« صنعاء » تحذّر الأوروبيين: أمريكا تجرّكم إلى الهاوية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد مصدر عسكري في صنعاء أن القوات اليمنية قد تعلن عن مرحلة جديدة من الصراع ضد الوجود الأمريكي والبريطاني في البحرَين الأحمر والعربي في حال إيقاف الحرب في غزة، وبقاء الأساطيل التي جاءت لحماية الملاحة الإسرائيلية.
وأشار المصدر إلى أن صنعاء من خلال تصريحات وزير دفاعها اللواء محمد ناصر العاطفي، أمس، تؤكد أن خفض التصعيد في البحر الأحمر وخليج عدن مرتبط بإنهاء العدوان على القطاع ورفع الحصار عنه وإدخال المساعدات بشكل دائم إليه، مستدركاً بأن «الوجود العسكري الأجنبي المرتبط بإغلاق صنعاء البحر الأحمر في وجه السفن المتّجهة نحو موانئ الاحتلال الإسرائيلي سيكون أمام جولة جديدة من الصراع، ما لم تنسحب تلك البوارج والمدمّرات وحاملات الطائرات الأمريكية».
وكان العاطفي قد حذّر الأمريكيين والبريطانيين من محاولة تدويل وعسكرة البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن. وقال في تصريحات نقلتها صحيفة «26 سبتمبر» التابعة للقوات المسلحة اليمنية، إن قواته لن تسمح بأن «يكون البحران الأحمر والعربي شرياناً يغذّي توحّش وإجرام الصهاينة ضد أهلنا في فلسطين».
وأتت هذه التهديدات الجديدة رداً على استمرار التحشيد الأمريكي والبريطاني إلى البحر الأحمر ومضيق باب المندب، والذي انضمت إليه سفن حربية من دول أخرى، في ما من شأنه رفع مستوى التصعيد.
مع ذلك، فشلت المساعي الأمريكية والبريطانية في دفع الاتحاد الأوروبي إلى المشاركة في تحالف حماية الملاحة الإسرائيلية «حارس الازدهار».
وبعد اقتراح تشكيل تحالف بحري أوروبي لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، كثّفت صنعاء التواصل مع الاتحاد الأوروبي، وأوضحت حقيقة ما يجري، وتمكنت من ثني عدد من دول العالم ومنها أوروبية عن المشاركة في التحالف. في المقابل، أرسلت تحذيراً شديد اللهجة إلى دول أوروبية أخرى حاولت الدفع في اتجاه إرسال قوات بحرية إلى البحر الأحمر بضغط أمريكي، مؤكدة أن الإمدادات التجارية الأوروبية التي تمرّ عبر مضيق باب المندب، لن تكون آمنة في حال الانجرار وراء التحريض الأمريكي.
وعلى خلفية ما تقدّم، شدد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، جبرائيل مونيرا فينالي، على ضرورة استئناف جهود الوساطة الأممية لإحياء العملية السياسية، وذلك غداة لقاء جمعه برئيس ما يسمى «المجلس الرئاسي» الموالي لـ»التحالف»، المرتزق رشاد العليمي، الذي كان قد طالب بانخراط الاتحاد الأوروبي في خطة التصعيد الأمريكية – البريطانية.
وكانت صنعاء قد اعتبرت، على لسان عضو وفد المفاوضات، عبد الملك العجري، أن التصعيد ليس في مصلحة الاتحاد الأوروبي الذي يُعَدّ البحر الأحمر ممراً لصادراته الغذائية ومنتجاته الزراعية، والتي لا تحتمل مساراً أطول عبر رأس الرجاء الصالح.
وأشار العجري في منشور على «إكس»، إلى أنه «لا نيّات لدى صنعاء لاستهداف الشحنات الأوروبية».
في هذا الوقت، أكدت مجلة «فورين أفيرز» الأمريكية أن القدرات الهائلة للقوات المسلحة اليمنية تمكّنت من فرض سيطرتها على كامل المجال البحري في البحرين الأحمر والعربي، وقالت إن هذه القوات أثبتت أنها قادرة على إبراز نفسها عبر كامل المجال البحري، وأصبحت اليوم قوة عسكرية هائلة ومتحفّزة للغاية.
وتابعت أنه «لسوء الحظ، ليست لدى واشنطن طريقة سهلة لإحباط هجمات صنعاء. والضربات الأمريكية تساعد في تعزيز مكانة حركة أنصار الله. ويجب على واشنطن بدلاً من الضربات أن تعمل على وقف الحرب في غزة».
جاء ذلك بالتزامن مع تأكيد قائد الأسطول الأمريكي الخامس، تشارلز برادفورد كوبر، تفوّق الصواريخ الباليستية والمسيّرات اليمنية، والتي أشار إلى أنها يمكن أن تضرب هدفها خلال 75 ثانية بمجرد إطلاقها.
وقال كوبر في مقابلة تلفزيونية مع قناة «سي بي أس» الأمريكية من البحرين: «نخوض صراعاً فريداً من نوعه، ولم يسبق لأحد أن استهدف السفن التجارية الأمريكية بصواريخ باليستية مضادة للسفن».
الاخبار اللبنانية – رشيد الحداد
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی الأحمر والعربی البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
ترفيع والى البحر الأحمر للسيادي
*التمثيل والحقيقة*
*ترفيع والى البحر الأحمر للسيادي*
*بكرى المدنى*
*في لقاء مناوي بفعاليات إقليم دارفور أمس شكر الحاكم جدا حكومة البحر الأحمر ممثلة في امينها العام الحاضر وشكر مجتمع البحر الأحمر وبورتسودان التى تستضيف اليوم كل السودان*
*الحقيقة أن بورتسودان خاصة وبقية مدن وبلدات البحر الأحمر عامة في هذه المرحلة من عمر بلادنا تقوم بدور كبير إذ تضم العاصمة الإدارية للبلاد في بورتسودان والكثير من أهل السودان في البحر الأحمر*
*ما تقوم به بورتسودان والبحر الأحمر تطلب مجهودا خرافيا من حكومتها ومن مجتمعها وفي زمن عزت فيه الموارد وقلت حد الكفاف!!*
*يقود حكومة البحر الأحمر اليوم الفريق مصطفى محمد نور في وقت لم يتوفر له ريع النفط الذي توفر للوالي ايلا ولا دفق الذهب الذي توفر للوالي على حامد ولا الاستقرار الذي توفر لكل السابقين مع قلة الطلبات ووفرة الخدمات*
*وجد الفريق مصطفى محمد نور نفسه في عرض البحر ومطلوب منه ألا يغرق ولا يزال الرجل يمخر وهو على وشك العبور بالسودان المتواجد في بورتسودان!!*
*خلال تجوالي المستمر في الولايات الحاكمة والمدن الآمنة بالسودان مقارنة بالبحر الأحمر و بورتسودان ومع مفارقة الضغط المهول على الأخيرة أجزم بأن الوضع على الساحل افضل والهمس الذي يدور بترفيع الفريق مصطفى نور من والى للبحر الأحمر لعضو في المجلس السيادي لن يكون إلا في صالح التمثيل للشرق بينما الحقيقة على الأرض!!*