مسؤولون: «علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين» تعزز ازدهار المجتمع
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: الأسرة أساس المجتمع القوي والمستقر محمد بن راشد: علاقاتنا مع تركيا تتطور وتنتقل كل يوم لمحطات جديدةعبر مجموعة من قادة ورؤساء المؤسسات الحاصلة على علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين، ضمن الدورة الثانية من البرنامج الذي أطلقته هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، عن سعادتهم البالغة بالتكريم الذي حظيت به مؤسساتهم، مؤكدين أن برنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين، يعزز ازدهار المجتمع، ويسهم في رفع جودة رعاية الأطفال، ويرسخ الاستقرار الأسري.
وقال ديفيد مولوتو، مدير الموارد البشرية الإقليمي لدى «نستله للشرق الأوسط وشمال أفريقيا»: «يشرفنا أن نحصل على (علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين) من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وينسجم هذا التكريم مع التزامنا بالتنشئة الصحية للأطفال، ومن خلال توفير الدعم اللازم للآباء والأمهات وتنفيذ سياسات مرنة في مكان العمل، فإننا نطمح إلى تهيئة بيئة ترفع مستوى رفاهية الموظفين وتقوي الروابط العائلية».
وأكد أندرو توري، الرئيس الإقليمي لشركة فيزا في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، التزام الشركة بتوفير بيئة عمل شاملة تتيح للجميع تحقيق النجاح، وتدعم احتياجات العديد من زملائنا الآباء العاملين في دولة الإمارات، ويشكل الحصول على علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين تقديراً بارزاً للبرامج والسياسات التي وضعناها بهدف دعم الرفاهية والإنتاجية والمجتمع، معرباً عن تقديره لجهود هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في تعزيز الفهم والوعي بأهمية أماكن العمل الداعمة للوالدين، وترسيخ مكانة العلامة.
وقال محمد عز الدين، رئيس شركة نوفارتس في منطقة الخليج العربي: «نفخر بالحصول على (علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين)، هذه الشهادة تعكس التزامنا الراسخ بتعزيز تبني سياسات وممارسات وثقافات داعمة للوالدين، ونؤمن في نوفارتس بأهمية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية، ولذلك نسعى دائماً إلى دعم هذه الرؤية على نحو يضمن نجاح الموظفين في كِلَيْهِما، بما يتماشى مع مستهدفات دولة الإمارات المتمثلة في خلق مجتمع يحقق رفاعية شاملة لجميع الأفراد».
وقال وسيم عيد، رئيس الموارد البشرية والثقافة في مجموعة شلهوب: «ندرك أهمية دعم فرقنا للتوفيق بين متطلبات العمل والحياة، لا سيما الأمهات والآباء نظراً للتحديات المتعددة التي تواجههم، ونحن نسعى من خلال توفير سياسات عمل مرنة وتسهيلات داعمة للوالدين، مثل إجازة الأمومة والأبوة والغرف المخصصة للرضاعة وبرامج لدعم الرعاية الأسرية، إلى تمكين أعضاء فريقنا من تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، حيث ندرك أنه من الصعب على الفرد الفصل بين الجانبين في مكان العمل».
من جانبه، قال جان هيميركوس، نائب الرئيس لإدارة الشراكة المشتركة، المدير الإقليمي العام في وينترشال ديا: «نفخر بحصولنا على علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين، والتي تنسجم مع إحدى قيمنا الأساسية حول كيفية العناية بموظفينا، حيث تساعد ساعات عملنا المرنة ونموذج مكتبنا المنزلي، وميزة الحضور إلى المكتب يومين في الأسبوع، الآباء على تحسين جدول أعمالهم الأسبوعي، كما تؤكد سياستنا في منح إجازة أمومة مدفوعة الأجر لمدة ستة أشهر على طريقتنا في تقديم الرعاية لعائلات موظفينا، ونعتقد أن أسلوب الموازنة بين الحياة المهنية والشخصية تعزز دافع العمل لتحقيق أفضل النتائج».
وعبَّر علي مطر، مدير الأسواق الناشئة في لينكدإن، عن اعتزازه بالحصول على علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، مشيراً إلى أن التنوع والشمول والانتماء تشكل أبرز الركائز الست الأساسية لقيم لينكدإن، والتي نسعى لتطبيقها منذ انطلاق مكتبنا في دبي قبل 11 عاماً.
وأكدت فورام جوهيل، مديرة حضانة تابي توس، أن تلبية الاحتياجات المهنية والشخصية لكل فرد ضمن الفريق ودعمه وتحفيزه لتحقيق التقدم تعزز إمكانات فريق العمل وقدرته على تقديم الرعاية والدعم.
وقالت صوفي سميث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة نبتة هيلث: «تتمثل رسالتنا في تمكين النساء في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا للعناية بصحتهن بشكل فعال.. وبصفتي أماً لأربعة أطفال، ولدوا جميعاً بعد تأسيس نبتة، فقد شاهدت بنفسي الأشياء الاستثنائية التي يمكن تحقيقها عندما توفر الشركات لموظفيها خيارات عمل مرنة وداعمة للوالدين، ونفخر بتكريمنا من قبل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة لما نقدمه من دعم للوالدين، ونتطلع إلى المشاركة في مساهمات المجتمع الحيوي الداعم للوالدين في دولة الإمارات وخارجها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة هیئة أبوظبی للطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
بعد ترامب..مسؤولون أمريكيون يُروجون لتهجير سكان غزة
دافع مسؤولون أمريكيون عن اقتراح الرئيس دونالد ترامب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة الذي دمرته الحرب إلى دول مجاورة، مؤكدين أنه يحاول النظر إلى المشكلة بواقعية دون فرض حل بعينه.
وفي نظرة مسبقة للمحادثات في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، سعى هؤلاء المسؤولين الكبار إلى تبسيط ما اعتبر على نطاق واسع دعوة من ترامب لتهجير جماعي لسكان غزة من القطاع، والتي رفضتها بشدة دول عربية ومسؤولون فلسطينيون.
وأكد المسؤولون الأمريكيون، الذين تحدثوا شريطة حجب هوياتهم، أن الولايات المتحدة تريد العمل مع شركائها العرب وإسرائيل للتوصل إلى حلول مبتكرة للمشكلة.
ويعكس الاقتراح الذي أطلقه ترامب في الشهر الماضي رغبات اليمين المتطرف في إسرائيل، لكنه يتناقض مع تعهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن برفض التهجير الجماعي للفلسطينيين.
ولم يصل المسؤولون إلى حد تكرار دعوة ترامب بشكل صريح للأردن ومصر لاستقبال سكان غزة، لكنهم أيضًا لم يتراجعوا عن الاقتراح.
وقال أحد المسؤولين الكبار للصحافيين: "ينظر الرئيس ترامب إلى قطاع غزة ويعتبره موقعًا هُدم، ويرى أنه ليس ممكنًا من الناحية العملية إعادة بنائه في غضون ثلاث إلى خمس سنوات، إذ يعتقد أن الأمر سيستغرق ما لا يقل عن 10 إلى 15 عامًا، ويعتقد أن ليس من الإنسانية إجبار الناس على العيش في أرض غير صالحة للسكن بين ذخائر غير منفجرة وأنقاض".
وأضاف أن ترامب "يبحث عن حلول لمساعدة سكان غزة على عيش حياة طبيعية أثناء إعادة إعمار قطاع غزة، ويحاول النظر إلى الأمر بطريقة واقعية".
وبعث خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس الإثنين، عارضوا فيها خطط تهجير الفلسطينيين من غزة، وحملت الرسالة توقيعات وزراء خارجية السعودية، والإمارات، وقطر، ومصر، والأردن بالإضافة إلى حسين الشيخ مستشار رئيس السلطة الفلسطينية.
وطرح ترامب لأول مرة اقتراح استقبال الأردن ومصر للفلسطينيين من غزة بعد فترة وجيزة من تنصيبه في 20 يناير. وردًا على سؤال هل كان يقترح ذلك باعتباره حل طويل الأمد أم قصير الأمد، قال الرئيس الأمريكي: "قد يكون أيًا منهما".
وأججت تصريحات ترامب المخاوف التي تساور الفلسطينيين منذ فترة طويلة من إجبارهم على الرحيل من ديارهم بشكل دائم.