"الموارد البشرية" تحتفي بمنجزات "حماية الأجور" وتكرم البنوك الداعمة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
احتفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنجزات برنامج حماية الأجور وبالبنوك الداعمة والمنشآت الملتزمة، خلال حفل نظمته "مُدد" مساء الأربعاء بالرياض، بحضور نائب الوزير للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبو ثنين، ومحافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عبدالعزيز بن حسن البوق، ونائب محافظ البنك المركزي للرقابة والتقنية خالد بن وليد الظاهر.
واستعرضت فقرات الحفل العديد من منجزات الوزارة وأثرها في رفع جاذبية سوق العمل وحفظ حقوق أطراف العلاقة التعاقدية وبالذات برنامج حماية الأجور الذي يعمل على رصد عمليات صرف الأجور في وقتها والقيمة المتفق عليها لما يزيد عن ٧٠٠ ألف منشأة في القطاع الخاص، وقد تجاوزت نسبه الالتزام بمتطلبات البرنامج ٨٨٪ من إجمالي المنشآت.
ويتشارك برنامج حماية الأجور وبرنامج توثيق العقود الأهداف في رفع مستوى الشفافية وتوفير بيئة عمل جاذبة تدعم استقرار الموظف وزيادة إنتاجيته ورفع موثوقية بيانات العقود وتقليل الخلافات والقضايا العمالية، حيث تم حتى الآن توثيق عقد ٧ ملايين عامل في القطاع الخاص من السعوديين والوافدين.
وكرم معالي نائب الوزير، مجموعة من البنوك المشاركة في "اتفاقية إتاحة خدمات برنامج حماية الأجور بدون رسوم تأسيس أو رسوم اشتراك دوري للمنشآت الصغيرة والمتناهية الصغر" بالشراكة مع البنك المركزي السعودي، وهي: مصرف الإنماء، بنك الرياض، البنك العربي الوطني، البنك السعودي الأول، بنك الخليج الدولي، كما كرم البنوك التي بادرت بالربط بنظام مُدد لإدارة الرواتب لتقديم الفائدة عبر الوسائل التقنية الحديثة وتطبيقات الحوكمة الإلكترونية لرفع مستوى الخدمات المقدمة إلى القطاع الخاص وخاصة المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر بشكل يسهم في اختصار الإجراءات الإدارية، ورفع مستوى جودتها وسرعة إنجازها وتيسير التزامها ببرنامج حماية الأجور وهي: مصرف الراجحي، والبنك الأهلي السعودي، ومصرف الإنماء، وبنك الرياض، والبنك العربي الوطني، STCpay، وبنك البلاد، وبنك الجزيرة.
وقدم الدكتور عبد الله أبو اثنين - خلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة- شكرَه وتقديرَه للجهود المبذولة من قبل البنك المركزي السعودي والبنوك الداعمة ومنشآت القطاع الخاص التي تجاوبت مع البرنامج والتزمت بقواعد عمله.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الموارد البشرية القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
"صندوق الموارد البشرية" يبحث تعزيز التعاون الدولي لمهارات سوق العمل
التقى مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية تركي الجعويني في مقر الصندوق بمدينة الرياض، وفودًا دولية من المراصد العالمية وهي: مرصد ألمانيا، وأذربيجان، وسنغافورة، وممثل للبنك الدولي، المشاركين في فعاليات المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025.
بحضور سعادة النائب للأعمال بالصندوق الأستاذ فراس بن عبدالعزيز أبا الخيل، والمدير التنفيذي للمرصد الوطني للعمل الدكتور محمد غروي وعدد من قيادات الصندوق.
أخبار متعلقة ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع الملك عبدالعزيز للكسوةاستشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شعار صندوق تنمية الموارد البشرية - اليومتبادل المعرفة والخبرات المختلفةويهدف اللقاء إلى تبادل المعرفة والخبرات حول التوجهات العالمية لسوق العمل واستكشاف الفرص الاقتصادية في المملكة وفق رؤية 2030، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
كما يسعى إلى مد جسور التعاون مع المراصد العالمية المماثلة وتبادل التجارب والخبرات وتعزيز التعاون المشترك.
وناقش اللقاء أبرز المبادرات والبرامج التي أطلقها الصندوق في السنوات الأخيرة، كما شهدت الزيارة تقديم عرض مرئي عن دور المرصد الوطني للعمل في توظيف البيانات الموثوقة لدعم صُنع القرار.
إلى جانب جلسة نقاشية موسعة مع ممثلي الوفود الدولية لتبادل الرؤى والتجارب، حيث يولي المرصد اهتماماً بالغًا بجميع الممكنات التي ترفع من مستوى وجودة الخدمات والمنتجات التي يقدمها إلى المستفيدين.المواقع التاريخية وتراث المملكةواستكمل المرصد الوطني للعمل، برنامج استضافة الوفود بزيارة إلى المواقع التاريخية في الدرعية والتعرف على حي طريف التاريخي المدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، حيث أتيحت الفرصة للوفود لاكتشاف الإرث التاريخي والثقافي للمملكة.
وخلال الجولة، قُدمت عروض تفاعلية شملت قصصًا عن الحياة الاجتماعية والمعمارية في الدرعية، كما شملت الجولة حي البجيري، الذي قدم نموذجًا فريدًا عن التكامل بين الحداثة والتراث، وأتاح للوفود الاطلاع على التجربة المعمارية الفريدة التي تعكس القيم الثقافية الأصيلة للمملكة، وأظهر الوفود إعجابهم بالتصميم العمراني الذي يعكس روح الهوية السعودية ويعزز مكانة المملكة كمركز ثقافي وسياحي عالمي.