عبدالله أبو ضيف (باريس، القاهرة)

أخبار ذات صلة اتفاق فرنسي بريطاني لوقف الهجرة عبر «المانش» «الجودو» يترقب قرعة «باريس جراند سلام»

تشهد الساحة الحزبية الفرنسية رواجاً واسعاً خلال الأسابيع الأخيرة نظراً لقرب إجراء الانتخابات الأوروبية والتي تعد - بحسب خبراء - الطريق نحو الفوز بالانتخابات الرئاسية للحزب الحائز على النسبة الأكبر من المقاعد داخل الانتخابات.


وقالت عضو مجلس محلي مدينة فرساي الفرنسية جيهان جادو إن الانتخابات الأوروبية حالة من العصف السياسي تحاول فيها الأحزاب الفرنسية حشد قدراتها للفوز في السباق الرئاسي المقترب من الانتخابات القادمة والتي تقام كل 5 سنوات لاختيار 751 نائباً يمثلون الشعب الفرنسي.
وأضافت جادو لـ«الاتحاد»، أن فرنسا بها زخم واسع من أحزاب يمينية ويسارية وجديدة تحاول الاستفادة من الوضع الحالي للحصول على مكانة أكبر من خلال الانتخابات الأوروبية المقبلة بتطمينات تتعلق بمشكلات الهجرة وارتفاع التضخم بشكل كبير في أوروبا.
وأشارت عضو مجلس محلي مدينة فرساي إلى أن هناك صعوداً واضحاً لأحزاب اليمين المتشدد نتيجة زيادة معدلات الهجرة والتضخم، ما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون للاستفادة من التوجه بتعيين رئيس وزراء جديد ينتمي لمنطقة اليمين، بينما تتصاعد حظوظ حزب التجمع الوطني في استطلاعات الرأي الأخيرة للفوز بالانتخابات الأوروبية.
في سياق متصل، قال مستشار منظمة الصحافة الدولية في فرنسا سعد زغلول إن الانتخابات الأوروبية واحدة من ثلاث هيئات تمثل السلطة التشريعية في الاتحاد الأوروبي ومن هنا تأتي أهميته بالنسبة للأحزاب للفوز بأكبر عدد من المقاعد من الممكن أن تساعد في أن ينال ثقة مواطنيه مع الوقت وتحقيق أهداف وطنية أكبر.
وأضاف زغلول في تصريح لـ«الاتحاد» أن نحو 400 مليون أوروبي يحق لهم التصويت لحجز مقاعد رئيسة لنواب الأغلبية من إجمالي عدد المقاعد البالغ 751 في مدينة ستراسبورج الفرنسية حيث المقر الرئيس للبرلمان الأوروبي، وتعد الانتخابات مصيرية هذا العام بسبب صعود التيارات القومية اليمينية المتشددة في استطلاعات الرأي في معظم الدول.
وتوقع أن تواجه الأحزاب التقليدية خسائر بينما تحقق الأحزاب الشعبوية المعارضة للاتحاد عدة مكاسب كما حدث في إيطاليا وغيرها من الدول.
وأشار زغلول إلى أن 25% من نواب فرنسا من اليمين المتشدد في الانتخابات الأوروبية ويتوقع أن يفوز اليمين بنحو 180 مقعداً، إذا أخذنا بعين الاعتبار التوجه الحالي لنمو هذا التيار المتشدد وفي فرنسا يتوقع المراقبون أن يتصدر حزب التجمع الوطني النتائج بنحو 25% ليصبح أول حزب في البلاد وهو مؤشر على الفوز برئاسة فرنسا للعام 2027، إذا لم تتقدم أحزاب الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد ضمن قائمة واحدة في الانتخابات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية فرنسا البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي الانتخابات الأوروبیة

إقرأ أيضاً:

مقربون من ترامب ينصحون زيلينسكي بالفرار إلى فرنسا فوراً

يفتقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى المؤيدين داخل الدائرة المقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع تدهور علاقتهما بشكل يهدد مكانة كييف في محادثات السلام مع روسيا.

وكشف مصدر مطلع على المناقشات داخل البيت الأبيض بشأن إنهاء الحرب الأوكرانية، إن الخلافات بين الرئيس الأمريكي وزيلينسكي لا تشكل مفاجأة، فالإدارة الأمريكية تدرك منذ أشهر ضرورة إجراء انتخابات رئاسية جديدة في أوكرانيا،  وسط انتشار واسع لمناهضة زيلينسكي داخل الجناح الغربي في البيت الأبيض.

وأوضح المصدر بحسب صحيفة "نيويورك بوست" أن أفضل حل لزيلينسكي والعالم هي أن يغادر إلى فرنسا على الفور".

وقال مسؤول في البيت الأبيض للصحيفة "مثل البابا، أنا لست من المعجبين بقرار حظر الكنائس"، في إشارة إلى قانون أصدره زيلينسكي في أغسطس (أب) الماضي، حظر بموجبه عمل الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو.

كما ذكر مسؤولون أن الحزب الجمهوري "منقسم بشدة بشأن أوكرانيا"، وهناك "أشخاص داخل البيت الأبيض لديهم رؤية تقليدية حول زيلينسكي"، دون تقديم أمثلة محددة. 

وفي الوقت نفسه، انضم مستشار الأمن القومي مايك والتز إلى صف ترامب في انتقاد زيلينسكي، مع الامتناع عن توجيه انتقادات مماثلة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال والتز في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض يوم الخميس إن "الرئيس ترامب محبط للغاية من زيلينسكي"، ملمحاً إلى تباطؤ محتمل في إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا.

ضغط لإجراء انتخابات أوكرانية مبكرة

قال محلل سياسي أوكراني، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي تظهر أنه يريد انتخابات أوكرانية في أسرع وقت ممكن واستبدال زيلينسكي بشخص أكثر مرونة"، لكن لا يوجد مرشح واضح قد يفضله ترامب، رغم دعواته المتكررة لإجراء الانتخابات.

وكان من المفترض أن تجري أوكرانيا انتخابات رئاسية العام الماضي، لكن تم تأجيلها بسبب الأحكام العرفية التي فرضها زيلينسكي منذ بدء الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022، والتي تمنع بموجب الدستور الأوكراني إجراء الانتخابات خلال فترة الطوارئ.

Trump allies say Zelensky should leave for France — NYP

Washington insiders are pushing the de facto president to leave Kiev, with one source calling it the ‘best case’ for him, as tensions rise between Trump and the US leader, even recently labeling Zelensky a ‘dictator.’ pic.twitter.com/Q1sWMlq0O9

— RT (@RT_com) February 21, 2025

 

وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا العام الماضي، ولكن تم تأجيلها بسبب حالة الأحكام العرفية التي أعلنها زيلينسكي في 24 فبراير(شباط) 2022، ردًا على الحرب، وفقاً لدستور البلاد، لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل الأحكام العرفية.

مقالات مشابهة

  • نوفوستي الروسية: أمريكا ساعدت زيلينسكي للفوز بالانتخابات الرئاسية.. تفاصيل
  • مقربون من ترامب ينصحون زيلينسكي بالفرار إلى فرنسا فوراً
  • قضايا الهجرة والاقتصاد في مقدمة البرامج الانتخابية للأحزاب الألمانية
  • ساحل العاج تستعيد السيطرة على آخر القواعد الفرنسية في البلاد
  • المحافظون الأوفر حظا في الانتخابات الألمانية.. واليمين المتطرف يأمل تحقيق مفاجأة
  • الانتخابات الألمانية المحمومة بصعود اليمين
  • خبير: مصر للدول الأوروبية ركيزة مهمة في مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • إسماعيل تركي: مصر ركيزة مهمة للدول الأوروبية في مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • قيادي بـ«الحرية المصري»: انخراط الشباب في الأحزاب يعزز العملية الديمقراطية
  • تحرش جنسي على متن الخطوط الجوية الفرنسية؟ وزير النقل يناقش القضية بعد شكاوى مضيفات الطيران