أبرزها غزة.. أردوغان في مصر لبحث العلاقات وأهمّ الملفات الإقليمية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مصر الشهر المقبل (14 فيفري) في مسعى إلى توطيد العلاقات بين أنقرة والقاهرة بعد أكثر من عشر سنوات من توترها.
ونقلت بلومبرغ عن مسؤولين أتراك، أن المحادثات المرتقبة بين أردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ستتركز على شحنات المساعدات للفلسطينيين في غزة والخطوات التي يمكن اتخاذها لإنهاء الحرب.
وفي وقت سابق، أذاب البلدان جزءا كبيرا من الثلج بعد تهنئة السيسي لأردوغان بفوزه بولاية جديدة ورفع مستوى العلاقات مرة أخرى بين البلدين إلى مستوى تبادل السفراء. واستمرت المفاوضات بين البلدين لأكثر من عامين، ومثلت زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لمصر فرصة للإعلان عن قرب عودة العلاقات إلى مستواها الطبيعي.
ويقول مراقبون إن الدولتين في طريقهما نحو تجاوز مرحلة التوتر والدخول في مرحلة جديدة من العلاقات تستجيب للضرورات الاقتصادية والسياسية وحتى الأمنية إقليميا وعالميا.
ويؤكدون أن مصر التي تمر بظروف اقتصادية خانقة إضافة إلى الأزمات التي تحيط بها جغرافيا (حرب غزة والملف الليبي وسد النهضة)، قد تجد نفسها مضطرة إلى إعادة صياغة خارطة تحالفاتها الإقليمية والدولية الجديدة.
ويشير المراقبون إلى أن الزيارة المرتقبة لأردوغان خطوة فارقة من الجانب التركي تهدف إلى تعزيز التوازنات الإقليمية وتقلل من حدة التوتر في المنطقة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أردوغان: سنواصل النضال ضد الفوضى التي تثيرها سياسات الاحتلال
تركيا الآن
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. الثلاثاء، إن مشكلة بلاده هي مع الذين يجرون المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار عبر سياسة الاحتلال والغزو.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، حيث تطرق إلى عدة قضايا إقليمية ودولية.
وأشار أردوغان إلى أن مجلس الأمن الدولي أصبح “هيكلاً نخبويًا” يخدم مصالح خمسة أعضاء دائمين، بدلاً من حماية حقوق 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
كما لفت إلى أن “التكلفة البشرية لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل في المنطقة، بدعم من قوى غربية، تزداد يومًا بعد يوم”.
وأكد أن العالم لم يتخذ الموقف المطلوب ضد ظلم إسرائيل، مشيدًا بأن “تركيا ستستمر في هذا النضال بالتعاون مع أصدقائها”.
وأضاف: “حتى لو ظلت تركيا وحدها، ستواصل دعم المظلومين”.