استشاري إدارة أعمال تعليقًا على خفض الإنفاق الاستثماري: "بدأنا التقشف المالي"
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
علق الدكتور محمد فؤاد، أستاذ الإدارة واستشاري إدارة الأعمال، على قرار مجلس الوزراء اليوم بخفض تمويل الخزانة العامة بالخطة الاستثمارية للعام المالي 2023/2024 بنسبة 15%.
"لا داعي للقلق".. متحدث الحكومة يكشف آخر تطورات مفاوضات "صندوق النقد" متحدث الحكومة يكشف إجراءات ترشيد الإنفاق في الفترة المقبلة (فيديو)وقال "فؤاد" في اتصال هاتفي مع الإعلامي إبراهيم عيسى ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، إن الإنفاق الاستثماري 580 مليار وتم تخفيض 85 مليار جنيه من هذا الإنفاق.
وأضاف أن الفكرة مما حدث هو إعطاء الانطباع بأننا نقوم بنوع من أنواع التشديد المالي والتقشف المالي، موضحًا أن الرقم ومدلوله هو فوائد يوم أو يومين فقط، منوهًا إلى أن تأثيره ليس ضخم وكبير ورقم التخفيض ليس كبير بالنظر إلى التزامات الدولة المصرية.
وتابع "إلغاء الإعفاءات من الضرائب والرسوم المقررة لجهات الدولة في الأنشطة الاستثمارية والاقتصادية، يؤكد أن هناك نوع من أنواع التنافسية بأنه ليس هناك هيئة أو جهة تحصل على إعفاءات دون الأخرى وتكافئ الفرص"، مشددًا أن هذا القرار يعني تعظيم الإيرادات، وأن هذا القرار المعنى منه معنى لطيف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى مجلس الوزراء الخزانة العامة الخطة الاستثمارية
إقرأ أيضاً:
رئيس «فولكسفاجن»: خطط التقشف تتضمن تقليصاً للإنتاج يعادل إغلاق عدة مصانع
فولفسبورج (د ب أ)
أفاد الرئيس التنفيذي لشركة فولكسفاجن، أوليفر بلومه، بأن خطط الشركة الخاصة بالتقشف تتضمن تقليصاً في الطاقة الإنتاجية يعادل إغلاق عدة مصانع.
وفي تصريحات لصحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج» الألمانية، قال رئيس أكبر شركة صناعة سيارات في أوروبا: لم يكن هناك مفر من تعديل الطاقة الإنتاجية، كان من الممكن تحقيق ذلك بطرق مختلفة، الحل الذي تم الاتفاق عليه الآن، والذي يتضمن تقليص القدرة الإنتاجية في مواقع مختلفة، يعادل حجم الإنتاج فيما يتراوح بين مصنعين إلى ثلاثة مصانع كبيرة.
وكان قد دار نقاش حول إغلاق مصانع خلال المفاوضات التي جرت بين فولكس فاجن ونقابة عمال المعادن بألمانيا «آي جي ميتال»، لكن وفقاً للحل التوافقي بين الجانبين، فإن هذه الإغلاقات ستظل مستبعدة بشكل مبدئي.
ومع ذلك، ستطرأ تغييرات كبيرة على عدة مواقع. وتخطط فولكسفاجن للعمل مستقبلاً مع تقليص عدد العاملين بحوالي 35 ألف شخص، وتقليص إنتاجها السنوي من السيارات بمقدار أكثر من 700 ألف سيارة.
وحث بلومه شركته على اتباع سياسة تقشف طويلة الأمد، ولكنه أعرب أيضاً عن رغبته في دعم الحكومة لفولكسفاجن، وقال: إن «ألمانيا بحاجة إلى انطلاقة جديدة - لتبتعد عن حارة التوقف للطوارئ ولتعود إلى الحارة السريعة».
واختتم بلومه تصريحاته قائلاً: من الأمور المهمة على سبيل المثال، تقليل الرسوم والحد من المعوقات البيروقراطية وتوافر الطاقة ميسورة التكلفة وتوافر الأمان فيما يتعلق بتعهدات التمويل.