تراجع النفط مع تعثر اقتصاد الصين وارتفاع المخزونات الأميركية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط، الأربعاء، عند التسوية تحت وطأة النشاط الاقتصادي الضعيف في الصين، أكبر مستورد للخام، وأيضا بسبب زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأميركية في ظل تكثيف المنتجين ضخ النفط عقب طقس شديد البرودة هذا الشهر.
تحركات الأسعار
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مارس، والتي ينتهي أجلها اليوم، 1.
وهبط عقد أبريل الأكثر تداولا بمقدار 1.89 دولار أو حوالي 2.3 بالمئة إلى 80.55 دولار.
وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 1.97 دولار أو ما يقرب من 2.5 بالمئة إلى 75.85 دولار للبرميل.
ونزل كلا الخامين أكثر من دولارين للبرميل في وقت سابق من الجلسة.
وأظهر مسح رسمي للمصانع اليوم الأربعاء أن نشاط التصنيع في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، انكمش للشهر الرابع على التوالي في يناير.
وتأتي أحدث إشارة إلى معاناة الاقتصاد الصيني الأوسع نطاقا لاستعادة الزخم بعد أيام من أمر محكمة بتصفية شركة التطوير العقاري المتعثرة تشاينا إيفرغراند.
ويمثل قطاع العقارات ربع الناتج المحلي الإجمالي الصيني.
وتتوقع جهات كبرى، ومنها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، نمو الطلب على النفط في 2024 مدفوعا بشكل رئيسي من الاستهلاك الصيني.
وقال تاماس فارجا من بي.في.إم للوساطة النفطية "بيانات المصانع تؤكد وجهة نظرنا بأن الصين، على الأقل في الوقت الحالي، تشكل عائقا أمام نمو الطلب العالمي على النفط".
وتأثرت الأسعار بعدما أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات الخام الأسبوعية ارتفعت 1.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات محللين هبوطها 217 ألفا.
وذكرت الإدارة أن في الوقت نفسه هبط استهلاك مصافي التكرير الأميركية للخام إلى أدنى مستوياته منذ يناير 2023 بسبب الطقس، بينما سجلت معدلات تشغيل المصافي 82.9 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الصين إيفرغراند أوبك نفط طاقة الطاقة أسواق برنت الصين إيفرغراند أوبك نفط
إقرأ أيضاً:
أسهم "وول ستريت" تصعد في أسبوع بعد بيانات اقتصادية ايجابية
سجلت مؤشرات الأسهم الرئيسية الأميركية الثلاثة مكاسب أسبوعية، وسط حالة من الارتياح بين المستثمرين بعد أن أشارت بيانات إلى قوة النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وارتفع مقياس النشاط التجاري في أميركا إلى أعلى مستوى في 31 شهرا في نوفمبر مدعوما بآمال خفض أسعار الفائدة وزيادة السياسات المشجعة للأعمال التجارية في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب العام المقبل.
تحركات الأسهم
خلال الأسبوع الماضي، سجلت المؤشرات الأميركية الثلاثة ارتفاعا أسبوعيا، إذ صعد المؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.96 بالمئة، ليصل إلى مستوى 44,296.51 نقطة.
كما صعد المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بنحو 1.7 بالمئة، ليصل إلى مستوى 5,969.34 نقطة.
وارتفع مؤشر "ناسداك" المجمع بنحو 1.7 بالمئة أيضا، ليصل إلى مستوى 19,003.65 نقطة.
وخلال تداولات الجمعة، تراجع سهم شركة ألفابت بعد أن هوى أربعة بالمئة، الخميس، إذ قالت وزارة العدل الأميركية أمام قاض إن الشركة تحتكر البحث عبر الإنترنت.
كما هبط سهم شركة إنفيديا الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وسط تداولات متقلبة بعد أن أعلنت عن توقعاتها الفصلية يوم الأربعاء.