خطوة تمنع إندلاع حرب في لبنان.. عميد إسرائيليّ يعلنها
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قالَ العميد الإسرائيلي المتقاعد أوري ساغي إن سكان المستوطنات الشمالية المحاذية للبنان، واجهوا فترات قتال صعبة خلال 75 عاماً من عُمر ما يُعرف بـ"دولة إسرائيل". وأشار ساغي إلى أن الجيش الإسرائيليّ أرسل قواته لتنفيذ عمليات الردع والتدابير المضادة في لبنان، كما خاض حربين الأولى عام 1982 والثانية عام 2006 بهدف إزالة التهديد الذي يمثله لبنان لفترة طويلة من الزمن، وأضاف: "عندما كانت هناك حاجة إلى حزام أمني لحماية المستوطنات الشمالية، تم تأسيسه داخل لبنان.
وذكر ساغي أن إسرائيل وبعد أحداث 7 تشرين الأول الماضي، أنشأت شريطاً أمنياً داخل المستوطنات المحاذية للبنان والتي باتت خالية من سكانها، وأضاف: "أكثر من 200 ألف شخص باتوا من اللاجئين في بلدهم لفترة طويلة لم نرَ نهايتها بعد. إن الغضب كبير، والحديث عن صورة النصر أصبح مجرد كليشيهات". وتحدث ساغي عن خيار إبرام تسوية مع "حزب الله" في لبنان، مشيراً إلى أن البديل عن هذه الخطوة هو حرب إقليمية ستكبد إسرائيل ثمناً باهظاً وربما قد تتدحرج الأمور إلى حرب إقليمية". واعتبر ساغي أن تنفيذ القرار 1701 سيشكل أرضية لإعادة تأهيل وإنشاء المستوطنات المحاذية للبنان، وقال: "من الواضح بالنسبة لي أنه بمجرد توقف إطلاق النار وحصول تسوية سياسية مسنودة بدعم دولي، سيكون من الممكن إعادة جميع السكان إلى منازلهم في المستوطنات ومحيطها". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المفتي طالب: زيارة رئيس الجمهورية للسعودية تشكل خطوة مهمة في التصدي لأطماع العدوّ
رأى المفتي الجعفري الشيخ أحمد طالب في بيان، أن "المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان تتطلب تماسكا ووحدة بين جميع اللبنانيين لتخطي التحديات والأخطار التي تواجههم".
وأكد أن "إعلان العدو الصهيوني عن استمراره في احتلال نقاط استراتيجية في الجنوب يشكل تحديا كبيرا للبنان وللدولة"، داعيا إلى "استنفار جميع الطاقات لمواجهة هذا التحدي والضغوط التي تترافق معه، والتي تهدد وحدة البلد واستقلاله وسيادته".
كما شدد على "أهمية تعزيز علاقات لبنان بمحيطه العربي والإسلامي، واستنفار كافة عناصر القوة لمواجهة العدو"، مشيرا إلى "أهمية زيارة رئيس الجمهورية إلى المملكة العربية السعودية ولقاءاته المقبلة مع القادة العرب، وما قد تتركه هذه الزيارة من أثر إيجابي في التصدي لمخططات العدو، خاصة أن أطماعه تتجاوز لبنان لتشمل المنطقة العربية والإسلامية".
وفي سياق آخر، أشار المفتي طالب إلى "أهمية مصادفة شهر الصوم في الديانتين الإسلامية والمسيحية"، مؤكدا أن "هذه المناسبة يجب أن تكون حافزا إضافيا لتعزيز وحدة اللبنانيين والانفتاح على بعضهم البعض، بما يتماشى مع القيم الإسلامية والمسيحية التي تحث على تعزيز المناعة الفردية والمجتمعية، وتدفع إلى التغيير والإصلاح على جميع المستويات".