رئيس جامعة دمياط يجتمع بالفريق المشارك بتجهيز ملف التقديم على شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
التقى رئيس جامعة دمياط الدكتور حمدان ربيع المتولي، أمس /الأربعاء/، بفريق العمل المعني بتجهيز ملف التقديم على شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية بحضور عميد كلية الزراعة الدكتور المتولي مصطفى سليم وعميد كلية التربية النوعية الدكتور محمد عماشة وعميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي الدكتور وائل عبد القادر وعميد كلية الفنون التطبيقية الدكتورة غادة محمد الصياد ووكيل كلية التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب الدكتورة شيرين محمد غلاب.
جاء ذلك في إطار الحرص على الترويج السياحي والتعريف بالمحافظة على المستوى العالمي وتعزيزاً لأهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي تتضمن من بين أهدافها السبعة عشر هدفاً محدداً وهو" مدن ومجتمعات محلية مستدامة ".
جدير بالذكر أن شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية أحد أهم الكيانات الدولية التي حددت الإبداع كعامل إستراتيجي للتنمية الحضرية المستدامة وحددت للمدن الإبداعية سبع فئات لاعتبار المدينة كمدينة إبداعية وتشمل تلك الفئات ( الحرف اليدوية والفن الشعبى والتصميم والسينما فن الطهي والأدب والفنون الإعلامية والموسيقى )، ونظراً لما تتميز به المحافظة بالعديد من الفئات المستهدفة كمدينة إبداعية وانطلاقاً من دور الجامعة كمنارة إسترشادية لخدمة المجتمع وقعت الجامعة بروتوكول تعاون مع المحافظة لتوثيق الفئات المستهدفة كمدينة إبداعية والعمل على تجهيز المستندات والمعلومات اللازمة لإعداد وتجهيز الملف الخاص بالتقديم على الشبكة لحين فتح باب المشاركة للعام الحالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب