جريدة زمان التركية:
2025-01-08@23:44:39 GMT

أردوغان يزور مصر في عيد الحب

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

أردوغان يزور مصر في عيد الحب

أنقرة (زمان التركية) – يستعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لزيارة مصر يوم 14 فبراير، بعد أكثر من عقد من الزمان.

أردوغان في مصر

ووفقًا لوكالة رويترز، فإن الرئيسرجب طيب أردوغان سيزور مصر الشهر المقبل للمرة الأولى منذ 12 عامًا، وبعد تطبيع العلاقات بين البلدين، سيكون أردوغان أول من يبادر بالزيارة.

وترددت أنباء عن قيام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيارة إلى تركيا نهاية يوليو الماضي، إلا أن مثل هذه الزيارة لم تتم.

وقال مسؤولان تركيان، لم يذكر اسميهما، قدما معلومات حول الزيارة، إنه من المتوقع أن يزور أردوغان القاهرة في 14 فبراير/شباط، الذي يوافق يوم عيد الحب.

ولم تعلن بعد الرئاسة المصرية وكذلك الرئاسة التركية عن زيارة أردوغان إلى مصر.

وتحاول أنقرة إصلاح علاقاتها المقطوعة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ عام 2020، ومع تصافح الزعيمين في قطر عام 2022، تسارعت عملية التطبيع بين البلدين، وفي يوليو/تموز الماضي، أعاد البلدان سفيريهما المسحوبين سابقًا إلى أنقرة والقاهرة.

وعينت مصر وتركيا العام الماضي السفراء بشكل متبادل بعد مباحثات مطولة بين المسئولين في وزارتي الخارجية بالبلدين.

وتدهورت العلاقات بين البلدين في عام 2013، وبعد ذلك سمحت حكومة أردوغان لأول مرة لمعارضين مصريين بالعمل في تركيا، لكن مع بدء خطوات التطبيع مع حكومة السيسي، مارست أنقرة ضغوطا على قنوات المعارضة المصرية للتحرك خارج تركيا.

كما أشارت بعض المصادر إلى أن أردوغان سيزور معبر رفح لإظهار الدعم الإنساني للفلسطينيين.

ووفقا لوكالة بلومبرج، استنادا لمصادر تركية، فإن المحادثات بين أردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ستركز على الخطوات التي يمكن اتخاذها لإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين وإنهاء الحرب.

وذكر المسؤولون أن قضايا زيادة حجم التجارة الثنائية وتحديد الحدود البحرية التي ستوفر لتركيا إمكانية الوصول بشكل أكبر إلى موارد الطاقة في البحر الأبيض المتوسط، مدرجة أيضًا على جدول الأعمال.

وكانت العلاقات بين مصر وتركيا قد وصلت إلى نقطة الانهيار، وأعلنت الحكومة المصرية في عام 2013 سفير تركيا في القاهرة حسين عوني بوتسالي شخصًا غير مرغوب فيه، واتهمت أنقرة بأنه “تتدخل في شؤون مصر الداخلية”.

 

Tags: أردوغانأردوغان السيسيأردوغان والسيسيأردوغان يزور مصرالسيسيالقاهرةتركياعيد الحبمصر

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان أردوغان السيسي أردوغان والسيسي أردوغان يزور مصر السيسي القاهرة تركيا عيد الحب مصر

إقرأ أيضاً:

بعد سوريا… تركيا تُعزز نفوذها في شمال العراق عبر بوابة بارزاني

8 يناير، 2025

بغداد/المسلة: في إطار التحركات الدبلوماسية المتسارعة التي تشهدها المنطقة، أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مباحثات مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني

المباحثات تزامنت مع لقاء آخر جمع  رئيس حزب حراك الجيل الجديد، شاسوار عبد الواحد، ، في الخارجية التركية في أنقرة.في مشهد يعكس تعاظم الدور التركي في ملفات الشمال العراقي.

ركزت المحادثات بين إردوغان وبارزاني على الجهود المبذولة لتشكيل حكومة جديدة في إقليم كردستان عقب الانتخابات التي أجريت في أكتوبر الماضي. كما تناولت سبل تعزيز التعاون لمكافحة نشاط حزب العمال الكردستاني، في ظل تصاعد التوترات الأمنية والسياسية التي تمثل مصدر قلق مشترك للطرفين.

تتزايد المؤشرات على أن تركيا باتت تمتلك نفوذاً متنامياً في شمال العراق، وهو ما يتجلى من خلال الدور الذي تلعبه أنقرة في ملف تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم، وسط غياب واضح للتأثير الإيراني وضعف حضور بغداد في هذا الملف. هذا التحول يعزز الرؤية التي ترى أن النفوذ التركي، الذي برز في سوريا بعد سقوط  نظام بشار الأسد، أصبح أكثر رسوخاً في كردستان العراق.

زيارة بارزاني لأنقرة، التي جاءت بدعوة رسمية من إردوغان، تحمل دلالات استراتيجية، خاصة في ظل التلويح بتحركات عسكرية تركية تهدف إلى إنهاء وجود حزب العمال الكردستاني في شمال العراق ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا. كما تأتي الزيارة مع انطلاق عملية تركية جديدة تستهدف حل حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة منظمة إرهابية.

اللافت أن هذه الزيارة هي الثانية لبارزاني إلى أنقرة خلال أقل من ثلاثة أشهر، حيث سبق أن زارها في أكتوبر الماضي، قبل أيام من الانتخابات التشريعية في إقليم كردستان. تواتر هذه اللقاءات يؤكد أهمية التنسيق التركي-الكردي في هذه المرحلة الحرجة، خاصة أن تركيا تبدو عازمة على تعزيز نفوذها الإقليمي عبر الأبواب الكردية، سواء في العراق أو سوريا.

وفقد الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، الأغلبية، التي كان يتمتع بها سابقاً، رغم حصوله على 39 مقعداً، فيما حصل الاتحاد الوطني الكردستاني، برئاسة بافل طالباني، على 23 مقعداً.

ولم يتم تشكيل حكومة جديدة في كردستان، حتى الآن، ويواجه الحزبان صعوبة في عقد تحالفات مع المعارضة التي أعلنت رفضها المشاركة في أي حكومة تقودها الأحزاب التقليدية.

ويتطلب تشكيل الحكومة تنازلات متبادلة بين الأحزاب، في ظل سعي كل حزب لتحقيق أقصى مكاسب ممكنة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الإنذار النهائي.. تركيا تهدد بإطلاق عملية عسكرية ضد ٌقسد
  • بعد سوريا… تركيا تُعزز نفوذها في شمال العراق عبر بوابة بارزاني
  • أردوغان: لا مكان للتنظيمات الإرهابية في سوريا الجديدة
  • محافظ بورسعيد يزور الكنيسة الكاتدرائية للتهنئة بعيد الميلاد
  • أردوغان يؤكد رفض بلاده تفكيك سوريا أو تدمير وحدتها.. سنتخذ الخطوات اللازمة
  • أردوغان يؤكد رفض بلاده لتفكيك سوريا أو تدمير وحدتها.. سنتخذ الخطوات اللازمة
  • أنقرة تنهي حربًا قبل أن تبدأ
  • وزير الخارجية الأردني يزور تركيا اليوم
  • أردوغان يتوقع دعم سوريا معركة تركيا مع حزب العمال الكردستاني
  • أردوغان يتوعد "العمال الكردستاني" بقبضة تركيا "الحديدية"