وسط تبادل القصف مع حزب الله.. صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
دوت صافرات الإنذار، مساء الأربعاء، في مستوطنة شلومي، بالجليل الغربي شمالي إسرائيل، وسط تبادل القصف مع حزب الله اللبناني.
وقالت القناة (12) العبرية الخاصة: "دوت صافرات الإنذار في مستوطنة شلومي، بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة هاجمت بُنى تحتية لحزب الله".
وفي وقت سابق الأربعاء، أوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره على حسابه بمنصة "إكس" أن طائراته الحربية أغارت على بنى تحتية ومباني عسكرية "استخدمها حزب الله، في قرى عيتا الشعب، وبيت ليف، وبليدا، في جنوب لبنان".
وأضاف أنه رصد "إطلاق عدة قذائف من لبنان، نحو منطقة بلدة المطلة"، مشيرا إلى أنه رد باستهداف مصادر النيران.
وفي المقابل، أعلن حزب الله، في بيانات سابقة أنه استهدف تجمعات وتجهيزات تجسسية لجيش الاحتلال الإسرائيلي قبالة الحدود اللبنانية، إضافة إلى مبنى يتموضع بداخله جنود إسرائيليون في مستعمرة المطلة، بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابة مباشرة.
وشهدت الحدود الجنوبية اللبنانية، الإثنين، "تصعيدا غير مسبوق" بين إسرائيل وحزب الله، إثر استخدام الحزب اللبناني عددا كبيرا من الصواريخ الثقيلة في استهداف مواقع إسرائيلية، وذلك لأول مرة منذ بدء المواجهات الحدودية بين الطرفين في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وعلى وقع حرب مدمّرة على قطاع غزة، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية، توترا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر حتى الأربعاء 26 ألفا و900 شهيد و65 ألفا و949 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
رسالة من الجيش الإسرائيلي إلى ابنة حسن نصر الله
وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الجمعة، رسالة إلى زينب حسن نصر الله، ابنة الأمين العام السابق لحزب الله، الذي اغتالته إسرائيل في غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وكتب أدرعي على منصة "إكس"، في تعليق على مقابلة تلفزيونية أجرتها زينب على إذاعة "النور" التابعة لحزب الله: "زينب حسن نصر الله! ذهنية مستمرة لفكر يهلل للقتل، والإرهاب، والموت والظلام. في معرض حديثها لمنبر الإرهاب حزب الله المنكسر، ما زالت تفضل أن يبقى والدها في مسيرة الإرهاب والخطأ، بدل أن تكون في كنفه".
وأضاف: "عجيبة هذه المخلوقات التي تناصر الظلم على أنه خير وتفاخر بالقتل على أنه فعل خير، والأكثر من ذلك يشكرون الله على نعمه، وأي نعم؟ دخول الجحيم؟ إن الله ليس كذلك يا سادة، فما تقولونه وتعتقدونه في سياق الإرهاب والقتل ما هو إلا مناقضة لتعاليمه تعالى".
وتأتي هذه الرسالة في ظل التوتر المستمر بين إسرائيل وحزب الله، التي تصاعدت بعد هجوم 7 أكتوبر وحرب غزة.
وقالت زينب خلال اللقاء: "لو تقولون لي هل توافقين على عودة السيد إلى الحياة من دون أن تشاهدينه، أقول لكم نعم، السيد ليس لي فقط، هو لكل بيئة حزب الله".
وأضاف: "نحن سعداء له جدا بهذه الشهادة".