RT Arabic:
2025-05-01@15:27:28 GMT

نتنياهو: "الأونروا مخترقة بالكامل" من قبل حماس

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

نتنياهو: 'الأونروا مخترقة بالكامل' من قبل حماس

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء، بأن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مخترقة بشكل كامل من قبل حركة "حماس".

وقال نتنياهو في اجتماع في القدس لمندوبين عن الأمم المتحدة: "الأونروا مخترقة بالكامل من حماس"، مضيفا "نحن بحاجة إلى أن تحل وكالات أممية أخرى ووكالات مساعدات أخرى محل الأونروا".

إقرأ المزيد نيبينزيا: الشكوك ضد "الأونروا" ليست ذريعة للعقاب الجماعي للفلسطينيين

وأضاف نتنياهو: "كانت (الأونروا) في خدمة حماس في مدارسها وأشياء كثيرة أخرى".

وتابع: "أقول ذلك بأسف شديد لأننا كنا نأمل أن يكون هناك هيئة موضوعية وبناءة لتقديم المساعدات.. نحن بحاجة لمثل هذه الهيئة اليوم في غزة، لكن الأونروا ليست تلك الهيئة".

واعتبرت الأونروا يوم الأربعاء أن إجراء تحقيق مستقل في اتهامات لعاملين فيها بالضلوع في هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر، أمر "مهم للغاية"، محذرة من "أثر كارثي" لوقف تمويل الوكالة.

وقبل أيام وجهت إسرائيل اتهامات لموظفين في وكالة "أونروا" التابعة للأمم المتحدة بالضلوع في هجوم "حماس" على إسرائيل، وأعلنت "الأونروا" على أثر ذلك إنهاء عقود عدد من الموظفين المتهمين وفتح تحقيق، إلا أن دولا عدة وعلى رأسها الولايات المتحدة، أعلنت تعليق تمويلها للوكالة على الرغم من ذلك.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وصفته بحملة التحريض الإسرائيلية على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأنروا، مطالبة الدول التي قررت وقفت تمويلها بالتراجع عن إجراءاتها ضدها.

المصدر: أ ف ب + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الحرب على غزة بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية حركة حماس

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: حملة إسرائيلية ضد قطر وسط مفاوضات غزة لحماية نتنياهو

في تطور لافت يكشف كواليس التوتر داخل غرف التفاوض، نفى مسؤول عربي، يوم الأحد، تقارير إسرائيلية اتهمت قطر بحثّ حركة حماس على رفض مقترح مصري لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن المسؤول - الذي وصفته بأنه مطلع على سير المفاوضات لكنه ليس قطريا - أن هذه المزاعم "مفبركة" من قبل مسؤولين إسرائيليين يسعون لحماية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتحميل الطرف الآخر مسؤولية فشل المفاوضات، رغم أن شروط نتنياهو كانت تجعل التوصل لاتفاق شبه مستحيل.

وبحسب المصدر، رفض نتنياهو إنهاء الحرب أو القبول ببقاء حماس كسلطة في قطاع غزة، كما رفضت إسرائيل التقدم نحو إنهاء دائم للحرب حتى ضمن صفقات التبادل المقترحة بداية هذا العام، مما أدى إلى انهيار الاتفاق بعد مرحلته الأولى.

تزامن ذلك مع تقارير عبرية نُشرت نهاية الأسبوع، معظمها دون مصادر موثوقة، زعمت أن قطر شجعت حماس على رفض المبادرة المصرية بزعم قدرتها على تحقيق هدنة طويلة الأمد بشروط أفضل.

وتعد قطر وسيطًا رئيسيًا منذ اندلاع الحرب بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي في السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتستضيف جزءًا من قيادة حماس السياسية، إضافة إلى تمويلها مشاريع إنسانية في القطاع بموافقة إسرائيل، بحسب نفس المصدر.


في السياق ذاته، صرّح رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن المحادثات أحرزت "تقدمًا طفيفًا" في اجتماع الخميس الماضي.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، أن جوهر المفاوضات يتركز على "كيفية إنهاء الحرب"، مؤكدًا أن غياب الهدف المشترك يقلل بشدة من فرص إنهاء الصراع.

وأضاف فيدان أن حماس أبدت استعدادا للتوقيع على اتفاق لا يقتصر فقط على وقف إطلاق النار بل يتناول قضايا سياسية مثل حل الدولتين، وهو ما ناقشه مع وفد حماس خلال محادثات بأنقرة في 19 أبريل.

وفي تطور منفصل، انتقد آل ثاني الحملة الإعلامية المرتبطة بما يسمى "فضيحة قطارغيت"، واصفًا إياها بأنها "دعاية صحفية سياسية لا أساس لها"، وسط اتهامات لمساعدين لنتنياهو بتلقي أموال للترويج لقطر داخل إسرائيل، وأكد آل ثاني أن العقود القطرية مع شركة اتصالات أمريكية كانت تهدف فقط للتصدي لحملات دعائية مضادة.

بحسب التحقيقات الجارية، يُشتبه بأن جوناتان أوريخ وإيلي فيلدشتاين - المساعدين السابقين لنتنياهو - تلقوا أموالًا من لوبي أمريكي لتحسين صورة قطر كوسيط في ملف تبادل الأسرى، وهو ما دفع المحققين الإسرائيليين إلى التخطيط لاستجواب اللوبيست الأمريكي جاي فوتليك في الولايات المتحدة.


وكان الصحفي يوآف ليمور كان قد قال في تقرير موسع بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن إسرائيل تدرس حالياً خيار تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة، في حال لم تبد حماس مرونة خلال الأسابيع القليلة المقبلة في ملف المفاوضات. وتشمل الخطة تعبئة المزيد من قوات الاحتياط والتوسع في السيطرة على أراضٍ إضافية داخل القطاع، بغرض زيادة الاحتكاك الميداني وتعزيز الضغط المباشر على قيادة الحركة.

وزعم أن قطر دفعت باتجاه إقناع حماس بعدم التعجل في القبول بالتسوية، مقترحة ما وصفته بـ"الصفقة الكبرى": الإفراج عن كافة الأسرى مقابل وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار (من 5 إلى 7 سنوات)، بضمانات دولية، وبدء عملية إعادة إعمار شاملة للقطاع، وهو ما يعني – وفق التقديرات الإسرائيلية – تثبيت حكم حماس واستبعاد أي تسوية بديلة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
  • عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو: أعاد تعريف أولويات الحرب
  • الأردن يدعو “العدل الدولية” إلى وقف مساعي إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
  • حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
  • أمام محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا: يجب محاسبة “إسرائيل” على جرائمها في قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
  • الأونروا تتهم إسرائيل بالتنكيل بموظفيها في غزة واستخدامهم دروعا بشرية
  • وكالة الأونروا: لم تدخل غزة أي إمدادات إنسانية منذ 7 أسابيع
  • صحيفة عبرية: حملة إسرائيلية ضد قطر وسط مفاوضات غزة لحماية نتنياهو