الثورة نت:
2024-12-25@02:58:54 GMT

رجب الأغر

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

 

تعود الذكرى العطرة، لتحل نسائم البُشرى المبشرة بدخول الأنصار دين الله أفواجاً قال تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}، ما إن يأتي شهر رجب الأصب إلا وتأتي معه تلك النفحات الإيمانية وتحمل تلك الأنباء التي أسعدت قلب الحبيب المصطفى صلوات الله عليه وآله وسلم، حتى سجد حمداً وشكراً لهذه البشارة بدخول أهل اليمن من الوهلة الأولى دين الله واعتنق الإسلام، حينها قال الرسول محمد صلوات الله عليه وعلى آله في اليمانيين : «هم أرق قلوباً وألين أفئدة»، «الإيمان يمان والحكمة يمانية».


رجب الأصب يحل على أهل اليمن ليخص الله تعالى بفضله ومنه وكرمه وعطائه غير منقطع النظير، ليحكى لنا أجدادنا تلك المواقف والشواهد ورقة قلوب أهل اليمن وتصديقهم للمبعوث الإمام علي حينما دعاهم للإيمان منذ للوهلة الأولى انشرحت صدورهم ورقت أفئدتهم، وبسرعة البرق تجمعوا في سوق الحلقة حول الإمام علي عليه السلام، مرحبين به ينطقون الشهادة، لتهل على اليمن شمس النبوة.
ها نحن نحيي هذا الشهر الأغر بفرحة بالغة وسعادة عارمة وبسمة مرسومة، فقد تجسدت هويتنا الإيمانية اليمانية في أنصع صورها وأرقاها ونحن على خطى الرسول محمد صلى الله عليه وآله ماضون، وعلى نهجه متبعون متمسكون بهويتنا الإيمانية وقيمنا ومبادئنا حتى قيام الساعة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

يريدون أن يصلي الإمام على السجادة وهو يرفض لهذا السبب.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم إلحاح بعض المأمومين على إمامهم الراتب بالصلاة على السجادة في الوقت الذي يخشى الإمام من الانشغال بها؟

المفروض أن الإمام هو المتبوع وليس تابعًا، فينبغي أن يراعي المصلون حالة الإمام، ولا يلجئونه لحالة قد تكون سببًا في عدم كمال الخشوع في الصلاة، ولْيُترَك وشأنُه؛ سواء صلى على سجادة أم لا، وليذكر هؤلاء المأمومون أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه قال: «وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا» رواه البخاري.

وذكرت دار الإفتاء أن السجود ركنٌ من أركان الصلاة بنص الكتاب والسنة والإجماع، أمَّا الكتاب: فقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].

وأمَّا السنة: فمنها حديث المسيء صلاته، قال فيه صلى الله عليه وآله وسلم: «ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا» أخرجه البخاري في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

وأمَّا الإجماع: فقد أجمع الفقهاء على أنَّ المصلي القادر على الركوع والسجود لا يجزئه إلا ركوعٌ وسجودٌ، نقله الإمام ابن القطان في "الإقناع في مسائل الإجماع" (1/ 132، ط. دار الفاروق الحديثة). وحقيقة السجود: وضع بعض الوجه على الأرض مع الاستقبال.

وأوضحت أن الأكمل فيه للمصلي القادر عليه: أن يسجد على جبهته، وأنفه، وكفيه، وركبتيه، وأطراف قدميه؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الجَبْهَةِ -وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ- وَاليَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَأَطْرَافِ القَدَمَيْنِ» أخرجه الستة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

مقالات مشابهة

  • البُوصلة الإيمانية فيها طريقان لا ثالث لهما
  • حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته
  • هل يوجد أوصاف حددها الشرع في المؤذن؟.. الإفتاء تجيب
  • موقف الشريعة من السحر وحكم تعلمه وجزاء الساحر
  • شيخ الأزهر يتفقَّد المقر الرئيس لبيت الزكاة والصدقات
  • يريدون أن يصلي الإمام على السجادة وهو يرفض لهذا السبب.. دار الإفتاء تجيب
  • دعاء آخر السنة وأولها.. بـ7 كلمات تجعلها نهاية كل حزن وضيق
  • من ايران.. صورة جديدة لنجل نصرالله
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا
  • دعاء نهاية العام وبداية سنة جديدة.. ردده الآن يفتح لك أبواب الخيرات