الصين تجدد دعوتها لعقد مؤتمر سلام دولي بشأن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةجددت الصين دعوتها إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بشأن القضية الفلسطينية وصياغة خريطة طريق لتنفيذ حل الدولتين.
وقال متحدث وزارة الخارجية وانغ وينبين في بيان أمس: «أوضح الرئيس شي جين بينغ عدة مرات موقف الصين بشأن تسوية القضية الفلسطينية ودعا في كل مناسبة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، كان آخرها في يونيو الماضي عندما استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي كان في زيارة للصين».
وأوضح وانغ أن «الرئيس شي أكد خلال اجتماعه مع عباس أهمية الحفاظ على الاتجاه الصحيح لمحادثات السلام، ودعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام».
وأضاف: «بعد اندلاع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الأخير في 7 أكتوبر 2023، قدمت بكين إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ورقة بموقف الصين بشأن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ودعت مرة أخرى إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت».
وشدد وانغ على «استعداد الصين للعمل مع جميع الأطراف لعقد مؤتمر سلام دولي واسع النطاق وأكثر موثوقية وفعالية في أقرب وقت».
وأكد استعداد الصين لـ«صياغة جدول زمني وخريطة طريق ملموسة لتنفيذ حل الدولتين، ودعم فلسطين وإسرائيل في استئناف محادثات السلام قريباً، لتحقيق التعايش السلمي والمتناغم بين فلسطين وإسرائيل».
وفي سياق متصل، قالت وزيرة الخارجية الرومانية لومينيتا أودوبيسكو، إن «العنف المستمر في قطاع غزة منذ عدة أشهر، من شأنه أن ينتهي مع تعزيز حل الدولتين».
وأوضحت الوزيرة في مؤتمر صحفي عقدته مع نظيرها التركي هاكان فيدان، عقب لقائهما في العاصمة الرومانية بوخارست أمس، أن بلادها وتركيا «يشتركان في فكرة ضرورة التوصل إلى حلول ملموسة بشكل عاجل تمكن من خلق بيئة سياسية لازمة لتنفيذ حل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية وضمان الأمن الإقليمي».
إلى ذلك، أعرب مسؤولون أميركيون عن تفاؤلهم، بأن شهوراً من الجمود ربما تفسح المجال قريباً أمام اتفاق من شأنه أن يوقف القتال في غزة.
ونقلت شبكة «ABC News» الأميركية عن مسؤولين أميركيين لم تذكر اسميهما قولهما، إن حالة «التفاؤل الحذر» لدى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تأتي في أعقاب جولة من المحادثات في باريس حضرها مدير وكالة الاستخبارات المركزية بيل بيرنز، وممثلون عن إسرائيل وقطر ومصر، أسفرت عن اقتراح إطار عمل يدعو إلى «وقف الأعمال العدائية لـ 6 أسابيع على الأقل مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية على مراحل».
وأوضح المسؤولان، أن «الاقتراح الأخير، ينص على إطلاق سراح كبار السن والنساء والأطفال أولاً، وفي نهاية فترة الهدنة الأولية يبدأ الطرفان تنسيق إطلاق سراح الأسرى من الجيش الإسرائيلي، ما قد يؤدي إلى تهدئة الصراع لفترة أطول».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين إسرائيل القضية الفلسطينية حل الدولتين فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة إلى عقد مؤتمر دولی للسلام حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
زعيم الأغلبية بالنواب: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبدالهادي القصبي زعيم الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والمرأة وذوي الهمم، أن مصر لن تسمح بالعمل علي تصفية القضية الفلسطينية شاء من شاء وأبى من أبى، منوها بأن موقف مصر واضح مع اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وعلي حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وقال القصبي في بيان له اليوم الأربعاء، إن القيادة المصرية والدولة المصرية موقفها ثابت وواضح دون لبس أو تأويل وترفض بشدة العدوان الغاشم علي قطاع غزة والقيادة المصرية والدولة المصرية تعبر عن نبض الشارع المصري والمواطن المصري الرافض للعداون والرافض للتهجير والرافض لتصفية القضية الفلسطينية باستخدام اساليب متعددة من الكيان المحتل الغاشم سواء من خلال الحصار أو التجويع أو حرب الإبادة التي تطال الحجر والبشر داخل قطاع غزة دون تفرقة.
وثمن القصبي بيان الخارجية المصرية المعبر عن الدولة المصرية لادانة الاعتداء والعدوان الغاشم علي قطاع غزة.
وقال القصبي، إن مصر تعمل بكل قوة علي حقن الدم الفلسطيني واقرار التهدئة بالمنطقة من خلال اتفاق سلام عادل وشامل للجميع للعيش جنبا إلى جنب في سلام دون اعتداء او استعلاء.
وطالب زعيم الاغلبية كافة القوي العالمية والمجتمع الدولي بالوقوف أمام مسئولياتها التاريخية والوقوف امام مسئولياتها الانسانية والضغط علي الكيان الغاشم الغاصب لوقف حرب الابادة و وقف مخطط التهجير لسكان قطاع غزة من خلال العمليات الممهنجة سواء بالتجويع أو الحصار أو القوة العسكرية أو سياسة الأرض المحروقة.
وأوضح القصبي أن تلك الممارسات فى حق المدنيين بغزة تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولى والقانون الدولي الإنسانى، مشددًا على حتمية الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة وإنهاء إسرائيل لأعمالها العدائية، وتمكين أهالى القطاع من الحصول على المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل آمن ودون عوائق، وخلق أفق سياسى للقضية الفلسطينية، بما يُمكّن من تنفيذ حل الدولتين، بجانب ضرورة توفير الحماية لهم بموجب القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني.