أبرز ترشيحات نوبل للسلام.. بينهم صحفي فلسطيني
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت وكالة «أسوشيتد برس»، إغلاق أبواب الترشح لجائزة نوبل للسلام لعام 2024، ويجري الآن تقييم الترشيحات والبدء في عملية اختيار الفائزين المحتملين بالجائزة لهذا العام.
ترشيحات نوبل للسلاموتضم الترشيحات لجائزة نوبل للسلام نشطاء مرتبطون بحربي غزة وأوكرانيا، وأيضًا رشحت النائبة الجمهورية كلوديا تيني، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام.
وعلقت تيني على ترشيح ترامب لنوبل للسلام قائلة: «كان لدونالد ترامب دور فعال في تسهيل أول اتفاقيات سلام جديدة في الشرق الأوسط منذ ما يقرب من 30 عامًا».
وتضمين محاولات وضع حد للحرب في قطاع غزة كجزء من الترشيحات المعلنة لجائزة نوبل للسلام.
وأشار أكاديميون في جامعة أمستردام الحرة إلى ترشيح منظمات مقرها في الشرق الأوسط مثل «إيكو بيس» و «وومن ويدج بيس» و«وومن أوف ذا صن» لجائزة نوبل للسلام، نظرًا لجهودها في إحلال السلام بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين.
ترشيح معتز عزايزة لجائزة نوبل للسلاموذكر قسم دراسات السلام والصراع في الجامعة، أن يجمعوا المجتمعات معًا لبناء السلام في الشرق الأوسط، وتضع التركيز بشكل خاص على دور المرأة والعدالة المناخية.
وقالت النائبة النرويجية إنجفيلد ويترهوس ثورسفيك، إنها رشحت صحفي مصور في فلسطين اسمه «معتز عزايزة» لقدرته على توثيق الظروف في غزة، وما يفعله الاحتلال بالقطاع.
عادة ما تجذب الجائزة المرموقة أكثر من 300 مشاركة من الأكاديميين المرتبطين بدراسات السلام والمشرعين في البرلمانات الوطنية والفائزين السابقين وغيرهم ممن لديهم حقوق الترشيح.
وقالت منظمة مكتب السلام الدولي، التي فازت بالجائزة في عام 1910، إنها رشحت الحركة الروسية للمستنكفين ضميريًا والحركة السلمية الأوكرانية لالتزامهما بحماية المستنكفين ضميريًا من العنف، خاصة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022. كما تم ترشيح المنظمة البيلاروسية «بيتنا» لنفس السبب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جائزة نوبل للسلام نوبل للسلام ترامب الرئيس الأمريكي السابق معتز عزايزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
اليمن.. أُمَّـةٌ تقلبُ موازينَ الشرق الأوسط
عدنان ناصر الشامي
اليمن، هذه الأرض التي طالما كانت قلب العروبة النابض، تستعد اليوم لتغيير ملامح الشرق الأوسط بأسره، واضعة حدًا لعقود من الهيمنة الأمريكية والصهيونية. في وقتٍ يظن فيه أعداؤها أن الحصار والعدوان قد يضعف إرادتها، ها هي اليمن بثباتها وقوتها تصنع معادلات جديدة، تمزق خيوط الهيمنة وتعيد رسم خارطة المنطقة وفق إرادَة الشعوب الحرة.
اليمن اليوم ليس مُجَـرّد دولة تواجه أعداءها، بل مشروع مقاومة يُعيد للأُمَّـة مجدها المسلوب. الكيان الصهيوني، الذي اعتاد القتل والإجرام وفرض الهيمنة، سيجد نفسه أمام يدٍ يمنية من حديد، تضرب بلا هوادة. تلك اليد التي جعلت من العدوان على غزة صفحة سوداء في سجل الإنسانية، ستعيد كتابة التاريخ في تل أبيب وكل المستوطنات المحتلّة. ما حدث في غزة من دمار شامل، سيصبح مشهدًا متكرّرًا في عقر دار العدوّ، حَيثُ لن تحميَه دفاعاته، ولا منظوماته، ولا حتى أمريكا وبريطانيا، وكل من يقف خلفه.
اليمن بقيادته الحكيمة المباركة وقوته المسلحة الفريدة، يُمثل أملًا لكل الشعوب المستضعفة. وعد الله حق، واليمن اليوم أقرب من أي وقت مضى لتحقيق الحلم الأكبر للأُمَّـة الإسلامية: تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرِها.
لن تنفعهم يومئذ تحالفاتهم ولا دفاعاتهم، فـ “لا عاصم اليوم من أمر الله”، ولن يبقى للكيان الصهيوني إلا الندمُ على جرائمه. الشرارة التي أشعلتها غزة ستصبح نارًا تحرق المحتلّين، وستتحول كُـلّ ثرواتهم التي بنوا بها هيمنتهم إلى نقمة تطاردهم في كُـلّ زاوية من الأرض.
إننا أمام لحظة تاريخية حاسمة، حَيثُ اليمن بصموده وتضحياته يخطو بثبات نحو تحقيق وعد الله. من أرض الإيمان والحكمة، ومن بين أنقاض الحصار والعدوان، يُولد فجرٌ جديد يُبشّر بزوال الطغاة وانتصار المستضعفين. اليمن، الذي كان دائمًا حصنًا للعزة والكرامة، سيُعيد للأُمَّـة الإسلامية كرامتها، ويُثبت للعالم أجمع أن إرادَة الشعوب الحرة لا تُقهر.
اليمن ليس فقط في طريق تحرير فلسطين، بل هو صانع المعادلات الجديدة، ومنارة تُضيء درب الحرية لكل من يسعى لاستعادة حقوقه. وفي النهاية، ستظل هذه الأُمَّــة شاهدة على أن الحق لا يموت، وأن وعد الله آتٍ لا محالة.