بوابة الوفد:
2024-07-06@18:49:04 GMT

Universal Music تهدد بسحب الأغاني من TikTok

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

هددت شركة Universal Music Group (UMG) بسحب جميع موسيقاها من TikTok اليوم بعد انهيار المفاوضات بشأن حقوق الملكية، حسبما كتبت الشركة في رسالة مفتوحة. وهذا يعني أن منشئي TikTok سيفقدون إمكانية الوصول إلى الأغاني من النجوم بما في ذلك تايلور سويفت وبيلي إيليش وذا ويكند ودريك وغيرهم.

مع اقتراب انتهاء صفقة UMG مع TikTok، أفادت التقارير أن الجانبين كانا يجريان مفاوضات على مدار العام الماضي.

تبلغ قيمة مثل هذه الصفقات المليارات سنويًا لشركات نشر الموسيقى ويتم التفاوض عليها عادةً كل بضع سنوات. Universal هي أكبر شركة تسجيلات في العالم، وإذا سحبت موسيقاها من TikTok، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا في الذاكرة الحديثة.

وقالت شركة Universal إن TikTok تريد دفع "جزء بسيط" من السعر الذي تدفعه مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى. "مع استمرار مفاوضاتنا، حاولت TikTok إجبارنا على قبول صفقة تقل قيمتها عن الصفقة السابقة، وأقل بكثير من القيمة السوقية العادلة ولا تعكس نموها المتسارع."

وقالت TikTok في منشورها الخاص إنها بمثابة أداة تسويقية قيمة للفنانين والناشرين. "على الرغم من السرد والخطاب الكاذب لشركة Universal، فإن الحقيقة هي أنهم اختاروا الابتعاد عن الدعم القوي لمنصة تضم أكثر من مليار مستخدم تعمل بمثابة وسيلة ترويجية واكتشاف مجانية لمواهبهم."

يستفيد TikTok أيضًا بشكل كبير من الوصول إلى كتالوج Universal، كما أن انقطاعه عن الوصول إلى الفنانين المشهورين مثل Taylor Swift سيكون بمثابة ضربة للمبدعين والمستخدمين. لدى شركة ByteDance الصينية، الشركة الأم لـ TikTok، أكثر من 3 مليارات مستخدم نشط شهريًا وحققت إيرادات بقيمة 29 مليار دولار في ربع واحد ينتهي في يونيو 2023، وفقًا لصحيفة فايننشال تايمز. Music، شركة التسجيلات رقم ثلاثة بعد Sony Music وUMG، أبرمت مؤخرًا صفقة مع TikTok.

وقالت شركة يونيفرسال إنها "لا تقلل من شأن ما سيعنيه هذا للفنانين ومعجبيهم" لكنها لن تتهرب من مسؤولياتها. "إن تكتيكات TikTok واضحة: استخدم قوة منصتها لإيذاء الفنانين الضعفاء ومحاولة تخويفنا للتنازل عن صفقة سيئة تقلل من قيمة الموسيقى وتختصر الفنانين وكتاب الأغاني وكذلك معجبيهم." وأضافت الشركة أن المدفوعات من TikTok تصل إلى "حوالي 1 بالمائة فقط من إجمالي إيراداتنا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: من TikTok

إقرأ أيضاً:

مدير مكتبة الإسكندرية: بيت مصر فى باريس يُعد بمثابة تطبيق عملى لحوار الحضارات

أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية على عمق الروابط الثقافية التى تربط مصر وفرنسا منذ أن شرع محمد على باشا فى تأسيس مصر الحديثة، كما كانت بداية الفكر النهضوى التنويرى فى مصر التى بقيت فرنسية الثقافة رغم تعرضها للاحتلال البريطانى فيما بعد.

وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية خلال كلمته فى افتتاح ندوة بيت مصر في باريس التى حاضر فيها المهندس المعماري وليد عرفة، والتي نظمها مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي، وأدارها الدكتور عماد خليل، المشرف علي مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية أن بيت مصر فى باريس يمثل الكوزموبوليتانية فى أبهي صورها، مشيراً إلي أن البحر المتوسط يجب أن يكون دوما مكانا لتلاقى وعبور الثقافات وليس الجيوش.

وفي سياق ذاته قال المهندس وليد عرفه أنه كان هناك 60 تحالفاً تقدموا لمسابقة تصميم بيت مصر فى باريس، تمت تصفيتهم الى ٥ تحالفات، كان مكتبه من بينها، حتى انتهت المسابقة باختيار تصميمه القائم على ابراز الهوية المصرية، إلى الحد الذى لا يحتاج فيه من يقف أمام المبنى لسؤال أحد ليعرف أنه بيت مصر.

وأضاف أن عمله فى تصميم بيت مصر فى باريس بدأ بدراسة كل التجارب العمرانية السابقة فى المنطقة والتى تمثل تحدياً معمارياً، مشيراً إلى أن أكبر تحد كان وجود شجرة زان أحمر فى الموقع عمرها مائة عام ومحمية بالقانون الفرنسى، الذى يلزم أن تبعد الانشاءات عنها 10 أمتار كما تم الاستماع الى آراء الطلبة وملاحظاتهم فى البيوت المماثلة، يتضمن المبنى 200 غرفة مزودة بكافة الخدمات التى يحتاجها الدارسين.

وقالت لينا بلان، قنصل عام فرنسا فى الإسكندرية إن فكرة إنشاء فرنسا للمدينة الجامعية بالشراكة العديد من دول العالم تعود إلى فترة ما بعد الحرب العالمية الاولى فى محاولة لتجنيب الإنسانية الكوارث، وبناء مجتمع قائم على قيم انسانية، مشيرة إلى أن العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا ليست مجرد قصة ماضى ولكنها أيضا مستقبل لافته إن المدينة الجامعية فى باريس تعد متحفاً مفتوحاً للمدارس الهندسية على مدار عدة عقود.

وقال الدكتور عماد خليل أن بيت مصر في فرنسا يعد بمثابة سفير للعمارة المصرية في العاصمة الفرنسية، وأول مشروع قومى ينفذ خارج الحدود وتأخر إنجازه نصف قرن حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسى وأعطى إشارة إنجازه عندما زار فرنسا فى 2017 وتناول المهندس المعمارى وليد عرفه قصة تحديات وفكرة التصميم المعمارى الذى فاز بشرف وضعه ليكون معبراً عن الهوية المصرية وسط عاصمة النور ووسط بيوت مماثلة لعشرات من دول العالم التى تجاورت فى مساحة 85 فداناً خصصتها فرنسا للمشروع.

مقالات مشابهة

  • السنغال تُلغي صفقة مع «أكوا باور» السعودية
  • رويترز عن مصادر ديمقراطية: مشرعون ديمقراطيون بمجلس النواب يوزعون رسالتين تطالبان بايدن بسحب ترشحه للرئاسة
  • 1.4 مليار دولار .. قيمة العملات المشفرة المسروقة بالنصف الأول لـ2024
  • عاصفة قوية في أمريكا.. هل تؤثر على إمدادات النفط عالميا
  • أغنى من دول.. أعلى 10 شركات قيمة في العالم بينها شركة عربية
  • هيونداي الكورية تتفاوض مع المغرب حول صفقة القطار السريع القنيطرة مراكش
  • رئيس الموساد إلى قطر لعقد محادثات بشأن صفقة تبادل وهدنة بغزة
  • استحواذ إريكسون بقيمة 6.2 مليار دولار على Vonage أسوأ صفقة لها على الإطلاق
  • موعد انطلاق مهرجان الموسيقى العربية 2024
  • مدير مكتبة الإسكندرية: بيت مصر فى باريس يُعد بمثابة تطبيق عملى لحوار الحضارات