ارتفاع متوسط عمر الإنسان في السعودية لهذا السبب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشف تقرير حديث عن ارتفاع متوسط العمر المتوقع للإنسان في السعودية إلى 77.6 سنة مقارنة بـ74 سنة في 2016.
شارك في اقتحام مستشفى الشفاء.. مصرع ضابط إسرائيلي برتبة رائد بمعارك بشمال غزة دعاء المطر الغزير.. هذا ما ورد في السنة النبوية المطهرةوجاء ذلك في تقرير أصدره «برنامج تحول القطاع الصحي» أحد برامج «رؤية 2030» حول مسيرة التحول الصحي وأبرز ما تحقق خلال عام 2023؛ حيث أرجع ارتفاع متوسط العمر إلى ما طبقته السعودية من سياساتٍ وقرارات تعنى بتعزيز مستوى الصحة العامة؛ مثل نشر ثقافة المشي، وخفض الملح بالأطعمة، والإفصاح عن السعرات الحرارية وغيرها من السياسات، كذلك جهود تحسين الخدمات الصحية وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية.
وشهد عام 2023 موافقة مجلس الوزراء على إنشاء المعهد الوطني لأبحاث الصحة، واكتمال مجموعة من المراحل والمبادرات، بينها المرحلة التحولية الأولى بإطلاق جميع التجمعات الصحية لتقوم بدورها بصفتها مسؤولة عن صحة السكان، وتدشين منصة «نفيس»، وغيرها من المبادرات.
وأبان التقرير أن 2023 شهد أيضاً استفادة أكثر من 7233 حالة من منصة «شفاء»، بارتفاع يقارب 3 في المائة عن العام السابق، وإتمام ما يزيد على 300 ألف إحالة داخلية وخارجية ناجحة عبر المركز السعودي للمواعيد والإحالات الطبية.
وتطبيقاً لمبدأ الوقاية خير من العلاج والكشف المبكر، لفت إلى إخضاع أكثر من 5 ملايين شخص للفحص الاستكشافي للسمنة، بينهم ما يزيد على مليون حالة اكتشاف مبكر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب
كشفت مصادر حقوقية مغربية النقاب عن أن السلطات الجزائرية أقدمت على فتح الحددود البرية مع المغرب استثنائيل خلال اليومين الماضيين، للإفراج عن دفعتين من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة غير النظامية أو من المعتقلين لأسباب أخرى داخل الجزائر.
وقالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة: "أقدمت السلطات الجزائرية صباح يومي الأربعاء والخميس 20 و21 نوفمبر الجاري على تسليم دفعتين جديدتين من الشباب. وجرت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية تسليم وتسلم الدفعة (16) اليوم الأول والدفعة 27 من الشباب بينهم من شباب مرشحين للهجرة وشباب عاملين بقطاع البناء والحرف المرتبطة به مغاربة ممن كانوا محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية وبالأخص من منطقة وسط الجزائر وغربها وجرت عملية التسليم والتسلم مثل نظيرتها السابقة بعد جمود دام لما يناهز شهرين".
وأشارت الجمعية إلى أن بعض المفرج عنهم قضوا ما يزيد عن ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا إضافة إلى ما يناهز سنة ضمن الحجز الإداري، وأكدت أنه لازال المئات من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل، وهي عملية تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية.
وذكرت الجمعية أن الطرفين الجزائري والمغربي من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة، ووهران وتلمسان، يعملون جاهدين لترحيل البقية بعد توصل الطرفين إلى اتفاق في الموضوع يخص أزيد من 430 ملف وعدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية..
للإشارة فإن الحدود البرية المغربية ـ الجزائرية مغلقة منذ صائفة العام 1994، عقب تفجيرات فندق أطلس آسني في مراكش، حيث فرضت السلطات المغربية التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول أراضيها فردت السلطات الجزائرية بإغلاق الحدود البرية بشكل تام.
وتعيش العلاقات المغربية ـ الجزائرية توترا متصاعدا في السنوات الأخيرة، حيث أقدمت السلطات الجزائرية على قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب بشكل نهائي قبل أن تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي.
وتعود جذور الخلاف بين البلدين إلى الموقف من مصير الصحراء، فبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا واسع الصلاحيات لإقليم الصحراء ضمن السيادة المغربية، فإن الجزائر التي تستضيف جبهة البوليساريو في تندوف تطالب بحق تقرير المصير.
وازداد التوتر مؤخرا بعد نجاح المغرب في إقناع عدد من الدول الكبرى بخيار الحكم الذاتي لإقليم الصحراء، مثل الولايات المتحدة وفرنسا..
إقرأ أيضا: أبرز المحطات التاريخية للتوتر بين الجزائر والمغرب