قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء: تم إجراء العديد من الدراسات العلمية لمعرفة ما إذا كان العكبر (البروبليس ) يساعد في علاج أمراض الجهاز التنفسي مثل التهاب الحلق ( البلاعيم)، والالتهابات الأخرى حيث انه يتميز بغناه بمركبات مضادة للفيروسات و الميكروبات ومضادة للالتهابات , وقد أجريت تجارب على البشر نذكرها هنا والتي حملت الدليل العلمي على فعالية البروبليس لالتهاب الحلق وخاصة مع العسل.


واستطردت : قام البروفسيور كريشان وآخرون بتطبيق بخاخ البروبليس للأطفال في المدارس في 1994 برومانيا خلال موسم البرد بأكمله ، وأظهرت النتائج تأثيرًا إيجابيًا للبروبوليس في تقليل عدد حالات الإصابة بنزلات البرد (التهاب الأنف والأذن والحنجرة) وتسريع الشفاء منها.

وأضافت: أجري بروفسيور دي بييرو وآخرون في عام 2016 بإيطاليا دراسة على 56 طفلا مصابين بالتهاب فيروسي للبلعوم والتهاب الأذن الحاد واستعان بإعطاء البروبليس كمكمل لمدة 72 ساعة مما قلل من شدة التهاب الأذن والتهاب الحلق الفيروسي، كما قلل من استخدام مضادات الحرارة والأدوية المضادة للالتهابات، وخفض معدل التطور إلى التهاب القصبة الهوائية والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الجيوب الأنفية.

واختتمت: خلال جائحة كورونا عام 2022 ، استطاع البروفسيور بيلفان ابريو بجامعة جيبزي بتركيا اثبات فعالية بخاخ البروبليس في تطهير الحلق والفم من الفيروس لمدة 54 ساعة مما ساعد على خفض عظيم في اعداد الفيروس في المرضى وسرعة الشفاء، مما يدل على فعالية بخاخ البروبليس في تلطيف التهاب الحلق والوقاية من انتشار الالتهاب الى بقية الجهاز التنفسي. كذلك فاستخدام البروبليس كمساعد على التشافي قد يقلل من استخدام العلاجات مثل مضادات الحرارة والمضادات الحيوية القوية.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: التهاب الحلق

إقرأ أيضاً:

الخليل أبدى ارتياحه لما تم انجازه من سياسات هادفة الى التعافي المالي

عقد في وزارة المالية اجتماع عبر تقنية الزوم رأسه وزير المالية الدكتور يوسف الخليل، في حضور مدير المالية العام جورج معراوي والمستشارة الاقتصادية زينة قاسم مع مجموعة استشاريي وكالة التصنيف العالميةStandard & Poors جرى في خلاله عرض لنتائج المالية لسنة 2024 ، التي اعدتها الوزارة حيث كشف الخليل عن فائض يساوي 27 تريليون ل.ل. في نهاية العام 2024 (بحسب احصاءات دائرة السيولة في مديرية الخزينة) وذلك نتيجة سياسة تعزيز الواردات وجهد الادارة الضريبية في تفعيل الالتزام والتحصيل حيث بلغت الايرادات النقدية 366 تريليون ل.ل. (4.1 مليار $) أي 19% زيادة عن ما كان مرتقبا في موازنة 2024 ، ورغم بعض التباطؤ في وتيرة التحصيل جراء تمديد المهل وظروف الحرب التي نتجت عن العدوان الاسرائيلي على لبنان و ما ادى الى نزوح و دمار.
 
ولفت الوزير الخليل الى "ان المالية العامة عاودت، خلال العام 2024، تسديد جميع المستحقّات من ديون داخلية (28 تريليون ل.ل.) و خارجية (القروض الميسّرة وغيرها من الاشتراكات في المؤسسات الدولية مع تسديد لبعض المتأخّرات أيضا عن السنوات 2002-2023 بمبلغ $368 مليون)"، معربا عن "أهمية الالتزام بالمتوجبات، بحسب الامكانيات المتاحة بغية اعادة الثقة و دعم مكانة لبنان في المجتمع الدولي والحفاظ على امكانية استقطاب المساعدات المالية و القروض الميسرة التي يبقى لبنان بحاجة ماسة اليها، خاصة في المرحلة المقبلة".
 
وشدّد الخليل على" ضرورة وضع ملف اعادة هيكلة محفظة اليوروبند على جدول الأولويات، و أسف للظروف التي سادت فترة توليه حقيبة المالية والتي لم تكن مواتية للتداول مع الدائنين"، مؤكدا "أهمية تجاوز أزمة المديونية والتعثر عن الدفع وأبعادها السلبية، لتمكين لبنان من العودة الى الاسواق المالية واستقطاب التمويل اللازم للنهوض باقتصاد فعال".

وتطرق الى النتائج المالية للعام 2024، مشيرا الى "ان مجموع الانفاق بلغ 340 تريليون ل.ل. (3.8 مليار $) مع التأكيد على الجهد في صرف الاعتمادات و سلف الخزينة التي أصدرتها الحكومة لاغاثة النازحين و المصابين جرّاء الحرب المدمرّة، الى جانب ما تم تسديده من مستحقات للضمان الاجتماعي والبلديات في موضوع النفايات وسواها، وشركة كهرباء لبنان"، مشددا على "أهمية الالتزام بمبدأ التمويل الذاتي، مع اليقين أن الملاءة المالية تبقى اليوم، في غياب أي مصادر تمويلية أخرى، ضمانة الاستقرار المالي والنقدي، لتفادي انزلاق البلاد في حلقات التدهور التي شهدتها قبل البدء بتنفيذ السياسات التصحيحية في موازنات 2022 و 2024 الى جانب الاجراءات التي أصدرتها وزارة المالية في ما خص ادارة السيولة خلال الاعوام 2023-2024".

واعتبر الخليل "أن الفائض التي حققته الخزينة في العامين 2023 (364 مليون $) و 2024 (298 مليون $) كان الركيزة الاساس في استقرار سعر الصرف، و التراجع الملحوظ في التضخم، وذلك بحسب مؤشّر الاسعار (الذي تنشره ادارة الاحصاء المركزي) والذي انخفض الى 18% نهاية العام 2024 (و كان بمعدّل 56%خلال العام)  بعدما كان يعادل 222% في العام 2023 و 184% في العام 2023 .
 
وختم الخليل معربا عن ارتياحه لما "تم انجازه من سياسات هادفة الى التعافي المالي، وذلك رغم التحديات العديدة التي واجهتها البلاد في الاعوام الثلاثة الاخيرة رغم أن العقبات أمام النهوض باقتصاد فعال لا تزال قائمة"، آملا من العهد الجديد "السير قدما بازالة العوائق في سبيل اعادة الاعمار والازدهار".

مقالات مشابهة

  • دبي تستضيف 6 بطولات عالمية للدراجات الهوائية فبراير المقبل
  • دبي تستضيف 6 بطولات عالمية للدراجات الهوائية في فبراير
  • أبو سلمية: سنعيد بناء مجمّع الشفاء أفضل مما كان
  • الهلال والاتحاد يغلقان صفحتي الخسارة بهدف التعافي
  • عادات شائعة تؤدي إلى التهاب وانتفاخ اللثة.. كيف تحمي نفسك؟
  • دارة الملك عبدالعزيز تكرّم “برنامج جودة الحياة” في ختام فعالية “مختبر التاريخ الوطني”
  • هل تعاني من تساقط الشعر؟.. اكتشف كيف يمكن لهذا البخاخ القضاء على المشكلة؟
  • هل أثرت لقاحات كورونا على صحة القلب؟
  • “الاتصالات والفضاء” تستضيف النسخة الثالثة من فعالية frontier
  • الخليل أبدى ارتياحه لما تم انجازه من سياسات هادفة الى التعافي المالي