محيي إسماعيل ينسحب من جلسة توقيع كتابه الجديد منزعجًا وسط صمت محطم للقاعة الخالية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تعرض الفنان محيي إسماعيل لموقف محرج خلال مشاركته في معرض الكتاب، ما دفعه إلى انسحابه للمرة الثانية في جلسة توقيع إصداره الجديد، واجه محيي إسماعيل إهانة بخلو القاعة من الحضور، مما دفعه لاتخاذ قرار الانسحاب.
تكرار الأزمةليست هذه المرة الأولى التي ينسحب فيها إسماعيل من معرض الكتاب، حيث تكررت مواقف مشابهة في الدورة الـ53، مما يثير تساؤلات حول معاملة الجمهور له.
اللافت أن انسحابه هذه الدورة لم يكن من ندوة عامة، وإنما من حفل توقيع أحد إصدارات اسماعيل نفسه، حيث أن منذ عامين خلال الدورة 53 من معرض الكتاب، حيث كان مقررًا أن يشارك في ندوة بالمعرض تحمل عنوان "200 عام على ميلاد دستويفسكي" في قاعة ضيف الشرف بالمعرض، ووصل في موعده ليفاجأ بخلو القاعة من الجمهور وعدم حضور الضيوف في موعدهم ليغادر المكان منزعجًا.
رغم محاولات التواصل معه، رفض محيي إسماعيل التعليق على الحادث، وأكد أنه غير قادر على الحديث في الوقت الحالي، أما عن آخر ظهور للفنان كان خلال احتفاله بعيد ميلاده، حيث دعا محبيه عبر منصات التواصل للتفاعل والمشاركة بمزيد من الحب.
آخر أعمال محيي إسماعيلوكانت آخر أعمال الفنان محيي إسماعيل، المُشاركة في الجزء الثاني من فيلم الكنز، عام 2019، والذي تعاون فيه مع عدد كبير من الفنانين، منهم محمد سعد، ومحمد رمضان، وهند صبري، وأحمد رزق، وأمينة خليل، وروبي، والعمل من تأليف وإخراج شريف عرفة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محيي إسماعيل محیی إسماعیل
إقرأ أيضاً:
سان جيرمان.. «المسيرة الخالية»!
تولوز (رويترز)
أخبار ذات صلة
أحرز فابيان رويز هدفاً في الشوط الثاني، ليقود باريس سان جيرمان إلى الفوز 1-صفر على مضيفه تولوز، ليعزز مسيرته الخالية من الهزائم، ويوسع الفارق في صدارة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم.
ويتصدر فريق العاصمة الفرنسية الذي لم يخسر في الدوري هذا الموسم، جدول الترتيب برصيد 56 نقطة، من 22 مباراة، متقدماً بفارق 10 نقاط عن أولمبيك مارسيليا صاحب المركز الثاني، بينما يحتل تولوز المركز العاشر برصيد 27 نقطة.
وحاول كل من خفيتشا كفاراتسخيليا، ولي كانج-إن وديزريه دوي ولوكاس هرنانديز، كسر حالة الجمود في الشوط الأول، فيما عانى تولوز من أجل العثور على إيقاعه.
ونجح الضيوف أخيراً في هز الشباك بعد مرور سبع دقائق من الشوط الثاني، عندما ارتطمت ضربة رأس من ويليان باتشو بالعارضة، لتسقط الكرة المرتدة منه أمام فابيان رويز الذي أسكنها الشباك من مسافة قريبة.
وقال رويز عقب المباراة «كان العثور على مساحة على جانبي الملعب صعباً، صنعنا الفرص وفي النهاية كان هدف واحد كافياً للفوز، وبغض النظر عن المكان الذي ألعب فيه، كل ما أريده هو الاستمرار في المنافسة وبذل قصارى جهدي».
وحصل الفريق الضيف على عدة فرص لتعزيز تقدمه بعد ذلك بقليل، وكانت أقربها عندما تصدى الحارس البديل سيتل هاو ببراعة لتسديدة برادلي باركولا بعد خروج جيوم ريست بسبب الإصابة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.
وواجه تولوز صعوبة في صمع أي فرص حقيقية، لكنه صمد في الشق الدفاعي، ليحرم لاعبي المدرب لويس إنريكي من تعزيز تقدمه.
وقال لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان «أريد المزيد دائماً، أعتقد أن الفريق كان تنافسياً ولعبنا مباراة مثيرة للغاية».
وبات سان جيرمان رابع فريق في دوري الأضواء يتجنب الخسارة في أول 22 مباراة، لكن لويس إنريكي قال إن إنهاء الموسم دون هزيمة ليس ضمن أهدافه.
وقال «الهدف هو الفوز بالدوري، وإذا تمكنا من ذلك يكون الأمر مثالياً، البقاء بلا هزيمة ليس هدفناً.
ويلتقي باريس سان جيرمان مع منافسه المحلي بريست الأربعاء المقبل، في إياب الدور الفاصل المؤهل لدور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا، على أمل الاستفادة من فوزه ذهاباً 3-صفر.