شاب يقلد أصوات مشاهير قراء القرآن الكريم .. شاهد
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حلّ القارئ نور الدين إبراهيم ضيفًا على موقع صدى البلد الإخباري ، حيث قدّم عددًا من الأناشيد الدينية ، وتلاوة آيات من القرآن الكريم خاصة أن له موهبة في تقليد ومحاكاة أصوات مشاهير قراء القرآن الكريم.
القارئ نور الدين إبراهيم، يدرس بالفرقة الثالثة في كلية الهندسة جامعة الأزهر، حفظ القرآن الكريم واستطاع بعد فترة من التدريب محاكاة أصوات مشاهير القراء.
وكان أول الأصوات التي استطاع تقليدها صوت الشيخ ناصر القطامي في الأذان، وعقبه صوت الشيخ ماهر المعيقلي.
وقال : «بعد كده بدأت أتمرن أكتر في تقليد الأصوات، وبسبب كده مسكت الإذاعة المدرسية طول فترة دراستي»، مضيفاً «تمكنت بعد ذلك من تقليد 15 صوتاً، ونشر الفيديوهات عبر السوشيال ميديا، وبدأ المتابعون في اقتراح أسماء للشيوخ لتقليدها».
ومن أشهر الشيوخ الذين استطاع نور الدين إبراهيم تقليدها الشيخ محمود خليل الحصري، بجانب جميع قراء الأذان والإقامة في الحرم المكي، وشيوخ من الوطن العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأناشيد الدينية القران الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
إمام المسجد النبوي: آيتان في القرآن الكريم من أدرك مفهومهما نال الهداية والنجاة
قال إمام وخطيب المسجد النبوي، حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إن استبصار أسباب الهدى والفلاح يؤدي إلى العزة والسعادة والصلاح.
سبل الهداية
وأوضح «آل الشيخ» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي، أن آيتين من كتاب الله متى أدرك مفهومهما بوعي وإدراك، تدلان على سبل الهداية تنير للأمة مواطن السلامة ومقومات الأمن وعناصر النجاة، ورسمت طريق الخلاص من أسباب الهلاك والشقاء قال تعالى «ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ».
خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، أن خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية وطاعتها لربها والعمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن تزكية النفوس وتنقيح الأفكار والأخلاق بما حمله الإسلام هو ما يضمن لها عزها وصلاحها ، مشيرًا إلى أن الإسلام في مصادره وأهدافه حدد الهدف الأسمى للإنسان ليحقق العبادة الشاملة لله.
دعاء يوم الجمعة .. ردده الآن يقضي حوائجك ويرزقك من حيث لا تحتسب دعاء المضطرين للفرج العاجل.. 12 كلمة تصلح حالك كله
وبيَّن أن سنة الله في الخلق أنه لا يغير حال قوم إلا بسبب من أنفسهم قال جل من قائل «إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ » أي أن الله لا يغير ما بقوم من عافية ونعمة فيزيل ذلك عنهم ويهلكهم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
ونوه بأن الواجب على المسلمين القيام وفق الإمكانيات لحفظ الأمن وسلامة المجتمع، وأن الجميع مسؤول أمام الله، كما أن الإدراك التام علاج لمشاكل الحياة والتغيير الهادف لسنن الحياة، والتوكل على الله والاعتصام بالله.
وفي الخطبة الثانية، أفاد إمام وخطيب المسجد النبوي، بأن أعظم ما يجب على المسلمين أن يعيدوا النظر في أحوالهم ويراقبوا الله في جميع الأمور وأحوالهم والعودة إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة والحرص على أخوة الدين والتعاون على حفظ الأوطان وسلامة المجتمع.