اعتراف أوكراني: قدراتنا العسكرية ثلث مثيلتها الروسية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حذرت أوكرانيا حلفاءها من أنها تواجه نقصًا خطيرًا في قذائف المدفعية، في ظل قيام روسيا بنشر 3 أضعاف القوة النارية الأوكرانية على الخطوط الأمامية كل يوم.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن وزير الدفاع رستم عمروف كتب إلى نظرائه في الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع يصف النقص العددي الضخم الذي تواجهه قواته وهي تحاول صد هجمات روسية جديدة.
أخبار متعلقة محكمة العدل الدولية ترفض قضية أوكرانية ضد روسيامزارعون أوروبيون يغلقون الطرق احتجاجًا على ارتفاع أسعار الأسمدة والديزلوقال عمروف إن أوكرانيا لا تستطيع إطلاق أكثر من 2000 قذيفة يوميًا عبر خط المواجهة الذي يمتد لمسافة 1500 كيلومتر (930 ميلًا)، وهذا أقل من ثلث الذخيرة التي تستخدمها روسيا، وفقًا لوثيقة اطلعت عليها وكالةٍ بلومبرج.مليون قذيفة مدفعيةوأضاف عمروف أن نقص الأسلحة في أوكرانيا يتفاقم يوما بعد يوم، وحث حلفاءه في الاتحاد الأوروبي على بذل المزيد للوفاء بتعهدهم بتزويد أوكرانيا بمليون قذيفة مدفعية.بالصواريخ والطائرات المسيرة.. هجمات روسية جديدة على #أوكرانيا#اليومhttps://t.co/wBiG9GuiFe— صحيفة اليوم (@alyaum) January 28, 2024
وقال إن أوكرانيا في حاجة على الأقل إلى مجاراة القوة النارية التي يستخدمها عدوها.
وأضاف عمروف، وفقاً للوثيقة، أن "الجانب الذي يملك القدر الأكبر من الذخيرة للقتال يفوز عادة".زيادة إنتاج القذائفوقال الاتحاد الأوروبي، في اجتماع لوزراء الدفاع أمس الأربعاء، إنه سيكون لديه القدرة على إنتاج مليون قذيفة سنويًا، ويتوقع مضاعفة هذه القدرة لتصل إلى مليوني قذيفة في عام 2025.
كما تعمل الولايات المتحدة على زيادة إنتاج القذائف من أجل مساعدة أوكرانيا على تلبية احتياجاتها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف الحرب الروسية في أوكرانيا رستم عمروف الاتحاد الأوروبي الدعم الأوروبي إلى أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الألماني يحث على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه
برلين"د. ب. أ": حث وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه، وحذر من عواقب عدم وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية في حال شهدت البلاد حالة دفاع.
وفي تصريحات لصحف مجموعة "بايرن" الإعلامية، قال بيستوريوس اليوم الأربعاء:" نحن بحاجة قبل كل شيء إلى إعادة وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية، ومراقبة للخدمة العسكرية مرة أخرى". وأضاف الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي:"نحن لا نعرف حاليا من يمكننا تعبئتهم إذا وقعت حالة دفاع غدا. وليس لدينا سوى معلومات محدودة جدا عن الـ 800 ألف إلى 900 ألف رجل وامرأة أدوا الخدمة العسكرية".
يشار إلى أنه في صباح يوم السادس من نوفمبر (اليوم الذي سبق انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم)، كان مجلس الوزراء الألماني وافق في جلسته الأسبوعية على التعديلات القانونية التي قدمها بيستوريوس لتطبيق نظام تجنيد جديد في ألمانيا حيث ينوي بيستوريوس إعادة إنشاء نظام تسجيل للتجنيد، وإلزام جميع الشباب الذكور الذين سيبلغون 18 عاما بدءا من العام المقبل بتعبئة استبيان رقمي للإفصاح عن استعدادهم وقدرتهم على أداء الخدمة العسكرية.
في المقابل، لا يرى الاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة في ألمانيا أن خطط بيستوريوس ليست كافية.
وردا على مطالب الاتحاد المسيحي، قال بيستوريوس: "الاتحاد المسيحي تحديدا يجب أن يوضح للرأي العام كيف سيستوعب الجيش الألماني في حال تطبيق خدمة التجنيد الإجباري الشاملة جيلا جديدا من المجندين كل عام، وكيف سيجهزهم ويدربهم. نحن نتحدث هنا عن أكثر من 100 ألف شاب".
كما طرح الوزير مؤقتا مفهوم تخصيص غرفة لكل جندي للنقاش، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك بعض الغرف التي تضم أكثر من شخص في التدريب الأساسي، وقال بيستوريوس: "نظرا لأننا نحتاج إلى المزيد من القدرة الاستيعابية في المستقبل المنظور، فقد نضطر إلى إعادة النظر في هذا المفهوم مؤقتا بسبب نقص أماكن الإقامة".