صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد “الخماسية” تُهدد “الثنائي الشيعي” بسيف العقوبات السعودية تخشى محاولات غير بريئة لتغيير النظام في .، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بيروت ـ من عمر البردانجاء تلويح المجموعة الخماسية الدولية بفرض عقوبات على معرقلي الانتخابات الرئاسية في لبنان، ليفتح .، والان مشاهدة التفاصيل.

“الخماسية” تُهدد “الثنائي الشيعي” بسيف العقوبات...

بيروت ـ من عمر البردان

جاء تلويح المجموعة الخماسية الدولية بفرض عقوبات على معرقلي الانتخابات الرئاسية في لبنان، ليفتح صفحة جديدة في طريقة التعاطي العربي والدولي مع الاستحقاق الرئاسي، في وقت كشفت معلومات “السياسة” أن “الثنائي الشيعي” تعامل بتحفظ شديد مع نتائج مقررات اجتماع الدوحة، باعتبار أنه كان يمني النفس بأن تتجاوب “الخماسية” مع رغبته بالدعوة للحوار، على أن يكلف بهذا الأمر المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان. وأشارت المعلومات، إلى أن “حزب الله” تحديداً يعتبر أن الحديث عن توجه المجتمعين لفرض عقوبات، موجه ضده، باعتبار أن الدول الخليجية تتهمه بعرقلة الانتخابات الرئاسية، إذا لم يتم انتخاب مرشحه سليمان فرنجية. وكشفت مصادر خليجية لـ”السياسة”، أن المملكة العربية السعودية التي مازالت على موقفها باعتبار الانتخابات الرئاسية شأناً لبنانياً سيادياً، تخشى من محاولات غير بريئة يمكن أن تقود من خلال أي حوار استجابة لرغبة الحزب، إلى نتائج تهدد النظام السياسي القائم والذي أرسى دعائمه اتفاق الطائف، الأمر الذي سيضع الاستقرار في لبنان في مهب الريح، وهذا ما لا يمكن أن تقبل به الدول العربية والمجتمع الدولي. وقد دعت المجموعة الخماسية بشأن لبنان خلال اجتماعها الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، أعضاء البرلمان اللبناني إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفا للرئيس ميشال عون الذي انتهت ولايته في أكتوبر الماضي، وأشارت إلى أنه تمت مناقشة اتخاذ إجراءات ضد المعرقلين. وأكدت المجموعة في بيان لها استعداد الدول الخمس – وهي الولايات المتحدة وفرنسا وقطر والسعودية ومصر- لدعم تنفيذ إصلاحات اقتصادية يوصي بها صندوق النقد الدولي. وشدد البيان على أهمية تلبية تطلعات واحتياجات الشعب اللبناني الملحة، من خلال انتخاب رئيساً للبلاد يجسد النزاهة ويوحد الأمة ويضع مصالح البلاد في المقام الأول. كما شدد المجتمعون على الحاجة الماسة إلى الإصلاح القضائي وتطبيق سيادة القانون، لا سيما فيما يتعلق بالتحقيق في انفجار مرفأ بيروت عام 2020، كما حثت بقوة القادة والأطراف اللبنانية على اتخاذ إجراءات فورية للتغلب على المأزق السياسي الحالي. في السياق اعتبر عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة، أن بيان الاجتماع الخماسي جاء تجديد للدعوة الى انتخاب رئيس للجمهورية والسير بإصلاحات صندوق النقد الدولي، لافتاً الى أن البيان لم يحمل جديدا، وإنما فقد تذكير بواجبات المجلس النيابي والقيادة السياسية باعتماد إصلاحات صندوق النقد، مشيرا إلى أن الأمور لا تزال تراوح مكانها وأن البيان الصادر عن اجتماع الدوحة يشير الى أن الرئاسة مؤجّلة، متوقعاً سلسلة زيارات على خط بيروت، وكاشفاً عن اجتماع آخر للقاء الخماسي قد يحصل في أيلول المقبل أو تشرين الأول”. من جهته، رأى مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان أن ما يجري اليوم على الساحة اللبنانية من شغور رِئاسي وتصريف أعمال في الحكومة بالحدود الضيقة وتعطيل انعقاد جلسات تشريعية في المجلس النيابي، معيب بحق كل من يعرقل إنجاز الاستحقاقات التي لا ينهض البلد من دونِ تحقيقها، محذرا من أن الشرخ والانهيار والفوضى بشتى أنواعها ستزداد، وعلى الجميعِ تقديم تنازلات لمصلحة الوطن وإلا فان لبنان ذاهب إلى الظلام، حيث تنتظره الويلاتُ والمصائب التي ستقع على الوطنِ وعلى جميع اللبنانيين. إلى ذلك، اعتبر “لقاء سيدة الجبل” أن إتفاقية الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل أفقدت سلاح “حزب الله” مبرر وجوده، داعيا للمطالبة بتسليم “حزب الله” سلاحه للدولة اللبنانية لتكون الجهة الوحيدة التي تملك السلاح والإمرة عليه فوق أراضيها، معتبرا أن لبنان تحت الاحتلال الإيراني ومقاومة هذا الاحتلال هو واجب وطني.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الانتخابات الرئاسیة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

طبيب سوري مغترب: رفع العقوبات ضروري لبناء النظام الصحي السوري الذي ‏دمره النظام البائد

دمشق-سانا‏

العقوبات على سوريا، سياسات النظام البائد لجهة الفساد والتدمير الممنهج، ‏تحديات يواجهها قطاع الصحة، أثرت بشكل كبير على الخدمات الطبية ‏المقدمة للمرضى من حيث الكم والنوع، وتحتاج إلى الكثير من الجهود تبذلها ‏الحكومة بالتعاون مع المنظمات الدولية، وأطباء سوريين مغتربين للنهوض ‏بهذا القطاع.

ومنذ سقوط النظام البائد حتى اليوم، يحرص الأطباء السوريون المغتربون ‏على القدوم إلى سوريا للمساهمة في تقديم الدعم اللازم للقطاع الصحي، ‏ومنهم أطباء في ألمانيا أطلقوا حملة “شفاء” في بداية نيسان الماضي.‏

حملة شفاء … صلة وصل قوية بين الأطباء المقيمين في سوريا والمغتربين

رئيس قسم القثطرة القلبية في مشفى بوخوم الجامعي بألمانيا، ومرشد القثطرة ‏القلبية التداخلية في الجمعية الألمانية الأوروبية للقلب الدكتور عبيدة عزيزي ‏أوضح لمراسلة سانا أن الحملة كانت صلة وصل قوية بين الأطباء المقيمين ‏في سوريا والمغتربين لإعادة بناء النظام الصحي في بلدهم الأم.‏

وأوضح الدكتور عزيزي أنه تم خلال الحملة معاينة الكثير من المرضى وتقديم الخدمات للحالات ‏المعقدة والحرجة، ‏لافتاً إلى أن الخدمات قدمت في محافظات دمشق وحمص وحلب ‏واللاذقية بسبب ‏ضعف البنية التحتية في المنطقتين الشرقية والجنوبية، لكن ‏المرضى كانوا ‏من كل المحافظات. ‏

وأكد الدكتور عزيزي أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا من ‏أهم ‏الإجراءات التي يمكن اتخاذها لبناء نظام صحي قوي، ورفعها سيساعد ‏في الضخ المالي الذي سيسهم بإنشاء بنية تحتية قوية، وتأمين ‏المستلزمات ‏والأجهزة الطبية، مبيناً أن هذه العقوبات تسببت بارتفاع أسعار ‏المستلزمات الطبية بما يقارب ثلاثة أضعاف ما يشكل عبئاً على المريض ‏والطبيب والمشفى.‏

ودعا الدكتور عزيزي الأطباء المغتربين في الخارج إلى المشاركة ببناء ‏النظام الصحي في سوريا الجديدة من خلال إطلاق الحملات والعمليات ‏النوعية وإقامة ورشات عمل لنقل الخبرات.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الانتخابات البلدية: تداخل بين الحسابات العائلية والسياسية والتوافق متعثر في بيروت
  • عون يطلب مساعدة الخماسية.. ورسالة فرنسية: لا تضغطوا على لبنان
  • طبيب سوري مغترب: رفع العقوبات ضروري لبناء النظام الصحي السوري الذي ‏دمره النظام البائد
  • بتكوين تتفوق على الأسهم محققةً أكبر صعود أسبوعي منذ انتخاب ترامب
  • مجموعة الأزمات الدولية تدعو مجلس الأمن لإعادة النظر في العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار
  • المجموعتان الأفريقية والعربية بمجلس الأمن تؤكدان دعمهما لسيادة سوريا وضرورة رفع العقوبات الغربية عنها
  • رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة لأول مرة
  • الانتخابات البلدية في موعدها.. ماذا عن معركة بيروت؟!
  • عون: السياسة لخدمة الإنسان لا الحاكم
  • معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية