رانيا يحيى: مصر شهدت انفلاتًا فنيًا بعد 2011
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قالت الدكتورة رانيا يحيى، عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، إن أخلاقيات الشخصية المصرية تراجعت، وقديمًا كان هناك وعي حقيقي عند الناس.
وأضافت يحيى خلال حوارها لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "الناس الآن تبحث عن الآن عن مصدر رزق سريع، وأصبحنا استهلاكيين بشكل كبير جدًا".
كما أشارت إلى أن أغاني المهرجانات هي نتاج للعشوائية التي شهدتها الشخصية المصرية، متابعة: "نفس العشوائية اللي حصلت أيام 25 يناير حدثت في مجال الفن".
وأكدت أن مصر شهدت حالة من الانفلات الفني وهذا انعكس على شكل الفن الذي يتم تقديمه على الساحة وأصبح بعيدًا تمامًا عن كونه فن ولم يحتوي على قيم الحق والخير والجمال.
ويعد برنامج "الشاهد" الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون الإعلامي الدكتور محمد الباز الدكتورة رانيا يحيى الدكتور محمد الباز الشخصية المصرية الشركة المتحدة المعهد العالي للنقد الفني
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد أبو هاشم: الإقراض أعلى ثوابا من الصدقة لهذه الأسباب
حسم الدكتور محمد محمود أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، الجدل حول سؤال يشغل الكثيرين، وهو: أيهما أفضل الإقراض أو السلف أم الصدقة؟
وقال الدكتور أبو هاشم، وهو عضو مجمع البحوث الإسلامية، وشيخ الطريقة الهاشمية الخلوتية الأحمدية، خلال لقائه ببرنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن الإقراض أو السلف في ميزان الشرع أعلى ثوابًا من الصدقة، لأن الصدقة بعشرة أمثالها والإقراض بعشرين مثل كما جاء في الحديث، وبعد أن يعاد المبلغ ونظيره يبقى ثمانية عشر ثوابا.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن العلماء بينوا لماذا الإقراض أعلى ثوابًا من الصدقة؟ وذلك لأن الإنسان الذي يقترض منك لابد أن يكون محتاجًا، ولكن من يطلب الصدقة قد يكون محتاجًا وقد لا يكون، فالناس في الشارع تطلب منك صدقة قد تكون مهنة أو حرفة أو استغلال وما إلى ذلك.
وأضاف أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أنه في القرض لا يأتيك ويقترض منك إلا إذا كان الإنسان محتاجًا، وعليك أن تدرس هذا الشخص، وهل هو إنسان صادق وسوي وعلى دين ومروءة ويعرف الحلال من الحرام، مشيرًا إلى أن أناس كثيرون أيضا يتخذون مسألة الإقتراض مهنة، إذ يقترضون من الناس ولا يسددون ويتخذونها وسيلة من وسائل الحصول على الأموال بأي طريقة.
وتابع شيخ الطريقة الهاشمية الخلوتية الأحمدية: إن الشخص إذا ماطل وهو قادر على سداد القرض يدخل في دائرة الحرمة، وإذا طالت المدة وهو قادر فعليه رد قيمة المال بالذهب، حتى لا يماطل الناس، أما إذا كان الإنسان غير قادر وبمجرد أن يستطيع أن يرد المال رده نقبله منه، والله يبارك فيه ويكون المُقرض كسب ثوابًا كبيرًا بسبب هذا القرض.
واستشهد الدكتور محمد أبو هاشم، بأحد المواقف، قائلًا: «عندما ركبت مع أحد الأشخاص رأيته يضع بعد النقود (الفكة) في السيارة، وكان عندما يأتيه أي شخص يطلب الصدقة يُعطيه، فقلت له لماذا تفعل هذا؟ قال: ألا تتذكر الحديث الذي قرأته وأنا حاضر أمامك: من سألكم بالله أو بالرسول فأعطوه، فلابد أن أعطيه شيئًا ولو بسيطا امتثالًا لهذا الحديث».
اقرأ أيضاًوزارة الأوقاف ترفع قيمة القرض الحسن للمواطنين.. اعرف كام
الأوقاف تخصص 10 ملايين جنيه لـ مشروع القرض الحسن.. «موعد التقديم والشروط»