مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعاً حول الوضع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً، مساء الأربعاء، حول الوضع في الشرق الأوسط بناءً على طلب من الجزائر وذلك لتناول الوضع الإنساني في غزة والتركيز على الأوامر التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل -القائمة بالاحتلال- بشأن الامتثال لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية بقطاع غزة.
وتهدف الجلسة إلى إعطاء قوة إلزامية لحكم محكمة العدل الدولية، فيما يخص الإجراءات المؤقتة المفروضة على الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث في كلمة له، ضرورة ألا تتعرض خدمات وكالة الأونروا إلى ادعاءات الاحتلال، مطالباً بإلغاء قرارات حجب الأموال، مشيراً إلى أنها تؤدي دوراً مهماً فيما يتعلق بالتوزيع والتخزين والخدمات اللوجستية والموارد البشرية بكفاءة 3,000 موظف يستجيبون للأزمة الحالية.
وبشأن الوضع على الأرض، حذر غريفيث من أن كل يوم يمر لا يؤدي سوى إلى تعميق بؤس ومعاناة الناس في القطاع، مشيراً إلى التقارير التي تفيد بأن عدد الأشخاص الذين استشهدوا في غزة تجاوز 26,000، فيما يزيد عدد الجرحى عن 65,000 غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
وأضاف أن 14 مستشفى فقط تعمل بشكل جزئي من أصل 36 مستشفى في غزة، وهي تواجه نقصاً حاداً في الطاقم الطبي والإمدادات، وأشار إلى استمرار العدوان الغاشم في محيط مستشفيي ناصر والأمل في خان يونس، مما يعرض للخطر سلامة الطواقم الطبية والجرحى والمرضى، فضلاً عن آلاف النازحين الذين لجأوا إلى هناك.
ونبّه المسؤول الأممي إلى أن هذا العدوان الغاشم على خان يونس يدفع آلاف الأشخاص إلى رفح، التي تستضيف بالفعل أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة -وهو أمر مثير للقلق-. وفي جميع أنحاء قطاع غزة تفيد التقارير أن أكثر من 60 بالمئة من الوحدات السكنية قد دمرت أو تضررت.
وختم كلمته بالقول: إن التقديرات تشير إلى أن نحو 75 % من مجموع السكان أصبحوا مشردين، وهم يعيشون ظروفاً معيشية مزرية تزداد سوءاً يوماً تلو الآخر، حيث تغمر الأمطار الغزيرة مخيمات الخيام المؤقتة، مما يجبر الأطفال والآباء وكبار السن على النوم على الواح، مع استمرار انعدام الأمن الغذائي، وصعوبة الحصول على المياه النظيفة، إلى جانب تتفشى الأمراض.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
يمن مونيتور/أ ب
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.