الفدرالي الأمريكي يبقي سعر الفائدة الرئيسي ثابتا خلال اجتماعه الرابع على التوالي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
صوت الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، الأربعاء، لصالح الإبقاء على أسعار الفائدة خلال اجتماعه الرابع على التوالي، لكنه قال إن "المخاطر لتحقيق أهدافه المتعلقة بالتضخم والتوظيف تتجه نحو توازن أفضل".
للاحتياطي الفدرالي تفويض مزدوج لإبقاء كل من التضخم ومعدل البطالة منخفضين، وركز بشكل أساسي على خفض التضخم المرتفع نحو هدفه طويل الأجل البالغ 2 بالمئة.
وأكد في بيان أنه سيبقي سعر الفائدة الرئيسي على الإقراض ثابتا عند أعلى مستوى له منذ 23 عاما بين 5,25 بالمئة و5,50 بالمئة.
وأضاف أنه من غير المرجح أن تبدأ لجنته المعنية بتحديد أسعار الفائدة بخفض أسعارها "حتى تكتسب ثقة أكبر بأن التضخم يتجه بشكل مستدام نحو نسبة 2 بالمئة".
وانخفض مقياس التضخم لدى الاحتياطي الفدرالي إلى أقل من معدل سنوي قدره 3,0 بالمئة في حين ظل النمو الاقتصادي متينا عند 2,5 بالمئة في 2023 وظل معدل البطالة قريبا من أدنى مستوياته التاريخية.
وكتبت دايان سوونك كبيرة الاقتصاديين في شركة "كاي بي ام جي" في تدوينة هذا الأسبوع: "الأرقام كانت حتى الآن جيدة جدا".
أظهرت أرقام جديدة نشرتها، الأربعاء، شركة "اي دي بي" أن التوظيف في القطاع الخاص قد تباطأ أكثر من المتوقع هذا الشهر، مما يؤكد بشكل أكبر التقدم الذي أحرزه الاحتياطي الفدرالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الاحتياطي الفدرالي سعر الفائدة امريكا الاحتياطي الفدرالي سعر الفائدة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خسائر أسبوعية للأسهم الأميركية بسبب مخاوف بشأن خفض الفائدة
أغلقت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت على انخفاض في جلسة الجمعة، وحققت خسائر أسبوعية، بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى وتيرة أبطأ لخفض أسعار الفائدة.
استشهد باول يوم الخميس بالنمو الاقتصادي المستمر وسوق العمل القوية والتضخم فوق هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة كأسباب تدعوه للحذر إزاء وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية ونطاقها.
وقد تعزز هذا الرأي من خلال البيانات الاقتصادية الصادرة، الجمعة، والتي أظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة الأميركية أكثر قليلا من المتوقع في أكتوبر. كما انتعشت أسعار الواردات وأظهرت البيانات الصادرة يومي الأربعاء والخميس استمرار التضخم.
وخلال جلسة الجمعة، تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.32 بالمئة إلى 5870.52 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 2.24 بالمئة إلى 18680.12 نقطة. انخفض كذلك المؤشر داو جونز الصناعي 0.70 بالمئة إلى 43444.99 نقطة.
وعلى أساس أسبوعي، انخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.08 بالمئة، بينما تراجع المؤشر ناسداك المجمع بنسبة 3.15 بالمئة، كما انخفض المؤشر داو جونز الصناعي 1.24 بالمئة.