يحتوي قشر البرتقال على كنز، إذ يُستخدم في علاج البشرة الدهنية، ويعمل على تفتيحها، وإجراء تقشير بسيط، لذا يفضل استخدامه في هيئة ماسك ووضعه على البشرة، ولكن يحذر منه أصحاب الحساسية حتى لا يأتي بنتائج عكسية، تحتاج إلى فترة طويلة للعلاج.

تُعد قشور البرتقال من الأشياء التي يمكن استخدامها، في علاج البشرة الدهنية، من بعض الأمراض الجلدية، إذ تستخدم الطبقة البرتقالية، وتحويلها إلى ماسك، يسهل وضعها على البشرة، من خلال خلطها مع ملعقة زبادي جيدًا، بحسب حديث الدكتورة إيمان سند، أستاذ الأمراض الجلدية وتجميل الجلد والليزر: «طبعًا إحنا مش بنحط القشر مباشرة كدا على البشرة، لأ بنحولها لماسك عشان نستفاد منه أكتر».

قشر فاكهة يحميك من الإصابة بدهون في البشرة

يجب أن تكون البشرة دهنية وخالية من أي جروح، للاستفادة من ماسك قشور البرتقال بشكل جيد، إذ يعمل على تقليل الدهون، الموجودة في البشرة، بالإضافة إلى إجراء عملية تقشير خفيفة، وذلك بسبب احتواء قشور البرتقال على فيتامين سي، يساعد على تفتيح البشرة بشكل عام.

ونصحت «سند» باستخدام قشر البرتقال في الضوء الخافت ليلًا، مع اختفاء أشعة الشمس، لاحتواء القشور على زيوت حمضية، قد تسبب شقوقا أو جفافا أو حرقان بدرجة كبيرة لدى البعض، ولا ينتهي الألم إلا من خلال غسيل الوجه، واستخدام كريم مرطب، لعلاج ما حدث من جروج في البشرة.

قشور البرتقال غنية بفيتامين سي

تُعد قشور البرتقال غنية بفيتامين سي، ولكنها تحتوي على زيت البرغموت، وهو أحد الزيوت الطيارة المتواجدة في قشرة البرتقال، وتتميز بحساسية ضوئية شديدة، لذا قد يكون مضرا، لدى أصحاب الحساسية، إذ يضر ببشرتهم بمجرد ملامستهم لهذه الزيوت.

ابتعاد أصحاب الحساسية عن قشور البرتقال

هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية، تتفاعل مع الزيوت الطيارة، خاصة عند تعرضهم لأشعة الشمس، وتؤدي إلى إصابتهم ببقع سوداء، تأخذ شكل قطرات الزيت، وتحتاج عادة إلى وقت طويل في العلاج، لذا لا يُفضل استخدامه مع الحمضيات، لأنها قد تسبب حساسية للجلد وبقعا سمراء تستمر لفترة طويلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البشرة ماسك تفتيح مرض جلدي مرض مزمن قشور البرتقال

إقرأ أيضاً:

سر قبل الساعة التاسعة صباحا يحميك من الاكتئاب

الجديد برس|

كشفت دراسة عن سر مثير للاهتمام، قد يقلل من مخاطر الإصابة بالاكتئاب بصورة كبيرة.

ووجد معدو البحث أن الرجال والنساء الذين تناولوا الطعام بعد الساعة التاسعة صباحا، كانوا أكثر عرضة بنسبة 28% للإصابة بانخفاض الحالة المزاجية، ومشاكل الصحة العقلية، بالمقارنة مع أولئك الذين تناولوا وجبتهم الأولى من اليوم قبل الساعة الثامنة صباحا.

ووجدت الدراسة أن تخطي وجبة الإفطار بشكل تام، كان له تأثير ضار مماثل على الصحة النفسية، وفقا لوسائل إعلام غربية.

ودرس الأطباء في المستشفى التابع الأول لجامعة شيان جياوتونغ في الصين، عادات الأكل الصباحية لنحو 24000 بالغ، على مدى 11 عاما، وقاموا بتوثيق ما إذا كان المتطوعون يتناولون وجبة الإفطار بانتظام في الصباح، وإذا فعلوا ذلك، في أي وقت.

وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة “The Journal Of Affective Disorders”، أن أولئك الذين حرصوا على تناول الطعام أول شيء، كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب من أولئك الذين يفوتون وجبة الإفطار بانتظام.

بينما كان الأشخاص الذين يتناولون الطعام مبكرا قبل الساعة 8 صباحا، أقل عرضة لمشاكل الصحة العقلية، من أولئك الذين يتناولون الطعام في الساعة 9 صباحا أو بعد ذلك.

وليس من الواضح على وجه التحديد سبب التأثير الضار لتأخير وجبة الإفطار، لكن كانت إحدى النظريات المفسرة هي أن تناول الطعام في وقت متأخر أو عدم تناوله على الإطلاق قد يكون مؤشرا على النوم المتقطع، أو نمط الحياة المستقر، أو الافتقار إلى الدافع اليومي، وكلها علامات تحذير محتملة لفشل الصحة العقلية.

مقالات مشابهة

  • طريقة تحضيره.. ماسك الطماطم للبشرة مثالية
  • 13 طعاما يحميك من السرطان.. أبرزها الجزر والبوركلي
  • الجوافة.. فاكهة للصحة والجمال.. اكتشف فوائدها المذهلة
  • طريقة عمل كيك البرتقال الهش
  • خلال أشهر.. سيدة تتخلص من 32 كيلوغراماً بفضل 3 أطعمة
  • هل يمكن الحدّ من خطر الإصابة بمرض «السرطان»؟
  • سر قبل الساعة التاسعة صباحا يحميك من الاكتئاب
  • ماسك اللبان لتفتيح البشرة وتقليل التجاعيد
  • ماسك لبان الدكر.. لشد البشرة وتفتيحها
  • طريقة عمل مزيج الزيوت الطبيعية لعلاج تساقط الشعر