المقاومة الشعبية بالنيل الأبيض تتوعد تقدم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كوستي – نبض السودان
أعلنت قيادات المقاومة الشعبية المسلحة والإدارة الأهلية بمحلية السلام بولاية النيل الأبيض جاهزيتها للتصدي لأي محاولة يائسة من المليشيا المتمردة والمرتزقة والماجوربن والعملاء، وجددوا دعمهم للقوات المسلحة بالمال والرجال العتاد.
جاء ذلك لدى مخاطبتهم بمنطقة المقينص اليوم نفرة المقاومة الشعبية المسلحة ، بحضور الأستاذ عمر الخليفة عبد الله والي ولاية النيل الابيض المكلف ولجنة الأمن بالولاية وأعضاء المقاومة الشعبية بالولاية والأستاذ الزين فضل المولى الزين المدير التنفيذي لمحلية السلام وقيادات الإدارة الأهلية والطرق الصوفية والتجار والمزارعين والشباب والمرأة ،
وقال العمدة احمد حاج النور رئيس المقاومة الشعبية المسلحة بالمحلية أن أبناء محلية السلام سيظلون علي العهد مجاهدين وأبناء مجاهدين وقابضين على الزناد، واضاف أن هذه الوقفة هي رسالة لكل عدو ومغتصب ونهاب بأن رجال محليه السلام جاهزين ليلقنونكم دراسا في الأخلاق والقيم ويكبدونكم خسائر في الأرواح والعتاد.
فيما أكد العمدة نصر الدين الزين موسي أن مكونات محلية السلام والمقاومة الشعبية ستقف سدا منيعاً لصد العدو، وندد بالعدالة الدولية المختلة التي تغض الطرف عن ممارسات وانتهاكات المليشيا المتمردة الغير أخلاقية .
وبعث برسالة لتنسيقية “تقدم” بأن الشعب السوداني لن يتركها إذا تركتها القوات المسلحة.
وفي ذات السياق أكد العمده الصادق النور حماد عمدة المقينص أن الأرض والعرض خط أحمر وأنهم لا يمكن الوصول لهم إلا أنهم فوق الأرض أو تحت الأرض.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأبيض الشعبية المقاومة بالنيل تتوعد تقدم المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
قحت مع المليشيا وتبرر لها احتلال البيوت، وكتبوا مقالات وقالوا تصريحات بذلك
قحت مع المليشيا وتبرر لها احتلال البيوت، وكتبوا مقالات وقالوا تصريحات بذلك، وهم يدعون الآن لما هو أسوأ.. الى (تجميع المواطنين) في مناطق آمنة ومعسكرات بدلا من (تجميع المليشيا) تصور! وبذلك تبقى المليشيا في البيوت والمواطنين في معسكرات وبينهم قوات دولية، وقحت هي بوق المليشيا لاتهام الجيش وشيطنته وكشف عورات الداخل للخارج، وبعد كل هذا تسألهم فيقولوا نحن لسنا مليشيا نحن محايدين.
هذا يذكرني بنكتة بنتين جديدات في الضياع و(المزاج)، ذهبوا لنادي حبش وقالوا أفضل نسرح شعرنا حبشي وبعد أن دخلوا سطلوا، ومسوا شعورهم، قالوا ديل ما نحن، ديل حبش. قالت احداهن طيب نحن وين وهسع نرجع بيوتنا كيف؟ قالت لها نكون طلعنا مشوار وراجعين، ننتظر روحنا نرجع وبعدين نمشي.
هذه قحت .. مع المليشيا واذا سألتهم قالوا .. لا نحن محايدين واقفين برة.
القحاتة فقدوا عقولهم ويحتاجون إلى مصحة وليس طاولة تفاوض .. أقلبوا صفحتهم تماما وابلغوا العالم اليوم قبل الغد .. يبدأ الحوار (ما عدا قحت) ليس إقصاء ولكن لضرورة العلاج.
مكي المغربي