ضم 3600 من قوات الاحتياط في الحماية الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الثورة /
نفذت وحدات من ضباط وجنود قوات الاحتياط – التابعة لقوات الحماية الرئاسية والبالغ عددهم 3600 ضابط وجندي – مسيراً عسكرياً، وقطعت مسافة 130 كيلو مترا، من مديرية السوادية بالبيضاء وصولا إلى مديرية الجوبة في محافظة مارب .
واستمر المسير العسكري – الذي جاء في إطار الاستعداد والجهوزية لخوض أي معارك قادمة مع العدو – قرابة 72 ساعة بمعدل ثلاثة أيام.
وأكدت قيادة ألوية الحماية الرئاسية، أن الشعب اليمني لديه قيادة ربانية ومشروع قرآني، وهو قادر على تحمل مسؤولياته بكل وعي وعزيمة في مواجهة التحديات والأخطار، وأن شعب الإيمان والحكمة الذي يحمل قيم الإسلام المحمدي الأصيل، يستحيل عليه السكوت على جرائم الصهاينة والأمريكيين في غزة.
وأشارت في رسالتها، إلى أن الموقف الواضح والثابت الذي أطلقه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بمناصرة فلسطين موضع إجماع وتأييد عند كل اليمنيين، وأن القوات المسلحة في جهوزية تامة تواكب هذا الموقف وتترجمه بالأعمال والمواقف.
وأوضحت ألوية الحماية الرئاسية أنها جزء من القوات المسلّحة اليمنية وتعمل باستمرار على رفع الجاهزية القتالية، لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”.. مؤكدة أن اليمنيين شعب لا يستكين ولا يستسلم أو يرضخ للتهديدات، ولا تجدي معه الضغوط ومنطق القوة، والعدو قد جرب ذلك وخبره.
ولفتت إلى أن أمريكا ستظل في عين الشعب اليمني – ومن منطلق ثقافته القرآنية – مجرّد “قشة”، وقد ثبت ذلك في البحر وفي سواه من الجبهات، وعلى الأمريكي أن يدرك حقيقة أن اليمن لن يعود إلى مربع الهيمنة الأمريكية وهذه ثمرة من نتاج تزوّد الشعب اليمني بالثقافة القرآنية.
واعتبرت نصرة غزة واجبا إنسانيا وأخلاقيا ودينيا ومسؤولية جسيمة لا يمكن أن يتخلى عنها اليمنيون مهما كانت التحديات وهذا هو موقف القيادة والشعب.
وذكرت أنه” وأمام أكبر مظلومية يتعرّض لها إخوتنا في فلسطين نجد أنفسنا أمام أعظم اختبار لإنسانيتنا وتديننا وحتى لهويتنا القومية والإسلامية”.
وجددت قيادة ألوية الحماية الرئاسية، التأكيد على جاهزيتها لتنفيذ كل القرارات التي يتّخذها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في أي جبهة، في وجه الغطرسة الأمريكية والصهيونية.
وأضافت” قبل العدوان الأمريكي البريطاني الأخير على بلدنا كنا على ثقة ويقين أن أمريكا هي من تقتلنا وتحاربنا وتحاصرنا خلال تسع سنوات مضت”.
وخاطبت الأشقاء في غزة ” قضيتكم محقة ومعركتكم معركة مقدسة ومشرّفة، ثقوا بنصر الله فهو معكم، واليمن بجانبكم في هذه المعركة قيادة وشعباً وكل أحرار الأمة”.
ووجهت قيادة ألوية الحماية الرئاسية، رسالة لكل الجيوش العربية بأن عليها أن تدرك أنه لا قيمة لكل الرتب العسكرية والأوسمة إذا لم تكن الأولوية هي فلسطين والبوصلة هي القدس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ألویة الحمایة الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: جهود الرئيس السيسي لدعم فلسطين لا يمكن إنكارها
أكد عياد رزق القيادي بحزب الشعب الجمهوري، أن ما يحاك ضد الدولة المصرية ومؤسساتها القومية من مخططات ومحاولات خبيثة لتشويه صورتها أمام العالم الهدف منه الضغط على الإدارة والقيادة السياسية للتراجع عن موقفها تجاه القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن جهود الرئيس السيسي لدعم القضية الفلسطينية لا يمكن إنكارها.
محاولات لتشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينيةوأوضح «رزق»، في بيان، أن محاولات القوى المعادية لمصر وتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية الفلسطينية لم ولن يؤتي ثماره، فموقف مصر ثابت وواضح أمام الجميع، فالدولة المصرية قدمت دورًا تاريخيًا ورائدًا في دعم القضية الفلسطينية إقليميا ودوليًا، ومازالت تسعى جاهدة لحل القضية وفرض وقف إطلاق النار ووقف مخطط التهجير والإبادة الجماعية والعمل على مرور المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة.
وشدّد القيادي بحزب الشعب الجمهوري، على أن ضرورة تبني دول العالم الطرح المصري بضرورة إقامة دولة فلسطين، كونه السبيل الأمثل لإقرار الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، ووقف اتساع رقعة الصراع التي باتت تهدد أمن العالم كله.
وقف استمرار مجازر الاحتلال ضد الشعب الفلسطينيودعا عياد رزق، المجتمع الدولي للتخلي عن صمته العاجز والبدء في التحرك العاجل ضد التعنت الإسرائيلي ووقف استمرار مجازر الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مشددا على أن مصر لم ولن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية مهما كان وتحت أي ظرف، وستظل جهودها في كل الاتجاهات وفي المحافل الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.