنا سيناريو عرض لكل قطعة موجودة في المتحف، مثل متحف الملك إيمحوتب، وهو أكبر تمثال موجود في المتحف.
وأضاف: هناك بداخل المتحف المصري الكبير، ما أطلقنا عليه اسم "الدرج العظيم"، وعليه تماثيل بدأ من سنوسرت الثالث والملكة حتشبسوت، والملك رمسيس الثاني، إذن الفكرة موجودة في المتحفين لكن طريقة العرض المتحفي هي المختلف لذا صمم الدرج العظيم الذي يصعده الزائر بتدرج الملوك المصريين.
وهناك قسم المعابد والعمارة المصرية، أدوات الزينة والقلائد، وقسم العالم الآخر وفيه تعرض مجموعة من الاكتشافات الحديثة التي لم يشاهدها أحد من قبل وتعرض لأول مرة من مكتشفات “تل فرخة”، وتضم 65 إناء فخاري بها تماثيل من العاج لملامح الحياة اليومية في مصر القديمة، يعود تاريخها إلي عصر ما قبل الميلاد، وتماثيل لكهنة وكاهنات كلها تعرض لأول مرة.
وتابع أستاذ المصريات بجامعة عين شمس، إن المتحف المصري بالتحرير شهد تطورا كبيرا فالمتحف لن يموت بعد افتتاح المتحف القومي للحضارة والمتحف المصري الكبير، وأشار إلى الافتتاح التجريبي للمتحف المصري الكبير حدث وفق شروط ومعايير محددة حفاظًا على مقتنياته، وبما يراعي عدم تعطل العمل المستمر به.
ومن جانبه قال الدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الآثرية بالمتحف المصري الكبير، أنه مقسم إلى عدة أقسام مختلفة منها الترفيهي والسياحي، بالإضافة إلى مركز تدريب، والمتحف التأسيسي، وغيرهم.
كما استعرض عباس مراحل تجهيز المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن كل القطع الاثرية المخصصة للعرض جاهزة، بالإضافة الى متحف مراكب الشمس.
وأشار إلى التطور الكبير الذي حدث في الإقبال على زيارة المتاحف الآثرية من قبل المصريين، فقد بدأت الثقافة الآثرية في الانتشار.
وأكدت ذلك إحصائيات أعداد الزوار من المصريين على مختلف المزارات السياحية وبالأخص المتاحف، وذلك هو نتاج عمليات الدعاية الجذابة التي حدثت بموكب المومياوات، ومتحف الحضارة، الذي لم يجذب السائحين فقط ولكن على غير المعتاد جذب أعداد هائلة من المواطنين.
وأكد عباس أن المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة لهم طبيعة إدارية خاصة، فهما المتحفين الوحيدين اللائي لهما الحق في الاستفادة من دخلهم بالدعاية والترويج لكل منهم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 معرض القاهرة الدولي للكتاب جامعة عين شمس المتحف المصري الكبير طوفان الأقصى المزيد فی المتحف المصری الکبیر رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
"دورالأحزاب في التوعية السياسية" ندوة بالمجالس المحلية بالحرية المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت أمانة المجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، برئاسة الأستاذ هاني الهلالي، وبحضور عدد كبير من قيادات الحزب، على رأسهم النائب احمد مهنى، نائب رئيس الحزب والأمين العام وعضو مجلس النواب، وذلك بمقر الامانة المركزية، ندوة بعنوان " دور الأحزاب في التوعية السياسية في ظل اقتراب الاستحقاقات الإنتخابية".
وجاء هذا بحضور الدكتور احمد بيومي، نائب رئيس الحزب، الدكتور احمد ادريس، نائب رئيس الحزب وأمين التنظيم، اللواء عبد الفتاح الشحات، الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وشهاب عمران، مساعد أمين المجالس المحلية، والدكتورة سمر اباظة، رئيس لجنة التنمية البشرية والتوعية القومية، الدكتورة جيهان البيومي، أمينة المرأة، والنائب يوسف خطاب، أمين محافظة الجيزة، وشارك بالندوة عدد كبير من ممثلي وقيادات الأحزاب السياسية الاخرى، والقيادات الشابة وعدد من السياسيين وأصحاب الرأي والخبرات.
وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن المرحلة الحالية تحتاج التكاتف من أجل نشر الوعي لدى جميع المواطنين، خاصة بعد ما تشهده المنطقة من صراعات ومحاولات للتفرقة وإشعال الأوضاع الأمنية على الحدود المصرية وفي منطقة الشرق الأوسط بأكمله.
وتابع مهنى، أن الشعب المصري أكد مرارا وتكرارا على وعيه بالعمليات الانتخابية، وهذا ظهر مؤخرا بالانتخابات الرئاسية ودعم القيادة السياسية والالتفاف حولها، ولذلك فإن المرحلة المقبلة تحتاج إلى تفعيل دور الأحزاب بشكل أكبر في جميع المحافظات لتحفيز الشباب على المشاركة الفعالة واهميتها وايضا المرأة.
كما تحدث المستشار هاني الهلالي، عن دور الاحزاب السياسية في رفع الوعي لدى المواطن بالتحديد في صعيد مصر والقرى النائية عن القاهرة، لصعوبة متابعتهم للأحداث وما يدور من صراعات داخل المنطقة،وطالب بزيادة عدد النواب في الدورة الإنتخابيةالمقبلة بسبب زيادة عدد السكان.
وأضاف الهلالي، أن الأمانة بصدد عقد اجتماعات دورية للإعلان عن دورات تدريبية لتأهيل الشباب للمشاركة السياسية والدفع بهم في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مشيرا إلى أن التدريب يستهدف أكبر عدد من الشباب وذلك سيكون بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية
وشارك فى ندوة كلا من، النائبة هيام الطباخ، عضو مجلس النواب، ممثلا عن حزب مصر الحديثة وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، و المستشار أشرف المقدم، رئيس حزب شعب مصر، و اللواء الدكتور أحمد رفاعي، نائب رئيس حزب شعب مصر للتخطيط الاستراتيجي، و الدكتور نصر سليمان، رئيس حزب صوت مصر، واللواء صلاح العكاوى، وكيل حزب الأحرار الاشتراكيين، والدكتور سراج عليوه، أمين تنظيم حزب الريادة، و أحمد ابوالفضل، نائب رئيس حزب مصر بلدي، واللواء محمد فودة، أمين الدقهلية وعضو الهيئة العليا حزب الشعب الديمقراطى، واللواء حسام محمود، نائب رئيس حزب صوت مصر، والمستشار أحمد عبدالقادر، أمين أمانة التنمية المجتمعية وعضو الهيئة العليا حزب الجيل الديمقراطي، وعبدالعزيز سمير رئيس اتحاد شباب عمال مصر.