أوضاع مأساوية في مستشفيات خانيونس بغزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة أن الأوضاع في مستشفيات مدينة خانيونس جنوبي القطاع، «كارثية ومأساوية»، محذرة من وفاة أعداد من الجرحى والمرضى جراء الاستهداف المتكرر وعدم توفر الإمكانيات الطبية ونفاد الطعام.
وتابعت: «الوضع الكارثي في مستشفيات خانيونس ينذر بوفاة العديد من الجرحى والمرضى نتيجة الاستهداف وعدم توفر الإمكانيات الطبية ونفاد الطعام». وطالبت المصادر الطبية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات الأمم المتحدة بـ«حماية مستشفيات خانيونس وحماية المتواجدين فيها وتوفير الطعام والاحتياجات الطارئة لهم».
ومنذ 22 يناير الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة على خانيونس، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية، ما دفع آلاف الفلسطينيين للنزوح عن المدينة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خانيونس خان يونس غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل حرب غزة
إقرأ أيضاً:
حاتم ذو الفقار.. تزوج 3 مرات وعاش حياة مأساوية إنتهت بالموت وحيدًا
تحل اليوم ذكري وفاة الفنان حاتم ذو الفقار ،فى مثل هذا اليوم عام 2012، عن عمر يناهز الـ 60 عام .
اسمه الحقيقى حاتم محمد محمود راضي، والذي انتقل مع أسرته للإقامة بحي العباسية بالقاهرة، وهناك رغب والده في إلحاقه بالكلية الحربية، إلا أنه تركها في العام التالي مباشرة من أجل تحقيق رغبته بالعمل في المجال الفني، ومن ثم الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبالفعل حقق رغبته وتخرج من المعهد قسم تمثيل وإخراج.
بدأ مشواره الفني عبر المسرح القومي ثم استقال منه عام 1986؛ احتجاجاً على استدعائه للمشاركة في مسرحية السبنسة لانهماكه في ذلك الوقت ببروفات مسرحية أخرى، وبعدها شارك في العديد من الأفلام مثل: العمر لحظة عام 1978، عنتر شايل سيفه عام 1983، المدبح عام 1985 وغيرها من الأفلام المميزة
كان الفنان حاتم ذو الفقار، حديث الوسط الفني في حقبة الثمانينات، فقد كان يمارس الإدمان بتناول الحشيش وانتهى بالهيروين، وتم القبض عليه مرتين، الأولى بتهمة تعاطي المخدرات، والثانية كان بحوزته مخدرات، حيث ألقت القوات القبض عليه في شقة صديقه بالعباسية في 15 نوفمبر 1987، وضُبط بكميات من الهيروين للتعاطي وبعض أنواع المخدرات الأخرى، وتمت إحالته للمحكمة التي قضت بسجنه لمدة عام وتغريمه 500 جنيه وحبس صديقه 5 سنوات بتهمة إدارة مسكنه كوكر لتعاطي المخدرات، ومصادرة المضبوطات من المخدرات التي ضبطت بحوزتهما، وقضى عقوبته وخرج من السجن، ليتم ضبطه مرة ثانية في مايو 1994 بهيروين ومبلغ ضئيل، لكن قضت المحكمة ببراءته من اتجاره بالمخدرات في يوليو 1994، كما تم ضبطه للمرة الثالثة في فبراير 1995، برفقة صديقه تاجر المخدرات الذي تعرف عليه في سجن أبو زعبل، وقضت المحكمة آنذاك ببراءته من تهمة التعاطي.
تزوج حاتم ذو الفقار 3 زيجات، الأولى من "كريمة" ابنة الصحفي الكبير إبراهيم الورداني، والثانية من الفنانة "نورا" شقيقة الفنانة "بوسي"، والثالثة كانت من خارج الوسط الفني، ولم يدم زواجه بأي منهن ولم ينجب منهن ايضا.
عاش حاتم ذو الفقار آخر فترة في حياته يعاني من العزلة، بعد أن تركته زوجته الثالثة في أول أيام من حبسه، إضافة إلى مقاطعة أهل الفن وأصدقائه المقربين له، حتى وافته المنية وحيدًا وليس بجواره أحد.
وفاة حاتم ذو الفقاروظل حاتم ذو الفقار، ميتا في منزله لمدة ثلاثة أيام دون أن يعلم أحد، واكتشف إخوته الوفاة بالصدفة بعد اتصالهم به هاتفيا لعدة أيام دون رد، فكانت نهايته المأساوية.