البيت الأبيض: الهجوم على القوات الأمريكية في الأردن نفذته أذرع "المقاومة الإسلامية العراقية"
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن المخابرات الأمريكية توصلت إلى أن المقاومة الإسلامية العراقية، هاجمت القوات الأمريكية في الأردن.
وأوضح كيربي خلال إحاطة قدمها للصحفيين: "نعتقد أن الهجوم الذي وقع في الأردن تم التخطيط له وتوفير الموارد اللازمة للقيام به وتنفيذه من قبل مجموعة تسمى "المقاومة الإسلامية العراقية"، والتي تتألف من عدة جماعات من بينها "كتائب حزب الله".
وقتل 3 جنود أمريكيين وجرح 34 جراء هجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عسكرية أمريكية تعرف بـ"البرج 22" تقع في منطقة الركبان بمديرية الرويشد، شمال شرقي الأردن قرب الحدود السورية.
إقرأ المزيدواتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، جماعات مسلحة متطرفة مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق بالتورط في الهجوم، وتوعد بمحاسبة كل المسؤولين عن هذا الهجوم في الوقت المناسب بالطريقة التي سيختارها.
وتبنى فصيل "كتائب حزب الله" العراقي الهجوم على القاعدة الأمريكية، بينما نأت إيران بنفسها عن الحادث، وأرجعت الأمر للصراع بين القوات الأمريكية وفصائل المقاومة في المنطقة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الأمريكي القواعد العسكرية الأمريكية حزب الله طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: إيران أداة من أدوات الصين وروسيا والحوثيين أذرع لها
أكد أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن التصعيد العسكري في اليمن يعكس صراعًا دوليًا أوسع، حيث تُستغل جماعة الحوثي كأداة حرب بالوكالة لصالح إيران، التي تُعد بدورها جزءًا من الاستراتيجيات التي تستخدمها كل من الصين وروسيا، وفقًا للتصور الأمريكي.
وفي تصريح له ضمن برنامج "منتصف النهار" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" وتقديم الإعلامية هاجر جلال، أشار سنجر إلى أن الجماعات غير الحكومية مثل حزب الله وحماس والحوثيين تُستخدم كوسائل لاستنزاف القوى الكبرى في صراعات جيوسياسية ممتدة.
وأكد أن استهداف الممرات المائية والملاحة الدولية قد يوقع أضرارًا جسيمة في القضية الفلسطينية، مستشهداً بتكتيكات سابقة كخطف الطائرات في السبعينيات التي ألحق الضرر بالقضية أكثر مما أفادتها.
وأوضح أن استهداف الحوثيين للممرات المائية يمنح الولايات المتحدة ذريعة لتدخل عسكري أوسع، مما قد يؤدي إلى تدمير البنية التحتية في اليمن دون تحقيق مكاسب استراتيجية حقيقية.
وأردف سنجر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتبنى نهجًا أكثر عنفًا ضد الحوثيين، في سعيها لإثبات قوتها على الصعيدين العسكري والسياسي.