إعلان هام للشركة المنجمية لتويسيت CMT
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الدار البيضاء
أنهت الشركة المنجمية لتويسيت في إعلان للعموم، أنه على إثر المراقبة التي قام بها مكتب الصرف، وتبليغها في يوم 23 أكتوبر 2023 بوجود عمليات اعتبرت مخالفات التي يصل مبلغها الإجمالي إلى 376.157.000 درهم (انظر البيانات الصحفية الصادرة في 26 أكتوبر 2023 و13 نونبر 2023 و30 نونبر 2023)، وقيام إدارة الجمارك و الضرائب الغير المباشرة بإجراء حجز تحفظي على الأصل التجاري للشركة المنجمية لتويسيت، وإحالة القضية من قبل هذه الإدارة على السيد وكيل الملك طبقا للقانون، قرر السيد وكيل الملك، بعد إجراء البحث والتحريات في الملف، اعتبار ان عملية واحدة قد تكتسي طابع غير نظامي.
وحسب بيان صحفي توصلت "أخبارنا" بنسخة منه، تتعلق هذه العملية الأخيرة بمبلغ 5.110.626,90 درهم، وتعادل الغرامة التي قد تترتب عنها ستة أضعاف هذا المبلغ، في حال إذا ما اعتبرت المحكمة التي سيعرض عليها الملف، أن الأمر يتعلق فعلا بمخالفة.
وتأسف الشركة المنجمية لتويسيت (CMT) ، عن الاضطرابات الناجمة عن هذا النزاع وتجدد ثقتها الكاملة في المؤسسات والهيئات الوطنية، كما تؤكد انخراطها التام في ديناميكية التنمية للمملكة عبر مواكبة الاستراتيجية الوطنية للقطاع المعدني ، وعلى الخصوص المعادن المفيدة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية، حتى تتمكن من المساهمة في جعل قطاع المعادن قاطرة للتنمية المسؤولة والمستدامة، يضيف البيان.
يذكر أن الشركة المنجمية لتويسيت، هي شركة رائدة في مجال إنتاج مركزات الرصاص الفضية عالية الجودة بالمغرب. وتنتج الشركة أيضا مركزات الزنك الفضي.
تتوفر الشركة على 4 مواقع إنتاج وتشغل 375 شخص عبر التراب المغربي.
بفضل مواردها التقنية والبشرية، تنتج الشركة معادن مفيدة ومهمة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية عبر العالم. تعد الشركة المنجمية لتويسيت فرعا لمجموعة أوبلاتا المنجمية (AMG) وهي مجموعة منجمية متعددة المعادن والاستغلاليات المنجمية مدرجة في بورصة باريس – يورونيكست غروث(Euronext - Growth) ، ولها حضور في غويانا الفرنسية والبيرو.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الشراكات من أجل الانتقال العادل.. إطلاق اليوم المصري-الألماني للتنمية
شهد اليوم انطلاق النسخة الأولى من يوم التعاون المصري-الألماني للتنمية، الذي يستضيفه السفير الألماني في مصر، يورجن شولتس، وذلك لتسليط الضوء على الجهود المشتركة بين مصر وألمانيا في تعزيز التنمية المستدامة والانتقال العادل.
يجمع يوم التعاون المصري-الألماني للتنمية، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأستاذ الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري.
وبحضور السفير الألماني في مصر، يورجن شولتس، والدكتورة رانيا المشاط، تم توقيع عقود تنفيذ أحد المشاريع والعديد من اتفاقيات التمويل ضمن إطار التعاون التنموي الألماني. وقع محمد عبد اللطيف والدكتورة ريجينا كوالمان، مديرة مكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي اي زد) مصر، عقد تنفيذ مشروع "الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشامل في مصر – المرحلة الثانية"، بقيمة تمويل تبلغ 16.31 مليون يورو.
كما وقّعت الدكتورة رانيا المشاط والدكتور كريستوف شيفر، مدير بنك التنمية الألماني (كي أف دبليو) في القاهرة، اتفاقية بقيمة 32 مليون يورو لدعم مشروع "مبادرة التعليم الفني الشامل (FCTI)" كمنحة استثمارية، بالإضافة إلى ذلك قامت الدكتورة رانيا المشاط بتوقيع اتفاقية مبادلة ديون بقيمة 29 مليون يورو لمشروع "تعزيز القدرات الوطنية لتحسين جودة خدمات التعليم والصحة والتغذية لدعم التماسك الاجتماعي والصمود لدى السكان المتأثرين بالأزمات والمجتمعات المضيفة لهم".
تحت شعار "الشراكات من أجل الانتقال العادل"، يركز الحدث على تعزيز العدالة الاجتماعية والمرونة الاقتصادية في عملية الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر. يتضمن اليوم كلمة افتتاحية للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالإضافة إلى جلسة نقاش بعنوان "سد الفجوة: تعزيز الشراكات من أجل الانتقال العادل للبشر والكوكب"، أدارتها الدكتورة ليلى إسكندر كامل، عضو مجلس إدارة شركة CID للاستشارات ووزيرة الدولة السابقة لشؤون البيئة ووزيرة الدولة السابقة للتطوير الحضري.
كما شارك بالجلسة نخبة من المتحدثين المتميزين الذين يمثلون جهات معنية مختلفة، من بينهم الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتور محمد بيومي، أخصائي البيئة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتورة إيمان بيبرس، رئيسة جمعية نهوض وتنمية المرأة ومؤسسة أشوكا الوطن العربي، والدكتورة غادة برسوم، أستاذة السياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والأستاذ حلمي أبو العيش، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم.
في هذا السياق، قال السفير الألماني في جمهورية مصر العربية، يورجن شولتس: "لا يتم قياس قوة الشراكة بطول عمرها أو حجمها. بل يتم قياسها بما تحققه للأشخاص الذين تخدمهم. إنها تتعلق برواد الأعمال الشباب الذين يجدون طريقة للابتكار في التكنولوجيا الخضراء بسبب الدعم الذي نقدمه. إنها تتعلق بالعائلة التي لديها الآن إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة بسبب البنية التحتية التي بنيناها معًا."
كما قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي: "وقعنا اليوم اتفاقية جديدة لمبادلة الديون بالإضافة إلى مشروعات أخرى، مع التركيز بشكل خاص على قطاعي التعليم والصحة. ولا تعمل هذه المشاريع على تعزيز الخدمات الاجتماعية فحسب، بل تكمل أيضًا جهود التنمية الاقتصادية الأوسع من خلال خلق فرص العمل وتعزيز سبل العيش وتعزيز النمو الشامل. على مر السنين، كانت ألمانيا شريكًا قويًا لمصر عندما يتعلق الأمر بالتعاون التنموي والاستثمارات في مختلف القطاعات، ونحن نتطلع إلى تنفيذ المزيد من المشروعات المشتركة المؤثرة التي تدعمنا في تعزيز أجندتنا التنموية. "
وفي نفس السياق، قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة: "ن العمل على الانتقال العادل تطلب التعمق على مستوى المحافظات، حيث تعمل وزارة البيئة مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي على حزمة المشروعات الناتجة عن مؤتمر المناخ COP27، واتاحة الفرصة للمجتمعات المحلية والشباب والقطاع الخاص لتقديم ابتكاراتهم، إلى جانب إقامة مسابقة بين المحافظات المصرية جميعها كل عام لتشجيع المنافسة في هذا المجال."
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، "لدينا تجارب ناجحة فى التعليم الفنى ومنها نموذج مدارس التكنولوجية التطبيقية ونموذج التعليم المزدوج، حيث تعمل الوزارة حاليًا على تحويل عدد ١٢٧٠ مدرسة تعليم فنى إلى مدارس تكنولوجية تطبيقية ومدارس تعليم مزدوج من خلال التعاون مع الشركاء."
في هذه الأثناء، صرح الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، قائلاً: "قامت مصر من خلال التعاون مع ألمانيا بتنفيذ العديد من المشروعات الهامة مثل مشروع البرنامج القومي الثاني للصرف، ومشروع إنشاء قناطر نجع حمادي الجديدة، ومشروعات تطوير الرى فى الدلتا، ودعم الجانب الألماني لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والرى، كما نسعى للتعاون مستقبلاً في مشروع البرنامج القومي الرابع للصرف، وحماية الشواطئ، والمرحلة الثانية من مشروع إدارة مياه دلتا النيل. "
يُذكر أن هذا الحدث من شأنه تسليط الضوء على قصص نجاح ملهمة تعكس إنجازات التعاون المصري الألماني في مجالات محورية، منها تقديم خدمات عامة أساسية وموثوقة للجميع، تمكين المرأة، تدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، الاستدامة، تعزيز الصمود، والشراكات المصرية الألمانية. كما قدم الشباب المشاركون في هذه المشاريع شهادات حية نقلت تجارب النجاح وتأثيرها على حياتهم العملية. ومن خلال جلسات تفاعلية وعروض مبتكرة، شارك الحضور في حوارات بناءة حول نتائج المشاريع، احتفاءً بالنجاحات التي تحققت حتى الآن.