لن نقدم أكثر من ذلك.. كوبر يعلق على وداع سوريا لآسيا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تحدث هيكتور كوبر مدرب منتخب سوريا، عن خسارة فريقه ضد إيران في منافسات دور الـ 16 من بطولة كأس آسيا 2023، وتوديع البطولة.
وفازت إيران ضد سوريا، بركلات الترجيح بنتيجة 5-3 بعدما سيطر التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق على الوقت الأصلي والإضافي، في المباراة التي جمعتهما منذ قليل في بطولة كأس آسيا 2023.
وقال كوبر في تصريحات لقناة “الكأس” القطرية: "اللاعبين قدموا كل ما لديهم في المباراة اليوم، ولا يوجد شيء أكثر من ذلك استطيع طلبه منهم، وهذه هي الحقيقة أنهم قاموا بمجهود مضاعف".
وتابع: “منتخب إيران قوي جدا، ولكني سعيد أن اللاعبين قدموا كل ما لديهم ولم يبخل أي لاعب منهم بمجهوده، وكنا نتمنى بالطبع أن نفوز في ركلات الترجيح ولكن هذه هي كرة القدم”.
وحول الانتقادات التي تلقاها قبل البطولة قال كوبر: “لقد اعتدنا على الانتقادات فهذه هي كرة القدم هي جزء من حياتنا وعملنا، لكن هؤلاء اللاعبين حقا تحملوا بشكل كبير جدا، والطاقة والمجهود اللذان ظهروا به من أجل بلادهم الجميع شاهده اليوم”.
ومن المقرر أن تنطلق منافسات دور الثمانية من بطولة كأس آسيا 2023، بداية من يوم الجمعة 2 فبراير، وتنتهي في اليوم التالي السبت 3 من الشهر ذاته.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: كوبر سويا إيران كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
الشباب يرفض نتائج مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية
البلاد- جدة أعلن نادي الشباب عن رفضه الكامل لما صدر عن مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية، والذي تجاهل العديد من البطولات الرسمية والموثقة، مشيرًا إلى أنه تضمن تحويرًا جوهريًا في تصنيف بطولة كأس الملك، عبر تحويل عدد من نسخها إلى ما يسمى “بطولة دوري”، وبالاستناد إلى “التصويت” في سابقة تخالف الوقائع، والمسمى الرسمي، والسياق التاريخي الموثق. وأكد نادي الشباب عبر بيان نشره على حسابه الرسمي بمنصة إكس، على دعمه لفكرة التوثيق العادل، فإنه يرفض مبدأ التصويت كوسيلة لتغيير حقائق تاريخية، ويرى فيها تخليًا عن المسؤولية، وتجاوزًا للمنهج العلمي ومجاراة لرغبات جماهيرية على حساب الحقيقة. وأوضح، أن التاريخ لا يكتب بالرغبات ولا يقر عبر أصوات، بل يثبت بالوقائع والأدلة. وأشار إلى أنه سبق ووجّه اعتراضًا رسميًا للاتحاد السعودي لكرة القدم منذ وقت مبكر، محذرًا من مغبة استخدام التصويت في مسائل تُعَدّ من الثوابت، مؤكدًا حينها أن التوثيق له أطر لا تقبل العبث أو التفويض أو تصويت أندية لم تحقق أي إنجازات تذكر. وفي نهاية البيان، أكد الشباب بصفته أول نادٍ تأسس في العاصمة عام 1947، وأول نادٍ يحقق بطولة رسمية في المملكة عام 1952، رفضه المقاطع لأي تحريف يطال تاريخه ومكتسباته الأصلية، ويتمسك بكامل حقوقه في اتخاذ ما يراه مناسبًا لحماية تاريخه وإرثه.