رانيا يحيى لـ«الشاهد»: المجتمع شهد تغيرا كبيرا وكذلك وسائل الإعلام
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قالت الدكتورة رانيا يحيى، عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، إن منع الظواهر الموسيقية أمر غير ممكن، مستكملة: «في وقت من الأوقات كان الإعلام محدود والقنوات كانت محدودة، والمنافذ التنويرية والمنصات كانت قليلة، لكن حاليا كل شخص لديه منصة إعلامية من خلال هاتفه، وهناك البعض لديه متابعين أكثر من بعض القنوات».
وأضافت يحيى، خلال استضافتها ببرنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الدكتور والإعلامي محمد الباز، أنه علينا الانتباه بأن هناك تغير حدث في المجتمع ككل وفي شكل الإعلام والأداة الإعلامية نفسها، وبالتالي علينا أن يكون لدينا قنوات لها من القوة والتأثير، بأنها تقدم منتجا ثقافيا متنوعا ومختلفا.
وتابعت: «هذا المنتج يعد انعكاسًا لتغيرات مجتمعية، فأي فن هو انعكاس للمجتمع الذي نعيش فيه، وخلال سنوات طويلة كان هناك حالة من التردي في التعليم والثقافة والانفتاح بشكل عام، وأن يكون لدى الناس وعي مكتمل، مما انعكس على الشخصية بشكل عام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القنوات مواقع التواصل الاجتماعي الشاهد
إقرأ أيضاً:
ترامب يعيد تنظيم الوصول الإعلامي للبيت الأبيض
تعيد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنظيم الوصول الإعلامي إلى البيت الأبيض، حيث تفتح الباب أمام المؤثرين والمدونين ومقدمي البودكاست كجزء من استراتيجية جديدة تشمل أصوات وسائل الإعلام غير التقليدية في غرفة الإحاطات.
وفي أول مؤتمر صحفي لها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت يوم الثلاثاء إن غرفة الإحاطات ستفتح أمام "أصوات الإعلام الجديدة"، بما في ذلك المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي وأصحاب المحتوى والمدونون ومقدمو البودكاست والصحفيون المستقلون.
وأوضحت أن الذين ينتجون "محتوى متعلقاً بالأخبار" يمكنهم التقدم للحصول على اعتماد لتغطية أخبار البيت الأبيض.
وأكدت ليفيت أن وسائل الإعلام التقليدية لم تعد تتمتع بنفس النفوذ الذي كانت عليه، حيث أصبح العديد من الأميركيين يتجهون الآن إلى "الإعلام الجديد" للاطلاع على الأخبار.
وتحدثت ليفيت عن "نهج إعلامي ثوري" من قبل البيت الأبيض في عهد ترامب.