«الأونروا» لـ«الاتحاد»: دور الإمارات بارز في إغاثة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أكدت تمارا الرفاعي، المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أهمية دور الإمارات في دعم الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرةً إلى أن الدولة ساهمت بشكل مباشر في مساندة العمليات الإنسانية من خلال دورها في مجلس الأمن خلال العام الماضي، والدعوة إلى حماية المدنيين وزيادة المساعدات الإنسانية، علاوة على دعم «الأونروا» مالياً بما يمكن الوكالة من الاستمرار في تقديم خدماتها المنقذة للحياة.
وفي حوار مع «الاتحاد»، وصفت الرفاعي الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ«الكارثي» بسبب استمرار القتال وما أدى إليه من نزوح سكان القطاع خصوصاً من الشمال إلى جنوب، مشيرةً إلى أن ما يدخل من مساعدات إنسانية إلى القطاع لا يكفي، فهناك 1.7 مليون نازح في ملاجئ تابعة لوكالة «الأونروا»، من مدارس ومخازن غير مهيأة لاستقبال هذا العدد المهول من الناس ولمدة تجاوزت 3 أشهر.
وشددت على أن ملاجئ وكالة «الأونروا» تفتقر لأدنى مقومات الحياة، حيث يقيم في المتوسط 10 آلاف شخص في كل ملجأ، وقد يصل العدد إلى 30 ألفاً، كما هو الحال في مركز «خان يونس» للتدريب المهني.
وحول المساعدات الإنسانية، بينت المتحدثة باسم «الأونروا» أن ما يدخل من مساعدات إنسانية إلى القطاع قليل جداً، إذ يدخل قرابة 100 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية وغيرها، بالمقارنة مع نحو 500 شاحنة قبل الحرب، مشيرةً إلى أن المحال خالية من البضائع.
وكشفت المتحدثة باسم وكالة غوث الفلسطينيين عن أن «الأونروا» طالبت منذ بداية الحرب بوقف إطلاق نار على أسس إنسانية وفتح المجال أمام تدفق المساعدات إلى قطاع غزة من عدة معابر، بما فيها معبر كرم أبو سالم المهيأ لاستقبال عدد كبير من الشاحنات يومياً على عكس معبر رفح ذي الإمكانيات اللوجستية المحدودة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا الأمم المتحدة المملكة المتحدة فلسطين الشعب الفلسطيني غزة قطاع غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد البرلماني العربي: إعداد خارطة طريق لدعم صمود الشعب الفلسطيني
أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي أن أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية تنعقد في ظل أوضاع عربية ودولية دقيقة، حيث تواجه القضية الفلسطينية محاولات ممنهجة لتصفيتها، وتعاني من التعدي السافر على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وقال بوغالي خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السابع المشترك للبرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، إن هذه الأوضاع تفرض علينا كبرلمانيين مسؤولية مضاعفة لاتخاذ موقف موحد، يعزز صمود الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم ويدافع عن حقوقهم المشروعة.
وأضاف أن الضرورة اقتضت أن يتمحور المؤتمر حول إعداد وتبني وثيقة تحرك برلماني عربي، تكون بمثابة خارطة طريق لدعم صمود الشعب الفلسطيني وتأكيد حقوقه المشروعة ورفض جميع المناورات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، والتصدي لمخططات المحتل الصهيوني.
وشدد على أن البرلمانات العربية مطالبة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بتعزيز التحرك البرلماني المشترك في المحافل الدولية لفضح هذه السياسات الظالمة، والتأكيد على عدم شرعيتها وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأشار إلى إننا كبرلمانيين نمثل إرادة شعوبنا، ونحمل مسؤولية الدفاع عن حقوق الإنسان والعدل والسلام، ومن هذا المنطلق، نؤكد على ضرورة تكثيف الجهود لإبقاء القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي، وإجهاض كل محاولات تصفيتها أو تهميشها، والعمل دون كلل أو كلل على تأمين الدعم السياسي والقانون والاقتصادي لها.