بايدن تحت الضغط .. 50 مدينة أمريكية تطالب بوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
سرايا - أصدرت ما يقرب من 50 مدينة في الولايات المتحدة قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، بينها 14 مدينة على الأقل في ولايات حيوية متأرجحة انتخابيا مثل ميشيغان، مما يزيد الضغط على الرئيس جو بايدن
وفي إحصائية نشرتها "سكاي نيوز" أصدر في الولايات المتحدة حوالي 70 قراراً بشأن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، معظمها يدعو إلى وقف إطلاق النار، وستة تدعو على نطاق أوسع إلى السلام
وفي تحليل أجرته رويترز، فإن العديد من قرارات وقف إطلاق النار قد تم إقرارها في الولايات التي يديرها الديمقراطيون، لكن المناطق التي يمكن أن تكون حاسمة في الانتخابات الرئاسية هذا العام مدرجة أيضًا في القائمة
وقالت غابرييلا سانتياغو روميرو، عضو مجلس ديترويت الذي صوت لصالح تمرير قرار وقف إطلاق النار في أكبر مدينة في ميشيغان في تشرين الثاني/ نوفمبر، إن ذلك يعكس الإحباط
وقالت: "نريد قيادة مستعدة للاستماع إلينا"، مضيفة أن الإحباط شديد بشكل خاص بين المسؤولين الشباب والأشخاص الملونين
خطابات بايدن تتعرض للمقاطعة مجددا من نشطاء لوقف العدوان على غزة (فيديو)وردا على طلب للتعليق على التقرير قال البيت الأبيض، إنه يضغط على "إسرائيل" لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين، وإن وقف إطلاق النار لن يفيد سوى حماس.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وافق مشرعون في مدينة سان فرانسيسكو على قرار يدين حكومة الاحتلال، داعين إدارة بايدن إلى الضغط من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة
وأفادت وكالة "أسوشييتد برس" بأن العمدة لندن بريد طلب من مدينة سان فرانسيسكو رفض استخدام حق النقض ضد القرار، لكنه انتقد مجلس الإدارة بسبب ترك المدينة "أكثر غضبا وأكثر انقساما وأقل أمانا"
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 26637 شهيدا، و65387 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإسرائيلية تدعو للتظاهر وعائلات الأسرى مصدومة من استئناف الحرب
دعت المعارضة الإسرائيلية إلى تصعيد الاحتاجاجات والتظاهر ضد قرار حكومة بنيامين نتنياهو استئناف الحرب على غزة، في حين قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها "تشعر بالصدمة والغضب والرعب بسبب التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر".
واستأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت إلى غاية الآن عن مئات الشهداء، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وقال رئيس حزب تحالف الديمقراطيين يائير غولان "يجب أن تندلع الاحتجاجات بغضب لإنقاذ الرهائن والجنود وإسرائيل من أيدي نتنياهو الفاسد والخطير".
وأضاف غولان أن الجنود على الخطوط الأمامية والأسرى في غزة مجرد أوراق في لعبة نتنياهو للبقاء في السطلة، مؤكدا أنه ينبغي ألا نسمح للجنون بالانتصار.
وتابع غولان "نتنياهو يستخدم حياة مواطنينا وجنودنا لأنه يرتجف خوفا منا ومن الاحتجاجات على إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار".
أما عضو الكنيست عوفر كاسيف فقال إن "ما يجري ليس انهيارا لوقف إطلاق النار، بل تعمدا من سيد القتلة للحفاظ على حكومته الفظيعة".
بدورها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن قادة الاحتجاج ضد نتنياهو قولهم إن "تحركاتهم الاحتجاجية ستتواصل ضد نتنياهو الذي يخاف من الشعب ويدرك أن أيام حكومته معدودة".
إعلانوأكد قادة الاحتجاج أن من يعتقد أن إسرائيل تواجه تصعيدا أمنيا، لا يجب أن يقيل رئيس الشاباك أو ينفذ انقلابا سياسيا.
رعب وغضبوفي سياق متصل، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها تشعر بالصدمة لأن الحكومة اختارت التخلي عن المخطوفين في غزة.
وأضافت عائلات الأسرى في بيان أنها "تشعر بالصدمة والغضب والرعب بسبب التفكيك المتعمد لـاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي كان يضمن عملية إعادة أحبائنا من الأسر".
ودعت عائلات الأسرى للعودة فورا إلى وقف إطلاق النار لأن حياة الكثيرين على المحك، كما طالبت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة العمل على إطلاق سراح جميع الأسرى.
وتابع البيان "لن يكون هناك أمن ولا نصر ولا نهضة حتى يعود آخر مختطف إلى إسرائيل".
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن والد الجندي أومير نوترا الذي قتل في الأسر قوله إن "تجدد الحرب يخدم الحكومة، وإن المختطفين قد يكونون الضحايا".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن 100 طائرة شاركت في استئناف الغارات على قطاع غزة، وقال إن الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضروريا وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية.
أما وزير الدفاع يسرائيل كاتس فربط وقف القتال بعودة جميع المحتجزين وتحقيق أهداف الحرب.
ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي استمرت 42 يوما، وتنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.