بوابة الوفد:
2024-11-25@17:14:38 GMT

تسبب الإدمان.. الصحة من السجائر الإلكترونية

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

حذرت وزارة الصحة والسكان، الثلاثاء، من السجائر الإلكترونية التي اتجه إليها الكثير خلال الفترة الماضية كبديل عن السجائر العادية، ظنا منهم أنها أقل ضررا، قائلة: "إنها تسبب الإدمان ولا تخلو من الضرر"، لافتة إلى أن السجائر الإلكترونية لها أضرار جسيمة على الجهاز التنفسي والهضمي وتسبب العديد من الأمراض، وليست أكثر أمانًا من السجائر العادية.


وأضافت وزارة الصحة والسكان أن هناك شائعة بأن السجائر الإلكترونية ليست مضرة بنفس قدر السجائر التقليدية وهذا غير صحيح تماما، وتحتوي السجائر الإلكترونية على نسبة هائلة من النيكوتين والسموم المضرة التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة والسرطانات.
وأكدت وزارة الصحة والسكان زيادة معدل المدخنين عالميا، وأضافت: "كان عدد المدخنين عام 1990 يتجاوز 870 مليون مدخن وفي عام 2015 أصبح 933 مليونا وحاليا بلغ 1.3 مليار مدخن حول العالم"، وطالبت وزارة الصحة المواطنين بالإقلاع عن التدخين.
يذكر أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي تحذر فيها الصحة المصرية من السجائر الالكترونية، وذكرت سابقاً : "السجائر الإلكترونية مش بتساعد في الإقلاع عن التدخين زي ما هو منتشر، وأضرارها زي أضرار السجائر العادية تقريبًا علشان فيها نيكوتين وغيره من المواد السامة التي تضر مدخنها ومخالطيه".
وأوضحت الوزارة "أن هناك الكثير يتورط في هذا الأمر، ولذا نحذر من اختيار السجائر الإلكترونية بديلًا للسجائر العادية، لأنها أيضًا تسبب الإدمان وتضر صحتك".

وأضافت: "وقف تدخين دلوقتي واحمي نفسك من الضرر".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة وزارة الصحة من السجائر

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء

أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "القومي للمرأة" يوضح أبرز الجرائم الإلكترونية التي تهدد السيدات.. فيديو
  • المالديف تحظر دخول السجائر الإلكترونية مع الوافدين  
  • حظر المراهنات الإلكترونية في مصر.. تصريحات رسمية وآراء متباينة
  • المعمل يثبت إيجابية السجائر الإلكترونية المضبوطة مع سعد الصغير بمطار القاهرة
  • وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
  • علماء يكتشفون تغيرات في دماغ التدخين
  • انعقاد أعمال الدورة غير العادية لجامعة العربية لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق
  • سرق الشركة التي يعمل بها.. قرار عاجل ضد سائق المعادي
  • غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب إلى 44 ألفاً و176
  • مصر.. ضجة حادث قتل تسبب فيه نجل زوجة شيف شهير والداخلية تكشف تفاصيل