مقتل 6 من قيادات حركة «الشباب» الإرهابية وسط الصومال
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت قيادة أجهزة الأمن والمخابرات الوطنية الصومالية أمس، قتل ستة من قيادات حركة «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في محافظة «هيران» وسط الصومال. وذكرت قيادة أجهزة الأمن والمخابرات في بيان بثته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا» أن ذلك جاء في أثناء عملية عسكرية نفذتها بالتعاون مع الشركاء الدوليين في الـ28 من يناير الجاري بمنطقة «بوق أقبلي» في محافظة هيران.
وأوضح البيان أن العملية العسكرية أسفرت عن قتل ستة من أبرز القيادات المطلوبة في صفوف حركة «الشباب» أثناء تنقلهم في سيارتين. وأكدت قيادة أجهزة الأمن والمخابرات التزامها باستهداف عناصر «الشباب» التي تسعى إلى إلحاق الضرر بالمدنيين الأبرياء.
وأمس الأول، اندلعت اشتباكات ضارية بين القوات الصومالية وعناصر من حركة «الشباب» الإرهابية في مدينة بيدوا ما أسفر عن مصرع عدد من عناصر الحركة وفق بيان صادر عن مسؤولين في ولاية جنوب الغرب.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات اندلعت بعد شن المقاتلين هجوماً على قاعدة تضم القوات الإقليمية بالقرب من مدينة بيدوا. وتقع مدينة بيدوا عاصمة إقليم باي على بعد نحو 250 كيلومتراً جنوب غرب مقديشو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية
إقرأ أيضاً:
أجهزة الأمن بألمانيا تحقق في هجمة إلكترونية وتتهم روسيا بتدبيرها
تجري السلطات الأمنية في ألمانيا تحقيقًا في هجوم إلكتروني يُشتبه في تنفيذه بتوجيه من روسيا، استهدف الجمعية الألمانية لدراسات أوروبا الشرقية (DGO).
وأكّد كل من المكتب الاتحادي لأمن تكنولوجيا المعلومات (BSI) والمكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) مشاركتهما في تحليل الحادث ومعالجته.
ووفقًا لصحيفة بيلد الألمانية، التي كانت أول من كشف عن الحادثة، يُعتقد أن الهجوم نُفذ بواسطة مجموعة القرصنة المعروفة باسم "APT29" أو "كوزي بير" (الدب الدافئ)، وهي مجموعة يشتبه في خضوعها لإشراف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (SVR)، وتُعرف كذلك بلقب "قراصنة الكرملين".
وتشير تقارير إلى أن هذه المجموعة سبق أن استهدفت أحزابًا سياسية ألمانية باستخدام برمجيات خبيثة.
وكانت الجمعية الألمانية قد أعلنت عن الهجوم في نهاية مارس الماضي، بعدما تمكن القراصنة من اختراق خادم البريد الإلكتروني الخاص بها.
وصرّح متحدث باسم الجمعية أنه تم اكتشاف التسلل بعد رصد محاولات متكررة للدخول إلى الخادم من عنوان IP معروف بمشاركته في هجوم سابق العام الماضي.
كما أشار المتحدث إلى أن منظمات أخرى في برلين تعمل في قضايا تتعلق بروسيا وبيلاروس تعرضت بدورها لانتهاكات أمنية، شملت سرقة وسائط تخزين بيانات ومضايقات فعلية.
وأكد أن الجمعية، رغم تعزيزها لإجراءات الأمن السيبراني عقب الهجوم الأول، إلا أنها تواجه صعوبات في التصدي لهجمات قراصنة محترفين، نظرًا لمحدودية عدد موظفيها مقارنة بعدد أعضائها الكبير.
وكان جهاز حماية الدستور قد وجّه قبل أسابيع قليلة تحذيرًا إلى حوالي 70 مؤسسة علمية وجمعية ألمانية من احتمال تعرضها لهجمات إلكترونية روسية.
الجدير بالذكر أن الجمعية الألمانية لدراسات أوروبا الشرقية صُنّفت في فبراير 2024 كمنظمة "غير مرغوب فيها" في روسيا، قبل أن تُدرج لاحقًا في يوليو من نفس العام ضمن قائمة "المنظمات المتطرفة".
ويُعد هذا التصنيف بمثابة حظر رسمي لنشاط المنظمة داخل الأراضي الروسية، كما قد يعرض أي تعاون معها من قبل مواطنين روس للمساءلة القانونية.
وتجدر الإشارة إلى أن التصعيد الروسي تجاه المؤسسات الألمانية ازداد حدة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، حيث صُنّفت أغلب المؤسسات السياسية الألمانية العاملة في روسيا، ومن بينها معهد التاريخ الألماني في موسكو والجمعية الألمانية للسياسة الخارجية (DGAP)، كمنظمات "غير مرغوب فيها".