صحف عالمية: إسرائيل تغرق في غزة.. والرد العسكري الأمريكي على إيران سيكون كارثياً على الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الثورة / متابعات
سلّطت صحف ومواقع إعلامية عالمية الضوء على خسائر جيش العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، وعلى قدرة المقاومة الفلسطينية على إطلاق الصواريخ، بالإضافة إلى التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران.
وكتبت صحيفة «فايننشال تايمز» تقول «إن إسرائيل تعاني بشكل كبير لتحقيق أهدافها المعلنة» ونقلت عن مصدر مطلع على خُطط الحرب الإسرائيلية أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زالت تحتفظ بالقدرة على إطلاق الصواريخ، خصوصا من المناطق التي لم تصلها القوات البرية الإسرائيلية بعد، وربما تختار الحفاظ على ترسانتها.
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة «تلغراف» عن العقيد آفي بانوف، وهو مسؤول طبي كبير بـ الجيش الإسرائيلي قوله «إن عدد الضحايا الذين سقطوا في الأشهر الأربعة الماضية أكبرُ مما شهدته «إسرائيل» في العقود الأربعة الماضية».
وأضاف أن الجنود يفقدون أطرافهم ويعانون إصابات في العين والوجه، وأن معظم الإصابات التي لحقت بجنود الجيش في غزة ناتجة عن الأسلحة المتفجرة مثل العبوات الناسفة والقذائف الصاروخية التي تسبب المزيد من الضرر.فيما ركزت صحيفة «غارديان» على التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران..
وجاء في مقال الكاتب سيمون تيسدال «إن الانتقام العسكري الأميركي المباشر من إيران سيكون كارثة على الشرق الأوسط، ومن شأنه أن يطيل أمد الصراع في غزة». وأضاف «إن أيّ انتقام سيُقسّم الديمقراطيات الغربية ويساعد الصين في تعزيز طموحاتها الجيوسياسية».
وسلط موقع «بوليتيكو» الأميركي الضوء في تقرير له على تكلفة إعادة بناء الوجود الأميركي في الشرق الأوسط بعد هجوم السابع من أكتوبر، ويشير إلى أن تقدير وزارة الدفاع (البنتاغون) يؤكد أن التكلفة ستصل إلى أكثر من مليار دولار.
ونقل التقرير عن مسؤولين أميركيين القول إن بلادهم لم تكن مستعدة للتداعيات الإقليمية لذلك الهجوم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة