زاهي حواس: سيدة من أسوان سبب إشاعة «تبليط الهرم»
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشف عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، عن تفاصيل «مشروع القرن» الخاص بعملية ترميم الهرم، موضحا أن 60% من أبحاثه كانت عن الأهرامات، وأن هرم «خوفو» كان مكسيّا بالحجر الجيري، وكذلك «خفرع» ما عدا «المداميك» كانت مكسوة بالجرانيت، وأن هرم «منكاورع» لم يمسه أحد، والكساء الخاص به موجود من عهد منكاورع، وابنه هو من استكمل الكساء.
وأضاف زاهي حواس خلال لقاء ببرنامج «كل يوم»، الذى يقدمه الإعلامى والمحامي الدولي خالد أبو بكر، على قناة «ON»، أن هناك سيدة فى أسوان لم يكن لديها ضمير، كتبت: «أنقذوا الآثار بيبلطوا الهرم»، وهذا خاطئ، قائلا: «أطمئن الجميع ما حدش عمل حاجة فى الهرم»، وأعترف أن الدكتور مصطفى وزيري كان يجب أن يدرس هذا الموضوع.
وأوضح «حواس» أن الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تسرع فى الإعلان عن المشروع، ولكن ما حدث هو أنه تم الحفر فكشف عن 2 «مدماك»، لن يستطيع أحد أن يلمس الهرم، ولم نتدخل إطلاقا في إضافة أي شيء أو تبليطه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآثار زاهي حواس
إقرأ أيضاً:
بيرنت: ملتزمون بدعم الشعب الليبي في الحفاظ على تراثه الثقافي
???????? ليبيا – مذكرة تفاهم جديدة مع الولايات المتحدة لحفظ التراث الثقافي وإعادة 7 تماثيل أثرية
???? مرحلة جديدة من الشراكة الثقافية ????️
كشفت السفارة الأميركية في ليبيا عن توقيع مذكرة تفاهم جديدة مع السلطات الليبية، بهدف تعزيز التعاون في مجال حماية التراث الثقافي الليبي، في خطوة وُصفت بأنها امتداد لاتفاق سابق أُبرم عام 2018، سهّل حينها إعادة 7 قطع أثرية نادرة إلى ليبيا.
???? توقيع رسمي في أوهايو الأميركية ✍️
وبحسب ما تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن مراسم التوقيع جرت في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو يوم 17 أبريل الجاري، بين رئيس مصلحة الآثار الليبية محمد الشكشوكي، ومدير متحف كليفلاند للفنون ويليام غريسولد، بحضور عدد من المسؤولين الأميركيين.
???? دعم أميركي لحماية الآثار من النهب والتهريب ????️
وفي تصريح للقائم بالأعمال الأميركي في ليبيا جيرمي بيرنت، قال:
“فخورون بهذا الإنجاز المهم، وبالشراكة القوية التي تجمعنا بمصلحة الآثار الليبية”،
مؤكداً التزام بلاده المستمر بـدعم ليبيا في حماية تراثها الثقافي، ومنع سرقته أو الاتجار غير المشروع به، إضافة إلى تبادل الخبرات بين البلدين في هذا المجال.
???? أهمية الاتفاق ومردوده ????
الاتفاق الجديد يُمثّل خطوة عملية لتعزيز جهود ليبيا في حماية آثارها، التي تُعد من أغنى الموروثات في حوض المتوسط، في ظل ما شهدته البلاد من فوضى أمنية طيلة السنوات الماضية، أدت إلى تعرض عدد من المواقع الأثرية للنهب والتهريب.
ويُتوقع أن تسهم هذه الشراكة في:
تعزيز قدرات ليبيا في توثيق واستعادة ممتلكاتها الأثرية المسروقة.
تمكينها من الاستفادة من الخبرة الأميركية في إدارة المتاحف وحماية الممتلكات الثقافية.
رفع وعي المجتمع المحلي بأهمية صون التراث الثقافي.
ترجمة المرصد – خاص