تسبب الإدمان.. الصحة من السجائر الإلكترونية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة والسكان، الثلاثاء، من السجائر الإلكترونية التي اتجه إليها الكثير خلال الفترة الماضية كبديل عن السجائر العادية، ظنا منهم أنها أقل ضررا، قائلة: "إنها تسبب الإدمان ولا تخلو من الضرر"، لافتة إلى أن السجائر الإلكترونية لها أضرار جسيمة على الجهاز التنفسي والهضمي وتسبب العديد من الأمراض، وليست أكثر أمانًا من السجائر العادية.
وأضافت وزارة الصحة والسكان أن هناك شائعة بأن السجائر الإلكترونية ليست مضرة بنفس قدر السجائر التقليدية وهذا غير صحيح تماما، وتحتوي السجائر الإلكترونية على نسبة هائلة من النيكوتين والسموم المضرة التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة والسرطانات.
وأكدت وزارة الصحة والسكان زيادة معدل المدخنين عالميا، وأضافت: "كان عدد المدخنين عام 1990 يتجاوز 870 مليون مدخن وفي عام 2015 أصبح 933 مليونا وحاليا بلغ 1.3 مليار مدخن حول العالم"، وطالبت وزارة الصحة المواطنين بالإقلاع عن التدخين.
يذكر أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي تحذر فيها الصحة المصرية من السجائر الالكترونية، وذكرت سابقاً : "السجائر الإلكترونية مش بتساعد في الإقلاع عن التدخين زي ما هو منتشر، وأضرارها زي أضرار السجائر العادية تقريبًا علشان فيها نيكوتين وغيره من المواد السامة التي تضر مدخنها ومخالطيه".
وأوضحت الوزارة "أن هناك الكثير يتورط في هذا الأمر، ولذا نحذر من اختيار السجائر الإلكترونية بديلًا للسجائر العادية، لأنها أيضًا تسبب الإدمان وتضر صحتك".
وأضافت: "وقف تدخين دلوقتي واحمي نفسك من الضرر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة وزارة الصحة من السجائر
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تحيل 9 ملايين قطعة دواء مخالفة للإتلاف
مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025
المستقلة/- في خطوة حاسمة لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على جودة الأدوية المتداولة في العراق، أعلنت وزارة الصحة العراقية عن إحالة 9 ملايين قطعة دواء مخالفة إلى الإتلاف خلال العام الماضي.
هذه الخطوة تأتي بعد سلسلة من العمليات التفتيشية التي نفذتها الوزارة في مختلف المؤسسات الصحية والصيدليات الأهلية، في إطار سعيها لمكافحة تداول الأدوية المجهولة أو غير المطابقة للمعايير الصحية.
إجراءات التفتيش الميداني المكثفةبحسب بيان وزارة الصحة، فقد تمكنت دائرة التفتيش من ضبط الأدوية المخالفة بعد تنفيذ 21,675 زيارة تفتيشية في العام 2024. تمركزت هذه الزيارات على المؤسسات الصحية الأهلية والمذاخر الدوائية، بالإضافة إلى الكشف عن العديد من الأماكن الوهمية التي كانت تتداول الأدوية بشكل غير قانوني. هذه الجهود تُعتبر جزءًا من حملة مستمرة تهدف إلى حماية صحة المواطنين وضمان توفر أدوية آمنة وفعالة في الأسواق المحلية.
التعاون مع الجهات الأمنية والتكنولوجيا الحديثةوأكد مدير عام دائرة التفتيش، صباح نوري الخزعلي، أن الوزارة تعمل بالتعاون الوثيق مع الجهات الأمنية والاستخبارية والنقابية لمتابعة وتفتيش مصادر الدواء بدءًا من المكاتب العلمية الخاصة بدعاية الأدوية وصولًا إلى منافذ الصرف في الصيدليات الأهلية. وأضاف أن هذه الجهود تستهدف ضمان حصول المواطنين على أدوية آمنة وفعالة، تامة الفحص وبأسعار رسمية.
وفي إطار تعزيز الشفافية والرقابة، أطلقت وزارة الصحة المنظومة الوطنية للدواء، التي توفر معلومات دقيقة حول الأدوية المتداولة وتتيح تتبعها إلكترونيًا عبر أجهزة حواسيب لوحية. هذه المنظومة تساهم في مكافحة الأدوية المزيفة وضمان وصول الأدوية الفعالة إلى المواطنين بأسعار عادلة، وتتيح لهم معرفة السعر الرسمي من خلال تطبيق كوديا الذي أطلقته الوزارة.
دور هذه الإجراءات في حماية المواطنتعد هذه الإجراءات خطوة كبيرة نحو تحقيق أمن صحي للمواطنين، فإحالة هذه الكمية الكبيرة من الأدوية المخالفة إلى الإتلاف يمثل ضربة قاصمة لتجارة الأدوية المقلدة أو المغشوشة التي تهدد حياة المرضى. وقد تُسهم هذه الحملة في زيادة الثقة في النظام الصحي العراقي، مما ينعكس إيجابًا على صحة المواطن.
إضافة إلى ذلك، فإن تفعيل التكنولوجيا في متابعة ومراقبة الأدوية يعكس التزام الوزارة بتقديم خدمات صحية حديثة ومتطورة تواكب المعايير العالمية. ومع إطلاق تطبيق كوديا، يُصبح للمواطنين القدرة على التحقق من صحة الأدوية التي يشترونها، ما يساهم في الوقاية من الأدوية غير الآمنة والمزيفة.
ختامًاتواصل وزارة الصحة العراقية جهودها الحثيثة لضمان سلامة الدواء المتداول في البلاد، وهذا النجاح في إحالة 9 ملايين قطعة دواء مخالفة للإتلاف يعكس مدى جدية الوزارة في مكافحة الأدوية المغشوشة وحماية صحة المواطن. ورغم وجود تحديات كبيرة، إلا أن هذه الخطوات تمثل بارقة أمل في توفير بيئة صحية آمنة للمواطنين في العراق.