لبنان ٢٤:
2024-09-18@20:42:08 GMT
خطوة تمنع إندلاع حرب في لبنان.. عميد إسرائيليّ يعلنها
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قالَ العميد الإسرائيلي المتقاعد أوري ساغي إن سكان المستوطنات الشمالية المحاذية للبنان، واجهوا فترات قتال صعبة خلال 75 عاماً من عُمر ما يُعرف بـ"دولة إسرائيل". وأشار ساغي إلى أن الجيش الإسرائيليّ أرسل قواته لتنفيذ عمليات الردع والتدابير المضادة في لبنان، كما خاض حربين الأولى عام 1982 والثانية عام 2006 بهدف إزالة التهديد الذي يمثله لبنان لفترة طويلة من الزمن، وأضاف: "عندما كانت هناك حاجة إلى حزام أمني لحماية المستوطنات الشمالية، تم تأسيسه داخل لبنان.
وذكر ساغي أن إسرائيل وبعد أحداث 7 تشرين الأول الماضي، أنشأت شريطاً أمنياً داخل المستوطنات المحاذية للبنان والتي باتت خالية من سكانها، وأضاف: "أكثر من 200 ألف شخص باتوا من اللاجئين في بلدهم لفترة طويلة لم نرَ نهايتها بعد. إن الغضب كبير، والحديث عن صورة النصر أصبح مجرد كليشيهات". وتحدث ساغي عن خيار إبرام تسوية مع "حزب الله" في لبنان، مشيراً إلى أن البديل عن هذه الخطوة هو حرب إقليمية ستكبد إسرائيل ثمناً باهظاً وربما قد تتدحرج الأمور إلى حرب إقليمية". واعتبر ساغي أن تنفيذ القرار 1701 سيشكل أرضية لإعادة تأهيل وإنشاء المستوطنات المحاذية للبنان، وقال: "من الواضح بالنسبة لي أنه بمجرد توقف إطلاق النار وحصول تسوية سياسية مسنودة بدعم دولي، سيكون من الممكن إعادة جميع السكان إلى منازلهم في المستوطنات ومحيطها". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خطوة حاسمة.. الجيش الإسرائيلي يستعد لفرض منطقة عازلة في جنوب لبنان!
أوصى قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي، أوري غوردين، خلال جلسات مغلقة بالسماح للجيش بالسيطرة على منطقة أمنية عازلة في جنوب لبنان.وحسبما أوردت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلا عن مصادر قالت إنها اطلعت على التوصية: "اعتبر غوردين أن الظروف مواتية وتتيح للجيش القيام بمثل هذه الخطوة في غضون وقت غير طويل، حيث قتل الكثير من عناصر قوة رضوان وهي وحدة النخبة لحزب الله التي انتشرت بالقرب من الحدود، خلال 11 شهرا من المعارك، أو أنهم فروا شمالا".
كما استند إلى نزوح عدد كبير من السكان المدنيين من قرى جنوب لبنان، وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن 20% من السكان ما زالوا يعيشون هناك ممن كانوا يسكنون المنطقة قبل 7 أكتوبر، حسبما أوردت الصحيفة.
وقال غوردين إن "انخفاض نسبة السكان بهذا الشكل سيسمح للجيش بتنفيذ هذه العملية ببساطة وسرعة أكثر"، مشيرا إلى أن هدف هذه الخطوة هو إزالة التهديد وإبعاد قوات "حزب الله" بحيث لا تشكل تهديدا على سكان الشمال، بالإضافة إلى تشكيل رافعة ضغط من أجل التوصل إلى تسوية دائمة، وهذه الخطوة ستدفع الحزب للتوصل إلى تسوية مقابل انسحاب الجيش من المنطقة.
وبحسبما جاء في صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن هذه الخطوة ستمثل بداية معركة كبيرة وواسعة ضد "حزب الله"، وليس من الواضح إمكانية السيطرة عليها حتى لا تستغرق مدة طويلة وعدم تطورها إلى حرب إقليمية شاملة.
وينظر المستوى السياسي الإسرائيلي على أنه في ظل فشل الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية مع "حزب الله" اللبناني، لا مفر من عملية عسكرية واسعة من أجل إعادة سكان الشمال إلى منازلهم.
وفي السياق، من المزمع أن يلتئم الكابينيت مساء اليوم الاثنين بشأن الجبهة الشمالية، وذلك بعد أن قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إدراج إعادة سكان الشمال إلى منازلهم ضمن أهداف الحرب.
ويأتي ذلك خلال زيارة مبعوث الرئيس الأمريكي عاموس هوكشتاين، إلى إسرائيل اليوم لمحادثات بشأن لبنان مع نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، وكبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وتأتي زيارة هوكشتاين في ظل قلق إدارة بايدن من تصاعد الخطاب في الجيش الإسرائيلي وخصوصا بالقيادة الشمالية في ما يتعلق بشن حرب على لبنان.