البوابة نيوز:
2024-11-26@12:00:03 GMT

" حياة كريمة بالمنيا " تزرع الأمل بقرى ملوى

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

تمثل مبادرة "حياة كريمة" تجربة تنموية مصرية شاملة ومتكاملة لرسم ملامح جديدة للريف المصري وتحسين الحياة المعيشية للمواطنين بعد عقود من التهميش، وذلك من خلال إعادة تصحيح البنية التحتية وإرساء دعائم العدالة الاجتماعية بإنجاز خدمات اجتماعية وتعليمية واقتصادية وثقافية وتطوير المنظومة الصحية والتعليمية وتدشين شبكات للنقل والطرق والكبارى وتحسين منظومة الاتصالات، مشيرة إلى أنها تعد من أكبر التجارب والمبادرات التنموية في تاريخ مصر، بل والعالم.

 

وحظيت محافظة المنيا بنصيب كبير   من مشروعات حياة كريمة وكان لمركز ملوى نصيب كبير من تلك المشروعات   واعادت المبادرة والمشروعات الأمل للأهالى  بعد سنوات من التهميش  حيث  اشاد ابناء قرى ملوى بالخدمات المقدمة من خلال حياة كريمة وأعربوا عن خالص تحياتهم وتقديرهم للرئيس عبد الفتاح السيسي واللواء أسامة القاضي محافظ المنيا لجهودة في متابعة تنفيذ  المشروعات والتعرف على احتياجات المواطنين من المشروعات لتحديد أولويات التنفيذ من المشروعات المستهدفة بنطاق القري.

حيث اكد" الحاج ابراهيم" من قرية قلندول بملوى، أن    الرئيس عبد الفتاح السيسي  قضى على معاناتهم من نقص الخدمات بالقري وادخل السعادة والفرحه في نفوسهم لتوفير جميع خدمات المدن بالقرى بل وبجودة عالية.

واضاف الحاج "عبدالرحمن" ،  اننا  كنا نعانى لسنوات طويلة من نقص الخدمات حتى فى أقل شىء وعندما تم إطلاق مبادرة حياة كريمة لم نكن نصدق أن كل تلك المشروعات سوف تتحقق على أرض الواقع، لكن لم يمض وقت قصير وبدأ العمل، فقد كنا دائما نطلب خطوط مياه وفوجئنا بالعمل يسير بسرعة فائقة، وهذا ما حدث بجميع قرى المركز  حيث يتم انشاء مشروعات مياة الشرب ومراكز الشباب والمدارس بنسب تنفيذ عالية، أيضا أعمال محطة الصرف الصحى بقرية الشيخ شبيكة والتى تشهد إنجازا كبيرا وحلما كبيرا، قائلا: 'تعالوا شوفو كنا فين والآن نحن فى حياة كريمة".

 

هذا وشهدت محافظة المنيا الكثير من المشروعات ضمن مبادرة «حياة كريمة »و التى تشمل 192 قرية و757 تابع لها بالمنيا ويتم تنفيذها فى 5 مراكز، والتى تمت  داخل 49 قرية فى مركز ملوى، الذى يقع على بعد 50 كيلومترًا فى الجنوب من مدينة المنيا، ومن أهم هذه  المشروعات  التى تمت فى مدينة ملوى هى تطوير محطة مياه ملوى، وإنشاء محطة معالجة الصرف الصحى فى قرية بنى خالد.

 بالإضافة إلى ذلك تم إنشاء عددا من المشروعات التى تجرى داخل قرية المعصرة  والتى حظت بنصيب كبير من المشروعات الخدمية، ووصل عدد المشروعات إلى 28 مشروعا وتعتبر أولى القرى التي تدخلها خدمة الإنترنت فائق السرعة في المنيا.وذلك لتصبح ضمن القرى النموذجية المدرجة على مستوى الجمهورية، بالمبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتطوير الريف المصري.

و بالإضافة لذلك من المشروعات الجارى تنفيذها بقرية المعصرة الأعمال الإنشائية للوحدة الصحية،  ومجمع الألبان،ومجمع الخدمات الزراعى، والوحدة البيطرية ومركز شباب المعصرة ومكتب البريد علاوة على ذلك تم تطوير المدارس وأعمال التشجير ودهان البلدورات، ورصف مدخل القرية  بالبازلت، وأعمال التشطيبات لمبنى خدمات مركز تنمية الأسرة التابع للتضامن الاجتماعى، إلى جانب مكتبة مؤسسة حياة كريمة "كتابك" لخدمة أبناء القرية. 

 فضلًا عن ذلك تم  إنشاء مشروع الصرف الصحى بقرية عبادة،وأعمال إنشاء محطة الرفع بقرية الروضة، وكذلك الصرف الصحى بقرية البياضية،وذلك للوقوف على نسب تنفيذ المشروعات من حيث  الحفر وتوصيل المرافق  والإنشاءات وفقا للرسومات الهندسية وذلك طبقًا لمعايير الجودة بينما فى  قرية نواى تم  حفر الصرف الصحى بقرية الأشمونين، وإحلال وتجديد شبكة مياة الشرب بقرية الأشمونين.

وشهدت قرى ملوى تطورا كبيرا فى  إنشاء المجمعات الطبية والتى يصل عددها إلى 31 فى مجلس قروى قلندول، إنشاء 2 مجمع طبى ومجلس قروى الروضة إنشاء 4 مجمعات طبية ومجلس قروى المعصرة إنشاء 2 مجمع طبى  بينما شهد مجلس قروى تندة أعمال إنشاء 3 مجمعات طبية، ومجلس قروى تونا الجبل إنشاء 2 مجمع طبى، و5 مجمعات طبية بمجلس قروى دروة.

كما تم أيضا انشاء 6 مجمعات طبية بمجلس قروى إبشادات وتجديد كوبرى إبشادات ـ كوبرى شعراوى ـ كوبرى قزمول أما  فى مجلس قروى دير البرشا يجرى إنشاء 3 مجمعات طبية، ومجلس قروى نواى يشهد أعمال إنشاء 4 مجمعات طبية.

  وكانت نسب التنفيذ الإجمالية لمشروعات «حياة كريمة» فى مركز ملوى تصل لنحو ٦٥%، فى جميع القطاعات، وبالنسبة للصرف الصحى، يتم تنفيذ شبكات الانحدار بجميع القرى بنسب عالية جدًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنية التحتية الرئيس عبد الفتاح السيسي العدالة الاجتماعية المنظومة الصحية المبادرات التنموية الصرف الصحى بقریة من المشروعات حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر: رؤية ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين

أكد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، اليوم، أن انعقاد النسخة الخامسة من ‏الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية‏، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل ‏أفضل: المرونة والقدرة ‏على التكيف في عالم عربي متطور» يثبت أن الدولة المصرية مواكبةٌ ‏لما يجري في ‏الساحة من ‏حراك اقتصادي واجتماعي، وأنَّها حريصة على ‏تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيادة الرئيس ‏‏عبد الفتاح ‏السيسي، الذي يؤكد دومًا أهمية توفير حياة ‏كريمة لجميع المصريين، واهتمام ‏أجهزة الدولة بمقاومة ومكافحة الفقر وهو ما تبينه بوضوح ‏الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، رؤيةِ ‏‏مصر2030، التي تمثِّل إرادةً ‏حقيقيَّةً نابعةً من قراءةٍ واعيةٍ للواقع، ومن فكرٍ منظمٍ، ومن أملٍ في ‏مستقبلٍ ‏‏مختلفٍ.

أشار خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بجامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم ‏المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية، إلى أهميَّة هذا المؤتمر ‏التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين: ‏‏(التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ ‏الفقر) وتبعاته، وذلك ‏من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في ‏مجالات ‏التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ لبلورة رؤية شاملة حول ‏مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة ‏لمواجهته.‏ كما يمثل المؤتمر جرس إنذار إلى كل العقلاء في العالم كي يتكاتفوا ‏ويكثفوا جهودَهم من أجل ‏انتشال الفقراء من واقعهم المؤلم، حتى لا ‏يصبحوا فريسة سهلة لجماعاتِ العنف والجريمة والإرهاب الذي ‏يصيب ‏الجميع بالألم.

‏التنمية المستدامة ‏‏‏ليست شعارا

وقال إن التنمية المستدامة ليست شعارا، بل هو واجب تفرضه الظروف ‏المتغيرة، ولقد أصبحت هذه ‏التنمية المستدامة هدفا ساميا لأي وطن يسعى ‏نحو التقدم والريادة، وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي ‏اختراق أو ‏استهداف.‏ وفي ضوء ذلك واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ ‏الأزهر، يعنى الأزهر الشريف بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، ‏والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها، ‏وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة ‏هذا (مقاومة الفقر)، فعقد الأزهر العديد من المؤتمرات التي تتعلق ‏بالتنمية ‏المستدامة، ومواجهة أزمات الحياة، ومنها: مؤتمر «مواجهة الأزمات ‏المعيشية وتداعياتها.. رؤية ‏شرعية قانونية» بكلية أصول الدين ‏بالمنصورة، ومؤتمر «التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر من منظور ‏‏الفقه الإسلامي والقانون الوضعي» بكلية الشريعة والقانون بتَفهنا الأشراف.‏

تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي للقضاء على ‏الفقر

أشار وكيل الأزهر الشريف في كلمته إلى جهود الأزهر في هذا المسار، وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر ‏تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ‏ومعضلات المجتمع؛ حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع ‏منسوبيه وقطاعاته ‏وأدواته المتعددة والمتنوعة، في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة ‏والاقتصاد ‏الإسلامي؛ من أجل مقاومة الفقر بكل صوره وأشكاله، وفي ‏إطار هذه الجهود جرى إنشاءُ (بيت الزكاة ‏والصدقات المصري) الذي قام بتنفيذ ‏العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين ‏‏والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل ‏أعبائها.‏

ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي من ‏أجل القضاء على ‏‏الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا، بل ضرورة ملحة. وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي ‏‏والأخلاقي ‏والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا. وإن هذا التكامل بين التنمية المستدامة ‏‏بمفهومها الإسلامي الأكثر ‏شمولًا وعمقًا، والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة ينبغي أن يتجاوز ‏الحلول ‏‏المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم ‏توزيع الثروات على نحو صحيح.‏

أوضح وكيل الأزهر أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ‏ومواردها وإنسانها، ‏‏‏بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين ‏الغني والفقير، التي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا ‏‏‏غنًى، وتساعد الفقراء في ‏الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم، ومنها ‏أنواع الزكاة ‏‏‏والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، ومنها ‏تشجيع العمل والإنتاج، ومنها تطوير الموارد ‏‏‏البشرية، ومنها دعم ‏المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها دفع الشركات والمؤسسات إلى ‏مباشرة مسؤوليتها ‏‏‏المجتمعية وغير ذلك من أدوات.‏ فضلا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة، ‏وغيرها من ‏‏‏أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي ‏تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية ‏‏‏المستدامة للفرد والمجتمع.‏

وأردف أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة ‏وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها.‏ فالفقر ظاهرة ذات جذور ‏متشابكة، وإن ما يدور على الساحة العالميَّة ‏اليوم، من حروب وقتل وتدمير من ‏أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به ‏‏المجتمعات لفترات طويلة؛ لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، ‏يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى ‏المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ‏ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما ‏اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن ‏والاستقرار.‏

وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني‏ تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًا 

وذكَّر وكيل الأزهر الحاضرين في المؤتمر والضمير العالمي ‏بمأساة الشعب الفلسطيني الأَبي، وما يعانيه ‏الأبرياء الذين يتخطفهم الجوع ‏والخوف، ويتوزعون ما بين ألم التهجير والتشرد والجوع، وبين قسوة القتل ‏‏والتنكيل والترويع، من كِيانٍ محتلٍ ظالمٍ لا يَرقب فيهم إلًا ولا ذمة، فيما ‏يقف المجتمع الدُّولي متفرجًا وعاجزًا ‏عن مساعدتهم ووقف معاناتهم. ‏مشيرًا إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد ‏الإسلامي ‏لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب ‏تعاونًا دوليًّا وإرادة ‏سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف ‏المرجوة من هذا التكامل.‏

مقالات مشابهة

  • تدريب 5000 شاب وفتاة بقرى حياة كريمة بقنا ضمن مبادرة «بداية نجاحك حقق حلمك»
  • المنيا تتابع تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • متابعة مستمرة لمشروعات المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" بمراكز المنيا
  • محافظ أسيوط يوجه قيادات المحافظة بمتابعة المستمرة مشروعات حياة كريمة
  • انطلاق 8 قوافل طبية في المحافظات ضمن «حياة كريمة».. اعرف الأماكن
  • نائب محافظ دمياط تتابع الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة"
  • الضويني: رؤية ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
  • وكيل الأزهر: رؤية ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
  • انطلاق 4 قوافل طبية في المحافظات ضمن «حياة كريمة».. اعرف الأماكن
  • ضمن مبادرة «بداية».. قافلة طبية بقرية أولاد الشيخ بالمنيا