المملكة تشارك في اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة التعاون الرقمي في مملكة البحرين
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
المناطق_واس
شاركت المملكة اليوم في أعمال اجتماع الجمعية العمومية الثالث لمنظمة التعاون الرقمي في المنامة، والذي تترأس دورته الحالية مملكة البحرين، بمشاركة معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، وبحضور أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين من ممثلي الدول الأعضاء الـ 16 في منظمة التعاون الرقمي، والأمين العام للمنظمة ديمة بنت يحيى اليحيى، إلى جانب وفود رفيعة المستوى من الأعضاء الشركاء والمراقبين.
وتحدث معالي السواحه، عن أبرز إنجازات المنظمة والجهود التي قامت بها المملكة في دعم المنظمة ومنها إطلاق مبادرتي الأثر (سوق الحلول الرقمية الحكومية)، ودليل الاستدامة لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات، والتي يستفيد منها أعضاء المنظمة، كاشفًا عن إطلاق مبادرة نوعية جديدة تتمثل في الذكاء الاصطناعي التوليدي للجميع تحت مظلة المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي ICAIRE.
أخبار قد تهمك القائم بأعمال السفارة السعودية يصل دمشق السبت 31 يناير 2024 - 10:58 مساءً المملكة تستضيف أكبر مؤتمر للأمم المتحدة بشأن حماية الأراضي ومكافحة التصحر والجفاف ديسمبر المقبل 31 يناير 2024 - 1:46 مساءًوأبرز معاليه خلال كلمته، النماذج الابتكارية لرواد أعمال سعوديين ورواد من أعضاء المنظمة المحتضنين في مسرعة الأعمال “الكراج”، ومسرعة غاية، ومساهمتهم في دعم جميع مبادرات منظمة التعاون الرقمي، مؤكدًا على أهمية تعزيز مسيرة العمل المشترك مع الدول الأعضاء في المنظمة للإسهام في تنمية البلدان والشعوب من خلال الاستخدام الأمثل للتقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار الرقمي للجميع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البحرين المملكة التعاون الرقمی
إقرأ أيضاً:
منظمة: الحرارة القياسية في 2024 سرعت ذوبان الجليد
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، إن مستويات الغازات الدفيئة القياسية أسهمت في وصول درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2024، ما أسفر عن تسارع ذوبان الكتل الجليدية والجليد البحري وارتفاع منسوب مياه البحار، ليقترب العالم أكثر من الحد المذكور في اتفاق باريس.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السنوي عن المناخ أن متوسط درجات الحرارة السنوي بلغ 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية في العام المنصرم، متجاوزاً الرقم القياسي السابق المسجل في 2023 بمقدار 0.1 درجة مئوية.
واتفقت البلدان في اتفاق باريس لعام 2015 على السعي إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة ليظل ضمن 1.5 درجة مئوية فوق متوسط الفترة بين عامي 1850 و1900.
وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التقديرات الأولية تشير إلى تراوح متوسط الزيادة الحالية على المدى الطويل بين 1.34 و1.41 درجة مئوية، وهو ما يقترب من الحد الأقصى المذكور في اتفاق باريس، لكن دون أن يتجاوزه بعد.
وقال جون كنيدي المنسق العلمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمُعد الرئيسي للتقرير "تجدر الإشارة بوضوح تام إلى أن تجاوز 1.5 درجة مئوية لعام واحد لا يعني تجاوز المستوى المذكور في اتفاقية باريس رسمياً".
لكنه استطرد قائلاً خلال إفادة إن نطاق عدم اليقين في البيانات يعني أنه لا يمكن استبعاد ذلك.
وأشار التقرير إلى أن عوامل أخرى ربما تكون وراء ارتفاع درجات الحرارة عالمياً العام الماضي، مثل التغيرات في الدورة الشمسية أو حدوث ثوران بركاني هائل أو تراجع في الهباء الجوي الذي يسهم في خفض الحرارة.
وبينما شهدت مناطق قليلة انخفاضاً في درجات الحرارة، أحدثت الأحوال الجوية المتطرفة دماراً كبيراً على مستوى العالم، إذ تسببت موجات الجفاف في نقص بالغذاء وأجبرت فيضانات وحرائق غابات نحو 800 ألف شخص على النزوح، وهو أعلى عدد منذ بدء تسجيل البيانات عام 2008.
وتابعت الكتل الجليدية والجليد البحري الذوبان بمعدل سريع، ما دفع بدوره منسوب مياه البحار إلى مستوى قياسي جديد. وأظهرت بيانات المنظمة أن مستويات سطح البحر ارتفعت بمعدل 4.7 مليمتر سنوياً بين عامي 2015 و2024، مقارنة بمعدل 2.1 مليمتر بين عامي 1993 و2002.