تدشين المرحلة الأولى من تسليم الأعيان الوقفية في إب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الثورة /
دشن محافظ إب عبدالواحد صلاح، أمس، المرحلة الأولى من تسليم الأعيان الوقفية التي تحت يد السلطة المحلية وأجهزتها التنفيذية بالمحافظة والمديريات لمكتب اﻷوقاف .
حيث تمت عملية التسليم والاستلام بين مكتب الأوقاف ومكاتب صندوق النظافة والأشغال العامة، والمؤسسة العامة للمسالخ، لسوق القات المركزي بمديرية الظهار، وحديقة (سيرت ) والمسالخ العامة في مديرية المشنة بمركز المحافظة.
وعقب التسليم أكد المحافظ صلاح، حرص قيادة السلطة المحلية على تنفيذ موجهات قائد الثورة، وقرار رئيس المجلس السياسي الأعلى رقم 56 لسنة 1444هـ، المتعلقة بتصحيح أوضاع أراضي وعقارات الأوقاف لدى الجهات الرسمية.
كما أكد الحرص على تنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم 6 لسنة 1445هـ، من خلال تسليم ما تحت يد السلطة المحلية وأجهزتها التنفيذية من ممتلكات وقفية، وتصحيح أوضاع ما سيتم الإبقاء عليه بموجب الاتفاق الموقع بين وزارة الإدارة المحلية والهيئة العامة للأوقاف.
ولفت محافظ إب، إلى أن تسليم أراضي وممتلكات وعقارات الوقف لهيئة الأوقاف سيحدث نقلة نوعية في تطوير مسار العمل الوقفي.. حاثا كافة الجهات الرسمية على الإسراع في تصحيح أوضاع ما تحت يدها من أراضي ومباني وممتلكات وقفية باعتبار ذلك واجباً شرعياً.
من جانبه اعتبر وكيل الهيئة العامة للأوقاف كهلان السديح، ما قامت به السلطة المحلية في إب خطوة هامة تصب في مسار تصحيح أوضاع ممتلكات الأوقاف لدى الجهات الرسمية.
وأوضح أن الاتفاق الموقع بين وزارتي الإدارة المحلية والأشغال العامة، وهيئة اﻷوقاف، يهدف بدرجة أساسية إلى الحفاظ على أموال وممتلكات الأوقاف .
وأكد أن اللجنة المكلفة على تواصل مستمر مع كافة الجهات الرسمية بالمحافظة والتي تحت يدها ممتلكات وقفية، بهدف الإسراع في تصحيح أوضاعها وفقا للفترة الزمنية المحددة .
فيما أوضح نائب مدير عام مكتب الأوقاف بالمحافظة صدام العميسي، أن المرحلة الأولى من عملية التسليم، تتضمن تسليم كآفة الأسواق والحدائق والمتنزهات والمسالخ والمباني الوقفية في مركز المحافظة والمديريات .
وأشاد بتعاون قيادة المحافظة وحرصها على تسليم وتصحيح أوضاع ما تحت يدها من أراض ومبان وممتلكات خاصة بالأوقاف.. لافتا إلى أهمية أن تشمل هذه الإجراءات كافة الجهات الرسمية التي تحت يدها ممتلكات للأوقاف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.