معرض الكتاب.. هل ينافس طريق رأس الرجاء الصالح قناة السويس؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
تصوير- محمود بكار:
شهدت قاعة الشعر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دروته الـ55، المقام بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، في التجمع الخامس، ندوة بعنوان "قناة السويس بين الفرص والتحديات مع أهميتها بين مصر والعالم"، بحضور الدكتور محمد أحمد الشاذلي، الباحث الاقتصادي بهيئة قناة السويس، والدكتور حسين عشري أحمد فايد، والدكتور عبد التواب عبد اللطيف حجاج، بالتعاون مع هيئة قناة السويس، وأدار الندوة الدكتور مازن القطري.
في البداية، قال “الشاذلي”، إنَّ هناك استراتيجية واضحة في مواكبة التطورات المتلاحقة في قطاع النقل البحري، حيثُ تُمثّل هذه العناصر تطوير الآلات والمعدات البحرية، وتطوير نظم سلامة الملاحة، وغيرها.
فيما تحدث حسين عشري عن أهمية قناة السويس وتواجدها جغرافيا، مشيرا إلى أنَّها تقع في المنتصف في المواقع الأكثر إنتاجية في العالم بين الصين والهند، ومنطقة أوروبا كمنطقة استهلاكية، ومنطقة الشرق الأوسط كمنطقة منتجة للبترول، مؤكداً أنها تلعب دورا رئيسيا في الربط بين الدول المنتجة في العالم.
وعن السويس والطرق المنافسة يؤكد "العشري" أنَّه لا يوجد طريق يقدم المزايا التي تقدمها قناة السويس عبر تعظيم تنافسيتها، مُشيرًا إلى أنَّه لم يعد طريق رأس الرجاء الصالح ينافس قناة السويس على أي مستوى من المستويات.
وتابع: هناك فرق واضح بين طرق التشغيل بين قناة بنما وقناة السويس، والذي يصب في مصلحة قناة السويس، كما أنَّ طريق القطب الشمالي أيضًا لم يعد منافسًا للقناة المصرية.
بدوره، قال الدكتور مازن القطري، إنَّ قناة السويس لديها فرص تقتنصها لزيادة الدخل القومي، وكلنا نعلم أهمية قناة السويس لدى مصر والعالم.
وأوضح خلال كلمته، أنَّ فكرة إنشاء قناة السويس، هي فكرة قديمة ترجع إلى عصر المصريين القدماء، حيثُ كانوا دائما يفكرون بقنوات غير مباشرة، ومنها قناة الفرعين عام 1874 قبل الميلاد، وقناة أمير المؤمنين، في عهد عمر بن العاص.
وتابع "القطري"، أنَّ محمد علي رفض إنشاء قناة السويس في بداية الأمر، لأنه لا يريد أي تدخل أجنبي في مصالح مصر الداخلية، وعندما جاء ديليسبس تعرف على محمد سعيد باشا، وذلك بحكم عمله قنصل فرنسا في مصر، والذي حصل على الامتياز عام 1854 لإنشاء قناة السويس.
وواصل: نجح ديلسبس في البدء أكتوبر 1859، للحفر قناة السويس، والتي بدأت كقناة مصغرة من الإسماعيلية لبورسعيد، ومنها إلى الإسماعيلية للسويس، وعندما جاء إسماعيل باشا قام بتطويرها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 معرض القاهرة الدولي للكتاب هيئة قناة السويس النقل البحري رأس الرجاء الصالح طوفان الأقصى المزيد قناة السویس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الشباب
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان: "مخاطر المخدرات وتأثيرها على الشباب"، حاضر بالندوة اللواء الدكتور هشام الزغبي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الذي ألقى الضوء على خطورة المخدرات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع، وضرورة مواجهة هذه الظاهرة التي تمثل تهديدا حقيقيا لأمن المجتمع وصحة أفراده.
وتعليقًا على عقد الندوة ـ أكد الدكتور ناصر مندور أن التوعية بأضرار المخدرات الصحية والاجتماعية والنفسية، وتعديل المفاهيم الخاطئة المرتبطة بها، يُعد واجبا وطنيا، مشيدا بجهود الدولة في مكافحة المخدرات والحد من انتشارها، من خلال ضبط العديد من جرائم الترويج والتعاطي.
بدأت الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقب ذلك كلمة الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي رحب بالحضور وأكد على أهمية هذه الندوات التوعوية في رفع وعي الشباب بخطورة المخدرات وآثارها، مشيرا إلى دور الجامعة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى بناء جيل قادر على مواجهة تحديات العصر ومخاطره.
كما شدد " عبد النعيم" على ضرورة تسليط الضوء على ظاهرة تعاطي المخدرات، موضحًا أنها تهدد المجتمع بأسره، وتؤثر سلبا على مستقبل الشباب.
وفي محاضرته، أكد اللواء الدكتور هشام الزغبي أن المخدرات مغامرة قاتلة تبدأ بنشوة مؤقتة وتنتهي بجريمة أو وفاة.
كما ألقى الضوء على المخدرات التخليقية المستحدثة، والتي تتكون من مبيدات حشرية ومواد كيميائية ضارة تتسبب في أضرار صحية جسيمة.
وأوضح أن المكافحة الدورية لهذه الأنواع تسهم في حماية الشباب من الوقوع في فخ الإدمان، مشيرًا إلى الدور الرقابي في مواجهة مراكز الإدمان غير المرخصة التي تعمل دون أسس علمية.
وأشار اللواء الزغبي إلى أهمية الوقاية باعتبارها الحل الأمثل لمكافحة الإدمان، وأكد على ضرورة التعاون بين جميع أطراف المجتمع، من مؤسسات تعليمية وأمنية وصحية، لحماية النشء والشباب.
وتناول اللقاء محاور متعددة، منها التعريف بطرق الوقاية من المخدرات، ومناقشة أحدث البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالميًا، بالإضافة إلى تسليط الضوء على العلاقة بين الأمراض النفسية وسوء استخدام المواد المخدرة، ومناقشة البرامج الحديثة لعلاج الإدمان، ومواجهة المخدرات التخليقية.
كما أكد الدكتور محمود شعيب أن هذه الفعالية تأتي بهدف تعزيز التوعية المجتمعية. لافتًا إلى أن الندوة توضح المفاهيم المغلوطة، وتساهم في تعديل الاتجاهات الفكرية المرتبطة بتعاطي المخدرات، حفاظًا على صحة الشباب وعقولهم.
نظم للندوة الإدارة العامة لرعاية الشباب بإشراف الأستاذ عبد الله عامر مدير عام الإدارة، وإدارة النشاط الثقافي بإشراف الدكتور ندى محمد كمال مستشار اللجنة الثقافية، والأستاذة مروة عدلي مدير إدارة النشاط الثقافي.
شارك بالندوة أسرة طلاب من أجل مصر، وإتحاد طلاب الجامعة، واختُتمت الندوة بتأكيد أهمية تعزيز الدور المجتمعي لمؤسسات الدولة المختلفة في مكافحة الإدمان، ورعاية المتعافين، وضرورة توحيد الجهود لتحقيق مجتمع خالٍ من المخدرات.