نبض السودان:
2025-03-05@02:22:15 GMT

قائد عسكري.. الجيش يتقدم في كل المحاور

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

قائد عسكري.. الجيش يتقدم في كل المحاور

كوستي – نبض السودان

أكد اللواء الركن سامي الطيب سيد احمد قائد الفرقة 18 مشاة بولاية النيل الأبيض أن إلتفاف المواطنين في صفوف المقاومة الشعبية المسلحة يعد رسالة قوية تؤكد وقوف الشعب السوداني مع القوات المسلحة في خندق واحد وهي تخوض معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة.

جاء ذلك لدى مخاطبته بمنطقة المقينص بمحلية السلام الحدودية بولاية النيل الأبيض صباح اليوم ، نفرة المقاومة الشعبية المسلحة بمحلية السلام ، بحضور الأستاذ عمر الخليفة عبد الله والي النيل الأبيض وأعضاء لجنة الأمن بالولاية وأعضاء اللجنة العليا للمقاومة الشعبية والأستاذ الزين فضل المولى الزين المدير التنفيذي لمحلية السلام، قيادات الإدارة الأهلية، الطرق الصوفية، التجار، المزارعين، الشباب والمرأة.

وأشاد بأهل محلية السلام الذين دربوا المستنفرين وشاركوا بأموالهم في دعم القوات المسلحة، وأضاف أن هذا الموقف هو ديدن وشأن أحفاد الرجال الذين تصدوا للغزاة والبغاة المستعمرين مع الإمام المهدي، وقال إن الفرقة 18 مشاة ستقوم بإنفاذ توجيهات القائد العام للقوات المسلحة بتنظيم كتائب المقاومة الشعبية وتسليحها وتدريبها.

واشار إلى أن أبناء النيل الأبيض الذين يقاتلون مع القوات المتمردة لا يمثلون أي جهة ويمثلون أنفسهم فقط، وتسآل كيف لشخص يمثل أهله يستدعي المتمردين والغزاه لانتهاك الأعراض والسلب والنهب، وتعهد بأن تظل القوات المسلحة في حماية الأرض والعرض والحفاظ على المكتسبات.

وأكد قائد الفرقة 18 مشاة تمتلك زمام المبادرة في ميدان العمليات في أم درمان وبحري وبابنوسة وتتقدم في كل المحاور، وحيا ضابط، ضابط صف، جنود القوات المسلحة، الأجهزة الأمنية، الشرطة والمستنفرين وأن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الجيش المحاور في قائد عسكري كل يتقدم القوات المسلحة النیل الأبیض

إقرأ أيضاً:

تصعيد عسكري وتزايد التوترات الدبلوماسية شرق الكونغو الديمقراطية

تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية تصعيدًا خطيرًا في التوترات العسكرية والسياسية، مع تدخل جهات إقليمية ودولية، الأمر الذي يزيد من تعقيد المشهد في منطقة البحيرات الكبرى.

برزت عدة تطورات رئيسية، من بينها انتشار القوات الأوغندية في إقليم إيتوري وتسليم مشتبه بهم من حركة "إم 23" إلى رواندا.

انتشار أوغندي في إيتوري

في خطوة مفاجئة، دخلت القوات الأوغندية مدينة ماهاجي الواقعة في إقليم إيتوري شمال شرق الكونغو الديمقراطية، مما أثار تساؤلات حول مدى التنسيق بين كمبالا وكينشاسا.

مدينة كنشاسا (غيتي)

ووفقًا للجيش الأوغندي، جاء التدخل استجابة لطلب الحكومة الكونغولية لمساعدتها في مواجهة الجماعات المسلحة، مثل تحالف القوى الديمقراطية (ADF)، الذي يُتهم بارتكاب هجمات إرهابية.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوغندية، فيليكس كولايجي، أن قوات بلاده سيطرت بالكامل على مدينة ماهاجي ضمن حملة أوسع للقضاء على المليشيات التي تهدد المدنيين.

لكن هذا التحرك أثار مخاوف بعض المراقبين من أبعاده الإستراتيجية، خاصة مع تزايد التنافس الإقليمي بين أوغندا ورواندا حول النفوذ في شرق الكونغو الديمقراطية، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية وتشهد تنافسًا حادًا بين القوى الإقليمية والدولية.

كينشاسا تتهم رواندا

في تطور دبلوماسي جديد، سلّمت حركة "إم 23" المتمردة 20 شخصًا إلى رواندا، وسط مزاعم بأنهم أعضاء في القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، مما أثار غضب حكومة الكونغو الديمقراطية.

واتهم الجيش الكونغولي رواندا بتدبير هذه العملية لتبرير تدخلها العسكري في شرق الكونغو، مؤكدًا أن هؤلاء الأفراد ليسوا مقاتلين، بل أسرى سابقون جرى تجنيدهم من قبل كيغالي وإلباسهم زي الجيش الكونغولي.

إعلان

ووصف الجيش الكونغولي هذه الخطوة بأنها "مسرحية سيئة الإخراج"، متهمًا رواندا بالسعي إلى خلق ذرائع جديدة لتبرير تدخلها العسكري.

تأتي هذه التطورات وسط اتهامات دولية لرواندا بدعم حركة "إم 23″، التي تواصل توغلها في شرق الكونغو الديمقراطية، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين وزيادة الضغط على كينشاسا.

مع استمرار المواجهات العسكرية، تزايدت الدعوات الدولية لوقف التصعيد.

مهجرون يفرون من المخيمات بسبب النزاعات على ضواحي مدينة غوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية (وكالة الصحافة الأوروبية)

وقد طالبت فرنسا والأمم المتحدة بانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو، حيث نددت باريس بالتحركات العسكرية لرواندا، معتبرة أنها تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، حيث يعيش ملايين الأشخاص في ظروف مأساوية بسبب النزاعات المستمرة.

في محاولة لحل الأزمة، دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى حوار دبلوماسي بين كينشاسا وكيغالي.

لكن حتى الآن، لا توجد مؤشرات على استعداد أي من الطرفين لخفض التوترات أو التوصل إلى تسوية سلمية. حتى الآن، لا تبدو هناك مؤشرات على استعداد أي من الطرفين لخفض التوترات أو التوصل إلى تسوية سلمية.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. قائد منطقة الكدرو العسكرية يستلم مستشفى شرق النيل والجهة الشرقية من جسر المنشية
  • تدمير (7) مركبات قتالية وطائرة مسيرة للمليشيا في محيط الفاشر
  • القوات المسلحة وقوة درع السودان وقوة النخبة بجهاز المخابرات تتقدم في محور شرق النيل وكبري المنشية
  • في محاضرته الرمضانية الثالثة: قائد الثورة: الأنبياء هم القدوة والهداة والرموز الذين يجب أن يلتف حولهم المجتمع البشري
  • أحمد موسى: القوات المسلحة ملتزمة بحماية الأمن القومي
  • تحقيق عسكري إسرائيلي يكشف فشلًا استخباراتيًا في هجوم 7 أكتوبر
  • صحيفة فرنسية: الرئيس الرواندي يجري مباحثات مع قائد الجيش الأوغندي في كيجالي
  • تصعيد عسكري وتزايد التوترات الدبلوماسية شرق الكونغو الديمقراطية
  • قائد عسكري إسرائيلي: لا نتوقع هجوماً مصرياً مفاجئاً ولا نستعد له
  • تدمير إرتكازات رئيسية و مدرعة صرصر وإستلام عدد من مواقع مليشيا آل دقلو المتمردة بالفاشر