رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية يكشف أسباب ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشف جورج سدرة، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرفة التجارية بالجيزة، أسباب ارتفاع سعر الأجهزة الكهربائية.
وأكد جورج سدرة خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، على أن المصنع يستورد من 20 لـ30 مكون لمنتجات الأجهزة الكهربائية من الخارج، لافتا إلى أن استقرار سعر الصرف يؤدي لضبط الأسعار.
وقال رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية إن هناك شائعات تثار بشأن تخزين التجار للسلع، معلقا: «التاجر بيستلم 100 و200 يبقى لازم أراجع وراه باع بكام وباقي عنده كام».
وصرح رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية أن متوسط سعر الثلاجة 11 و12 قدم تبدأ من 22 لـ30 ألف جنيه، وفي 2021 كانت بـ6 و7 آلاف جنيه، مشددا على أن هناك أزمات في العملة الأجنبية متسائلا: بروح أشتري من أوروبا ليه وأنا عندي منتج محلي عالي الجودة؟.
ولفت جورج سدرة إلى أن شاشات التلفاز أصبحت عملة نادرة، معلقا: مستلمتش شاشات من 3 شهور، والهايبرات استحوذت على المنتجات كلها وبيعها بزيادة 2 و3 و4 آلاف جنيه عن السعر المحدد، وهذا بسبب غياب عدالة التوزيع، وشاشة 43 بوصة الشعبية تصل لـ15 ألف جنيه، و55 بوصة بـ20 ألف جنيه.
واستكمل رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية: رئيس الحكومة أعطى رخصتين ذهبيتين لأكبر مصنعين سيوفروا 30% من الأجهزة التي عليها طلب محلي، مؤكدا أن الإنتاج المحلي لماركتين (تركي - صيني) ستنتشران في الأسواق منتصف العام المقبل، أطالب التاجر بوضع 5% ربح أقصى للأجهزة الثقيلة.
واختتم: يجب توحيد سعر الصرف، مع عدالة المصنع في التوزيع بين التجار، علاوة على ضرورة التزام التاجر بقائمة الأسعار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع اسعار الأجهزة الكهربائية جورج سدرة شعبة الأجهزة الكهربائية رئیس شعبة الأجهزة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
تبادل الاتهامات بين تجار ومنتجي البيض بسبب ارتفاع الأسعار
شهدت أسواق البيض في شهر رمضان هذا العام موجة من الارتفاعات غير المسبوقة في الأسعار، حيث اقتربت أسعار البيض من حاجز الدرهمين للبيضة، مما أشعل حربًا إعلامية بين مختلف الأطراف المعنية في القطاع.
وفي رد فعل سريع، انتقدت الجمعية الوطنية لتجار وموزعي بيض المائدة تصريحات منتجي بيض الاستهلاك الذين حملوا التجار مسؤولية الزيادة الكبيرة في الأسعار.
وأوضحت الجمعية أن تكلفة إنتاج البيض تبدأ من 0.60 إلى 0.70 درهم في الضيعات، بينما ظل سعر البيض في السوق لا يقل عن 1.10 درهم للبيضة على مدار العام. وقد شهد سعر البيض ارتفاعًا ملحوظًا منذ أواخر فبراير، حيث وصل إلى 1.45 درهم للبيضة.
فيما أظهرت تصريحات مربي الدواجن ومنتجي البيض رفضًا لفكرة تحميل جهة واحدة مسؤولية ارتفاع الأسعار، مشيرين إلى أن العوامل المؤثرة في الأسعار متعددة وتشمل تكاليف التغذية والصحة الحيوانية وظروف الإنتاج.
وفي سياق متصل، أكد التجار أن هامش ربحهم ضئيل للغاية، حيث يتراوح بين 3 و 5 سنتيمات على كل بيضة، وهو ما يوضح أن الفجوة في الأسعار لا تعود إلى مضارباتهم.
وأشاروا إلى أن الموزعين أيضًا يتعاملون بهوامش ربح محدودة رغم ارتفاع التكلفة النهائية التي تصل للمستهلك.