في مهرجان الظفرة.. الإبل الإماراتية تواصل تفوقها في الثنايا و«وضح» السعودية تتميز
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: الأسرة أساس المجتمع القوي والمستقر محمد بن راشد: علاقاتنا مع تركيا تتطور وتنتقل كل يوم لمحطات جديدةواصلت الإبل الإماراتية تفوقها في شوط الثنايا المحليات والمجاهيم والمهجنات والأصايل بعد أن حققت المركز الأول في 5 أشواط مختلفة، بالإضافة إلى حصد المركز الأول في عدد الجوائز التي تم حصدها ضمن الفائزين بالمراكز العشرة الأولى.
وشهد شوط ثنايا أصحاب السمو الشيوخ ومن يرغب من القبائل عام الوضح منافسة قوية من الإبل الخليجية، قبل أن تحصد الإمارات جائزة المركز الأول، فيما تفوقت الإبل السعودية في إجمالي عدد الجوائز الفائزة في المراكز العشرة، حيث حصدت الإبل السعودية 5 مراكز من الفائزين، فيما حصدت الإبل الإماراتية 4 مراكز والإبل العمانية مركز وحيد.
وفي شوط ثنايا شراي الأبناء القبائل محليات حققت الإبل العمانية المركز الأول، فيما حصدت الإبل الإماراتية 8 مراكز ضمن المراكز العشر الفائزة، مقابل مركزين فقط للإبل العمانية.
وفي شوط ثنايا شراي لأبناء القبائل مجاهيم حققت الإبل الإماراتية المركز الأول، كما حصدت 6 مراكز ضمن المراكز الفائزة في هذا الشوط، مقابل 4 مراكز للإبل السعودية.
واكتسحت الإبل الإماراتية نتائج شوط بينونة المفتوح رمز محليات، بعد أن حققت المراكز الأربعة الأولى في هذا الشوط وحصدت 8 مراكز من المراكز الفائزة، مقابل مركز للإبل العمانية ومركز للإبل القطرية.
وفي نفس الشوط لفئة المجاهيم تفوقت أيضاً الإبل الإماراتية وحققت 6 مراكز أولى وحصدت 8 مراكز من إجمالي المراكز الفائزة، مقابل مركزين للإبل السعودية.
وانطلقت، صباح أمس، منافسات شوط حول المحليات والمجاهيم والمهجنات والأصايل، وبلغ عدد الإبل المشاركة في هذا الشوط 197 مطية، وكانت الإبل المشاركة في شوط شرايا لأبناء القبائل محليات 31 مطية في فئة المجاهيم و20 مطية، بينما بلغ عدد الإبل المشاركة في شوط شرايا لأبناء القبائل مجاهيم 2 بعدد 24 مطية والمحليات 31 مطية.
وتنتهي لجان التحكيم من عمليات تحديد المراكز العشرة الفائزة بالمراكز الأولى في كل شوط مساء اليوم، تمهيداً لإعلان نتائج المنافسات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الظفرة الإمارات الظفرة أشواط الثنايا المرکز الأول فی شوط
إقرأ أيضاً:
يرغب دونالد ترامب بشرائها.. هذا ما تتميز به غرينلاند
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قبل بضعة أسابيع، كانت غرينلاند تستقبل موسم الشتاء بهدوء، مع دخول المنطقة إلى عمق الظلام الذي يلف الأطراف الشمالية للكرة الأرضية في هذا الوقت من العام.
لكن، أدت آمال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن استيلاء أمريكا على هذه الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 56 ألف نسمة، والواقعة بين مدينة نيويورك الأمريكية والعاصمة الروسية موسكو، إلى استيقاظ غرينلاند من سباتها القطبي.
واحتجّت الدنمارك، التي تَعتبر غرينلاند تابعة للتاج البريطاني على ذلك، مؤكدةً أنّ الجزيرة ليست للبيع.
في الوقت ذاته، أكّد مسؤولون في غرينلاند حق الإقليم في الاستقلال.
واشتدّ الحديث عن الجزيرة بعد 7 يناير/كانون الثاني عندما قام الابن الأكبر للرئيس الأمريكي ترامب جونيور بزيارة عابرة إلى الجزيرة التي تتمتع بالبراري النقية الوعرة والمغمورة بثقافة السكان الأصليين.
منازل مطلّة على خليج "ديسكو" في عام 2024.Credit: Sean Gallup/Getty Imagesتغطي طبقة جليدية عميقة 80% من غرينلاند، وأجبر ذلك شعب الإنويت بالسكن على طول الشواطئ في مجتمعات مطلية بألوان زاهية، حيث يقضون فصول الشتاء القاسية في اصطياد الفقمة في ظل عتمة شبه دائمة.
لكن في هذه الأيام، يمكنهم الاعتماد على المتاجر المجتمعية أيضًا.
ولأعوام عديدة، كانت المشكلة التي واجهها زوار الجزيرة تتمثل بالوصول إليها عبر الرحلات الجوية غير المباشرة التي تستغرق وقتًا طويلاً.
وأصبح ذلك يتغير، إذ في أواخر عام 2024، افتَتحت العاصمة، نوك، مطارًا دوليًا طال انتظاره.
ومن المقرّر افتتاح مطارين دوليين آخرين بحلول عام 2026، وسيكون أحدهما في كاكورتوك جنوب غرينلاند، وإيلوليسات، وهي نقطة الجذب السياحي الحقيقية الوحيدة في الجزيرة.
الجبال الجليدية صورة لزوار يأخذون نزهة في مركز الخليج الثلجي (Icefjord Centre) في إيلوليسات بعام 2022.Credit: Odd Andersen/AFP/Getty Imagesتقع إيلوليسات على الساحل الغربي، وهي عبارة عن ميناء جميل لاصطياد أسماك الهلبوت والروبيان في خليج صخري داكن، حيث يمكن للزوار الجلوس في الحانات، واحتساء الجعة المصنوعة يدويًا.
وتتميز الجزيرة بخليج ثلجي مُبهر ومُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، حيث تتواجد جبال جليدية بحجم ناطحات السحاب تطفو في خليج "ديسكو" المحيط بها.
وتأخذ القوارب الصغيرة الزوار للإبحار بين الجبال الجليدية الرائعة.
وتُعتَبَر الحيتان من الكائنات العمالقة الأخرى في خليج "ديسكو". ومن يونيو/حزيران إلى سبتمبر/أيلول، تنضم الحيتان الحدباء إلى الحيتان الزعنفية وحيتان المنك التي تتغذى على العوالق.
مشهد مثير لحوت أحدب يغوص في خليج "ديسكو".Credit: Stefan Huwiler/imageBROKER/Shutterstockكما تُعتَبَر إيلوليسات مركزًا للرحلات البحرية الساحلية.
وكان الدافع وراء الرقم القياسي لعدد زوار غرينلاند، الذي بلغ 141 ألف في عام 2024، يتمثل بزيادة سياحة الرحلات البحرية.
ويحظى الساحل الغربي بشعبية خاصة عندما يأتي الأمر للرحلات البحرية، والتي تنطلق عادة من أمريكا الشمالية أو أيسلندا.
بعيدة ووعرة صورة جوية من عام 2024 تُظهر إحدى القرى النائية شرق غرينلاند.Credit: Olivier Morin/AFP/Getty Imagesهناك طريقة أكثر عفوية لرؤية هذا الساحل، عبر رحلة تستغرق عدّة أيام على متن عبّارة ساحلية تُدعى "Sarfaq Ittuk"، التابعة لخطوط "Arctic Umiaq Line".
يُعتبر ركوب هذه العبّارة أقل تكلفة من السفن السياحية الحديثة، بالإضافة إلى توفيرها فرصة لمقابلة المسافرين من الإنويت.
ولاستكشاف الجانب الأكثر جموحًا من غرينلاند، يُنصح بالتوجه إلى الساحل الشرقي المواجه لأوروبا، إذ أنه غير ملموس، ويشهد عددًا أقل بكثير من السياح.
قد تصادف ثور المسك خلال زيارة إلى غرينلاند.تصوير: Olaf Krüger/imageBROKER/Shutterstockويزور عدد متزايد من سفن الاستكشاف الصغيرة هذا الساحل بحثًا عن المناظر الطبيعية الجليدية والحياة البرية.
ويأتي المسافرون لرؤية الدببة القطبية التي تقترب إلى اليابسة صيفًا مع ذوبان الجليد البحري، إلى جانب كائنات أخرى مثل ثيران المسك، وأسراب كبيرة من الأوز، والثعالب القطبية.
الشفق القطبي