«الصحة» تستعرض أبرز تحديثات تطبيق «الحصن»
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: الأسرة أساس المجتمع القوي والمستقر محمد بن راشد: علاقاتنا مع تركيا تتطور وتنتقل كل يوم لمحطات جديدةفي إطار استراتيجيتها للارتقاء بالمنظومة الصحية وتطويرها ووقاية المجتمع من الأمراض السارية، استعرضت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أبرز تحديثات التطبيق الصحي الرقمي الوطني «الحصن»، التي أطلقتها المنظومة الصحية في الدولة، بعد إضافة ميزات جديدة تشمل بيانات تطعيمات الأطفال منذ ولادتهم وحتى بلوغهم عمر الـ 18 عاماً، وذلك خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي الذي ينعقد في مركز دبي التجاري العالمي بين 29 يناير والأول من فبراير 2024.
وأوضحت الوزارة أن النسخة المحدثة من تطبيق «الحصن» تمثل المنصة الرقمية الصحية للتطعيمات في الدولة، وتستهدف تعزيز الالتزام بالبرنامج الوطني للتحصين ودعم نتائج المؤشر الاستراتيجي لنسبة تغطية الأطفال بالتطعيمات عبر إجراءات استباقية وقائية تستند إلى أفضل التقنيات الرقمية.
وذكرت الوزارة أن النسخة المحدثة من التطبيق توفر الحلول الرقمية التي تمكن أفراد المجتمع من متابعة حالة التطعيم حسب البرنامج الوطني للتحصين ومراجعة سجلاتها بسلاسة وسهولة والوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة والحصول على بطاقة التطعيم الإلكترونية، وذلك من خلال واجهة تم تصميمها بشكل احترافي وفق أفضل الممارسات التي تضمن سهولة الاستخدام من قبل جميع الأفراد، مشيرة إلى أن هذه الميزات المدعومة بالسحابة الوطنية تمثل ثمرة للتعاون المشترك مع منصة «رعايتي» الرقميّة، المخصصة للرعاية الصحية والتي تندرج ضمن الملف الوطني الصحي الموحد.
وقال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة: «إن تحديث تطبيق (الحصن) يعد إضافة نوعية في مسيرة التحول الرقمي التي تشهدها المنظومة الصحية في الدولة، حيث تمثل ميزة الوصول إلى تطعيمات الأطفال في إطار البرنامج الوطني للتحصين تطوراً في رحلة التحول الذكي للخدمات الصحية. كما يأتي هذا التحديث كجزء من استراتيجية شاملة للاستفادة من التقنيات الحديثة والتطبيقات الذكية، بما يجسد الجهود الحكومية في تعزيز قنوات التواصل مع أفراد المجمع لتحقيق أفضل تغطية صحية والحفاظ على معدلات عالية للتغطية بالتطعيمات، باعتبارها من أكثر التدخلات الصحية نجاحاً وفعالية للوقاية من الأمراض السارية، إلى جانب توفيرها فرصة أكبر للحفاظ على صحة أطفال وتعزيز وقايتهم من الأمراض المستهدفة بالتطعيم».
بدورها، قالت الدكتورة ليلى الجسمي، رئيس قسم الأمراض السارية والتحصين في الوزارة: «يعكس الإصدار الأحدث لتطبيق (الحصن) جهودنا في تعزيز النظام الصحي والتركيز على مكافحة الأمراض السارية باستخدام أحدث التقنيات الرقمية، كما نسعى أيضاً إلى تحسين جودة الرعاية الصحية للأطفال في الدولة، حيث تُسهم المزايا الجديدة للتطبيق في تسهيل تتبع التطعيمات الضرورية للأطفال وتمكين الوالدين من فحص السجلات بكل سهولة عبر واجهة سهلة الاستخدام ورقمية، وندعو جميع الأسر إلى تحميل التطبيق والاستفادة من هذا التحديث لتعزيز الرعاية الصحية لأطفالهم».
من جهة أخرى، نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على هامش مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024، جلسة حوارية بعنوان «التمريض .. رؤى مستقبلية طموحة»، بحضور الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، والدكتورة سمية محمد البلوشي، رئيس اللجنة الوطنية لشؤون التمريض والقبالة، في حين أدارت الجلسة وداد بوحميد، مدير إدارة الاتصال الحكومي في الوزارة، رئيس اللجنة الإعلامية للتمريض والقبالة.
وشارك كل من الممرضين إبراهيم الشحي وعلياء درويش الحداد وريم سلطان سالم، قصصهم الملهمة وتجاربهم مع زوار منصة الوزارة، انطلاقاً من إدراكهم بأن الكوادر الوطنية المؤهلة في هذه المهنة الإنسانية يمثل ركيزة أساسية في استدامة القطاع الصحي بالدولة، كما أوضحوا أن وظائف المستقبل في مجال الرعاية الصحية لا تتطلب الكفاءات الفنية والعلمية فقط، ولكن أيضاً الرؤية الإنسانية والالتزام بالقيم النبيلة، ويعتبرون ذلك جزءاً لا يتجزأ من الدور الشامل الذي يؤديه خط الدفاع الأول تلبية لنداء الواجب الإنساني والمهني والوطني.
يذكر أن تطبيق الحصن يندرج ضمن المنظومة الوطنية الصحية كممكن وطني تقني يخدم المجتمع من خلال منصة رقمية للتطعيمات، وتم تطوير الحصن بالتعاون بين وزارة الصحة ووقاية المجتمع والجهات الصحية المحلية، حيث يوفر التطبيق تجربة سلسة لمستخدميه عبر التكنولوجيا الحديثة، كما يتيح أحدث المعلومات المتعلقة بمجموعة واسعة من التطعيمات وغيرها بشكل يسهل الوصول إليه، ويحتفظ التطبيق بسجل شامل لتطعيمات كل مستخدم ويوفر طريقة آمنة لمشاركة بيانات التطعيم مع الجهات المعنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تطبيق الحصن وزارة الصحة ووقاية المجتمع معرض الصحة العربي مؤتمر الصحة العربي معرض ومؤتمر الصحة العربي الإمارات دبي الأمراض الساریة ووقایة المجتمع فی الدولة
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تستعرض إنجازات البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «تنفيذي الشارقة» يناقش أفضل الخدمات المقدمة للمجتمع محمد الشرقي يؤكد أهمية تعزيز قيم التلاحم المجتمعياستعرضت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع الجهات الصحية في الدولة، إنجازات البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة»، وذلك على منصة «صحة الإمارات» الوطنية الموحدة، في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025، الذي ينظم في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة بين 27 و30 يناير الجاري.
وتستهدف الجهات الصحية ترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء خلال الحياة أو بعد الوفاة، من خلال توحيد الجهود الوطنية وتطويرها لإنقاذ المرضى المصابين بفشل الأعضاء، وتحسين جودة حياتهم، وتخفيف المعاناة عن أسرهم، مما يسهم في إرساء منظومة صحية رائدة عالمياً تتماشى مع أفضل المعايير الصحية، تجسيداً لرؤية «نحن الإمارات 2031» للارتقاء بالقطاع الصحي نحو آفاق مبتكرة تعزز صحة أفراد المجتمع.
وحققت الإمارات إنجازات نوعية في مجال التبرع ونقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية خلال عام 2024، حيث تمت زراعة 352 عضواً، بزيادة حوالي 22%، بالمقارنة بالأعضاء التي تمت زرعها في 2023، لتغدو الدولة بأعلى معدل استخدام للأعضاء في المنطقة.
وتتصدر دول مجلس التعاون الخليجي في مؤشر عمليات زراعة الأعضاء بـ 956 عضواً تم زرعها منذ انطلاق البرنامج في عام 2017.
كما وظفت الجهات الصحية في الدولة القدرات المتطورة للكوادر الصحية والطبية، حيث تم اعتماد أكثر من 400 متخصص في الرعاية الصحية لتشخيص حالات الموت الدماغي، ما يضمن اتخاذ قرارات دقيقة لتحديد مدى ملاءمة المتبرع للإجراء الطبي، بما يتوافق مع أفضل الممارسات المعتمدة.
وأكد الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي، أهمية استعراض إنجازات البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة» في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025، لتعزيز الوعي المجتمعي، وبناء ثقافة إيجابية حول التبرع بالأعضاء.
وأشار إلى أن المعرض، الذي يستقطب آلاف المتخصصين والمهتمين بالقطاع الصحي، يشكل منصة تفاعلية لعرض النجاحات الملهمة للبرنامج، وكشف عن أن عدد المرضى الذين تلقوا أعضاء تبرع بها الآخرون خلال 2024 بلغ 338 مريضاً، جاءت جميعها من 110 متبرعين، ما يعكس التلاحم والإنسانية بين أفراد المجتمع في دولة الإمارات.
وذكر أنه تمت زراعة 187 كلية للمرضى، و100 كبد، و39 رئة، و21 قلباً، و3 بنكرياس، إلى جانب زراعة جزءين من الكبد، لافتاً إلى أن دولة الإمارات أصبحت اليوم نموذجاً رائداً في منظومة التبرع بالأعضاء وزراعتها على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث نجحت في بناء برنامج وطني متكامل يجمع بين التميز الطبي والبعد الإنساني. ويمثل برنامج «حياة» قصة نجاح إماراتية متفردة، تعكس رؤية القيادة الحكيمة في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الصحية، وتجسد قيم العطاء المتأصلة في المجتمع.
من جهته، أفاد الدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، بأن استراتيجية التواجد المستمر في المعارض والفعاليات المتخصصة قد أثمرت عن زيادة ملحوظة في أعداد المسجلين بالبرنامج، مستفيدة من التطور النوعي الذي تشهده البنية التحتية الصحية في دولة الإمارات.
وأشار إلى أن برنامج «حياة» يعد الأسرع نمواً في هذا المجال في العالم، حيث حقق نسبة نمو بلغت 41.7% خلال آخر خمس سنوات، وذلك بحسب نتائج مؤتمر الجمعية العالمية للتبرع بالأعضاء في الولايات المتحدة.