روسيا: تهجير سكان غزة يتم بمباركة أمريكية.. ووقف النار شرط أساسي للحل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن التهجير القسري لسكان غزة يتم بمباركة الولايات المتحدة، ووقف النار في قطاع غزة شرط أساسي لكل حل.
وأضاف نيبينزيا أن قرار حجب التمويل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) غير جائز، مشدداً على أنه يجب منع تهجير الفلسطينيين بكل السبل.
ولفت إلى أنه من الضروري أخذ وجهة نظر فلسطين بعين الاعتبار، وليس فقط وجهة نظر “إسرائيل” في أي تحقيق بما جرى في “الأونروا”.
وأكد مندوب روسيا أن بلاده دعمت دعوة الجزائر لعقد الجلسة الاستثنائية في مجلس الأمن للنظر في قرار محكمة العدل الدولية، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ بنوده.
يذكر أن محكمة العدل الدولية طالبت، في قرارها، “إسرائيل” باتخاذ إجراءات من أجل منع الإبادة الجماعية في غزة، والتحريض المباشر عليها، وطلبت أن تقدم “إسرائيل” تقريراً بشأن “استجابتها لهذه التدابير بعد شهر من الآن”، واتخاذ كل “التدابير الفورية من أجل حماية الفلسطينيين في غزة”.
وفيما يخص الوضع الإنساني الصعب في القطاع، شددت المحكمة على وجوب أن تتخذ “إسرائيل” تدابير فوريةً بهدف “السماح بدخول المساعدات الإنسانية إليه”.
ورفعت جنوب أفريقيا دعوى ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، في الـ11 من يناير، بتهمة ارتكاب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“فوانيس الأشباح”.. تفسير ظاهرة أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود
#سواليف
قدم العلم تفسيرا منطقيا لظاهرة ” #فوانيس_الأشباح ” التي أرعبت سكان بلدة #سومرفيل في #كارولينا_الجنوبية بالولايات المتحدة، بعد عقود من الرعب والأساطير.
ادعى السكان رؤية #كرات_مضيئة غامضة تحوم بالقرب من سكة حديد قديمة، حيث يقال إنها تعود لشبح امرأة فقدت زوجها في حادث قطار مأساوي.
وعلى الرغم من رصد هذه الظاهرة في أماكن عدة، إلا أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى تفسير نهائي لأسباب ظهورها.
إقرأ المزيد
لكن عالمة الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، سوزان هوغ، تعتقد أن هناك تفسيرا علميا لهذه الظاهرة. وتقول إن هذه الأضواء قد تكون مرتبطة بظاهرة تعرف باسم “أضواء الزلازل”، وهي أضواء تظهر على شكل كرات أو شرائط متوهجة أو ومضات ثابتة ترى عادة قبل أو أثناء حدوث الهزات الأرضية.
وتم تسجيل مشاهدات هذه الأضواء في المنطقة منذ منتصف القرن العشرين، إلى جانب تقارير عن أبواب تغلق بقوة، وصدى خطوات، وحيوانات وطيور مضطربة. وتقول الأسطورة المحلية إن هذه الأضواء هي فوانيس يحملها شبح امرأة فقدت زوجها في حادث قطار مروع.
وقدمت هوغ تفسيراتها لهذه الظاهرة في ورقة بحثية نشرت مؤخرا، حيث درست التقارير الأولى عن هذه الأضواء في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، ووجدت أنها تزامنت مع ثلاثة زلازل بقوة 3.5 إلى 4.4 درجة على مقياس ريختر وقعت على بعد بضعة كيلومترات فقط من المنطقة. وتشير إلى أن زلازل أصغر قد تكون حدثت منذ ذلك الحين دون أن يتم التعرف عليها.
ووفقا لنظرية هوغ، يمكن أن تكون قضبان السكك الحديدية القديمة وأكوام الخردة القريبة بمثابة شرارة تشعل الغازات الموجودة تحت الأرض، مثل الميثان أو الرادون، ما يتسبب في ظهور هذه الأضواء.
كما تفسر النظرية سبب رؤية هذه الأضواء فقط في الليالي المظلمة والضبابية، حيث يمكن أن تعلق الغازات القابلة للاشتعال في قطرات الماء قبل أن تضيء.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تفسر الزلازل التقارير الأخرى عن الظواهر “الخارقة” في المنطقة، مثل اهتزاز السيارات، وتأرجح الأبواب، واضطراب الحيوانات.
ومع ذلك، تؤكد هوغ أن نظريتها ما زالت غير مثبتة، لكنها تقترح أن يتم اختبارها من خلال قياس انبعاثات الغازات من الأرض في المناطق التي ترى فيها هذه الأضواء.